المصدر -
نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي ابها الادبي الأربعاء، فعالية الكتابة الروائية الارهاص والانجاز " تجارب شبابية مضيئة" للروائيين طاهر الزهراني و محمد حامد و محمد مانع الشهري و أدارها احمد المسعودي.
و قرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني الكاتب يحيى العلكمي والتي استعرض فيها تجربة البداية وعمله في السعي لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزا بالثناء ومستمدا من النقد فرصة للتطوير.
بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة وتأثير جدة وطقوسها الثقافية في تجربته، مبينا انه عاش في مجتمع شرعي فتخصص في الرياضيات لخرج قاصا.
وكشف حامد عن حالة إبداعية غريبة مر بها حيث كان يعد رسائل متبادلة عبر الإيميل لشخصيتين وهميتين ماجد ومي حيث يتلبس حالة كل طرف ليرسل للآخر.
وعن سر انتقاله من القصة القصيرة إلى الرواية بين حامد ان القصة أشبه ما تكون بالبوفية المفتوح تشعر بالشبع وأنت ما تزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك.
عقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لانتاج اول رواية له حيث استمر ست سنوات لتخرج مكتملة ومتنوعة وعميقة، موضحاً انه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محورا للأحداث وبطلا لها.
واعترف الشهري بفضل الكاتب عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات والفيس بوك وتويتر.
ثم داخل ابراهيم مضواح و بارعة القحطاني و عبدالرحيم مضواح واحمد الغرباني عن تجارب الضيوف.
وبين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع ان القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل والتعب، وهده التجارب نموذج لذلك، موضحاً أن اللحظات الفنية للشباب مختلفة فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لدية تنهض من لحظة التحول والتغير لذالك هي نتاج لحالات الحضور والعياب لذلك فالمنظور لبس محايثا ولكنه منظور فوقي يبحث عن مشروع للوجود، أما تجربة طاهر الزهراني في تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية والمختلفة وكل المقدمات لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية، و اعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في اصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.
و قرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني الكاتب يحيى العلكمي والتي استعرض فيها تجربة البداية وعمله في السعي لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزا بالثناء ومستمدا من النقد فرصة للتطوير.
بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة وتأثير جدة وطقوسها الثقافية في تجربته، مبينا انه عاش في مجتمع شرعي فتخصص في الرياضيات لخرج قاصا.
وكشف حامد عن حالة إبداعية غريبة مر بها حيث كان يعد رسائل متبادلة عبر الإيميل لشخصيتين وهميتين ماجد ومي حيث يتلبس حالة كل طرف ليرسل للآخر.
وعن سر انتقاله من القصة القصيرة إلى الرواية بين حامد ان القصة أشبه ما تكون بالبوفية المفتوح تشعر بالشبع وأنت ما تزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك.
عقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لانتاج اول رواية له حيث استمر ست سنوات لتخرج مكتملة ومتنوعة وعميقة، موضحاً انه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محورا للأحداث وبطلا لها.
واعترف الشهري بفضل الكاتب عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات والفيس بوك وتويتر.
ثم داخل ابراهيم مضواح و بارعة القحطاني و عبدالرحيم مضواح واحمد الغرباني عن تجارب الضيوف.
وبين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع ان القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل والتعب، وهده التجارب نموذج لذلك، موضحاً أن اللحظات الفنية للشباب مختلفة فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لدية تنهض من لحظة التحول والتغير لذالك هي نتاج لحالات الحضور والعياب لذلك فالمنظور لبس محايثا ولكنه منظور فوقي يبحث عن مشروع للوجود، أما تجربة طاهر الزهراني في تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية والمختلفة وكل المقدمات لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية، و اعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في اصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.