المصدر -
أشعل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" التنافس بين 70 حرفياً من مختلف مناطق المملكة في سوق عكاظ بنسخته الثانية عشرة وذلك ضمن مشاركة "بارع" في فعاليات السوق خلال الفترة من 13-29 شوال الحالي ، حيث شيد البرنامج 116 خيمة في مجالات حرفية كالسدو والنسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشيه والتطريز والأزياء التراثية وصناعة المنتجات الخشبية ونحتها ونجارتها.
ويبرز البرنامج في السوق بصناعة المنتجات اليدوية من النخيل ، والرسم أو النحت أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية ، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري ، في حين يشارك مع البرنامج 10 جهات منها جمعية ""حرفة" ومركز الأميرة نورة ، وجمعية فتاة الأحساء ، وشركة فتون التراث ، ومركز سليسلة ، وجمعية الأيدي الحرفية ، إضافة إلى جمعية أجا ، وجمعية طيبة ، ومركز عطاء الخير ، ومراكز الإبداع الحرفي ، فضلاً عن مشاركة 15 حرفياً وحرفية "الماسترز" في ظل تواجد خيمة مخصصة لمعرض الأزياء.
كما يعمل البرنامج على تنظيم مسابقة الحرف بمشاركة 24 حرفياً حيث تصل جوائزها لـ 300,000 ريال ، بحكم أن الحرف والصناعات اليدوية تعد من أجمل مظاهر التراث بإبداعاتها المعبرة عن حياة الشعوب، ونمط عيشها، وأسلوب تفكيرها ، ناهيك عن كونها إرث ثقافي، ومجال للابتكار، يساهم في تحسين الدخل، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل.
وينطلق البرنامج في رؤيته من كون النشاط الحرفي إرثاً وطنياً ومجالاً لتوفير فرص العمل ومصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية ، في ظل سعى المملكة إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازية ومستدامة يتحقق من خلالها التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي من خلال العمل على تنظيم القطاع وتنميته ليصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني ، يساهم في توفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الدخل وإبراز التراث وتوفير منتجات قادرة على المنافسة وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها.
وتتمثل رسالة "بارع" في العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته ، حيث يعمل على تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية وإعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف بالمملكة والرفع عنها لاعتمادها ، وتحسين صورة الممارسة الحرفية بالمملكة مع الاستفادة من الحرفيين المهرة ونقل خبراتهم ، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتدريب الأجيال الناشئة وتيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
كما يعمل البرنامج على توجيه فئة من الخريجين والخريجات المختصين في الإدارة والاقتصاد والفنون التشكيلية والتطبيقية للعمل في قطاع الحرف كمطورين ومقاولين ومستثمرين ، ودعم وتشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها مع الاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية وتطوير المنتجات المحلية وأساليب إنتاجها.
ويعزز "بادر" تطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية ، ووسائل التسويق التعاوني وتوعية المجتمع بأهمية قطاع الحرف ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً مع توفير المزيد من فرص العمل وزيادة دخل المواطنين وإيجاد طاقات حرفية ماهرة لتوظيفها في المحافظة على التراث العمراني والمواقع الأثرية ودعم وتشجيع الجمعيات الخيرية واللجان التطوعية النشطة في مجال الحرف والصناعات اليدوية ، وتنمية وتطوير مهارات الحس التجاري لدى الحرفيين ، إضافة لإشراك القطاع الخاص وفئات المجتمع المختلفة في تنمية القطاع الحرفي وتمكين الحرفيين من الاستفادة من الضمان الصحي والتقاعدي.
ويبرز البرنامج في السوق بصناعة المنتجات اليدوية من النخيل ، والرسم أو النحت أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية ، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري ، في حين يشارك مع البرنامج 10 جهات منها جمعية ""حرفة" ومركز الأميرة نورة ، وجمعية فتاة الأحساء ، وشركة فتون التراث ، ومركز سليسلة ، وجمعية الأيدي الحرفية ، إضافة إلى جمعية أجا ، وجمعية طيبة ، ومركز عطاء الخير ، ومراكز الإبداع الحرفي ، فضلاً عن مشاركة 15 حرفياً وحرفية "الماسترز" في ظل تواجد خيمة مخصصة لمعرض الأزياء.
كما يعمل البرنامج على تنظيم مسابقة الحرف بمشاركة 24 حرفياً حيث تصل جوائزها لـ 300,000 ريال ، بحكم أن الحرف والصناعات اليدوية تعد من أجمل مظاهر التراث بإبداعاتها المعبرة عن حياة الشعوب، ونمط عيشها، وأسلوب تفكيرها ، ناهيك عن كونها إرث ثقافي، ومجال للابتكار، يساهم في تحسين الدخل، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل.
وينطلق البرنامج في رؤيته من كون النشاط الحرفي إرثاً وطنياً ومجالاً لتوفير فرص العمل ومصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية ، في ظل سعى المملكة إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازية ومستدامة يتحقق من خلالها التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي من خلال العمل على تنظيم القطاع وتنميته ليصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني ، يساهم في توفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الدخل وإبراز التراث وتوفير منتجات قادرة على المنافسة وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها.
وتتمثل رسالة "بارع" في العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته ، حيث يعمل على تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية وإعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف بالمملكة والرفع عنها لاعتمادها ، وتحسين صورة الممارسة الحرفية بالمملكة مع الاستفادة من الحرفيين المهرة ونقل خبراتهم ، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتدريب الأجيال الناشئة وتيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
كما يعمل البرنامج على توجيه فئة من الخريجين والخريجات المختصين في الإدارة والاقتصاد والفنون التشكيلية والتطبيقية للعمل في قطاع الحرف كمطورين ومقاولين ومستثمرين ، ودعم وتشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها مع الاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية وتطوير المنتجات المحلية وأساليب إنتاجها.
ويعزز "بادر" تطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية ، ووسائل التسويق التعاوني وتوعية المجتمع بأهمية قطاع الحرف ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً مع توفير المزيد من فرص العمل وزيادة دخل المواطنين وإيجاد طاقات حرفية ماهرة لتوظيفها في المحافظة على التراث العمراني والمواقع الأثرية ودعم وتشجيع الجمعيات الخيرية واللجان التطوعية النشطة في مجال الحرف والصناعات اليدوية ، وتنمية وتطوير مهارات الحس التجاري لدى الحرفيين ، إضافة لإشراك القطاع الخاص وفئات المجتمع المختلفة في تنمية القطاع الحرفي وتمكين الحرفيين من الاستفادة من الضمان الصحي والتقاعدي.