بعد انتظار عشر سنوات
المصدر -
شهدت أحد مشافي مدينة دمشق حالة إنجاب فريدة من نوعها، وضعت امرأة سورية ثلاثينية ستة توائم، صبيان و 4 بنات، بعد عشر سنوات من الانتظار والعلاج.
وأوضح والد الأطفال محمد علوش لوكالة "سانا" أن ولادة أطفاله جاءت بعد عشر سنوات من التنقل بين عيادات الأطباء والعلاج ومحاولات انتهت كلها بالفشل لتنجح أخيرا عملية طفل الأنبوب مبينا أنه طالما حلم بهذه اللحظة.
وتفاعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، ويعيش علوش وزوجته مشاعر مختلطة بين الفرح بتحقيق أمنيتهما والقلق حول سبل تأمين مستلزمات الأطفال الستة "سامر وأحمد وآية وشهد وآلاء ووئام".
ويقول والد الأطفال: "دخلنا محدود ونعيش بعيدا عن بيتنا الذي هجرنا منه ونتمنى أن نحصل على الدعم لنتمكن من تربية الأطفال ورعايتهم بشكل مناسب".
وأعربت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن استعدادها لتقديم المساعدة واحالت طلبا قدمع الأب إلى جمعية أهلية لتوفير مستلزمات الأطفال.
وأكدت "سانا" نقلا عن طبيب مختص أن نجاح عمليات طفل الأنبوب في سورية تقترب من النسب العالمية وهي 40 بالمئة، مشيرة إلى أن حالات التوائم في أطفال الأنابيب شائعة حيث يزرع الطبيب من 4 إلى 5 أجنة لضمان نجاح العملية والوصول إلى حمل.
وأوضح والد الأطفال محمد علوش لوكالة "سانا" أن ولادة أطفاله جاءت بعد عشر سنوات من التنقل بين عيادات الأطباء والعلاج ومحاولات انتهت كلها بالفشل لتنجح أخيرا عملية طفل الأنبوب مبينا أنه طالما حلم بهذه اللحظة.
وتفاعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، ويعيش علوش وزوجته مشاعر مختلطة بين الفرح بتحقيق أمنيتهما والقلق حول سبل تأمين مستلزمات الأطفال الستة "سامر وأحمد وآية وشهد وآلاء ووئام".
ويقول والد الأطفال: "دخلنا محدود ونعيش بعيدا عن بيتنا الذي هجرنا منه ونتمنى أن نحصل على الدعم لنتمكن من تربية الأطفال ورعايتهم بشكل مناسب".
وأعربت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن استعدادها لتقديم المساعدة واحالت طلبا قدمع الأب إلى جمعية أهلية لتوفير مستلزمات الأطفال.
وأكدت "سانا" نقلا عن طبيب مختص أن نجاح عمليات طفل الأنبوب في سورية تقترب من النسب العالمية وهي 40 بالمئة، مشيرة إلى أن حالات التوائم في أطفال الأنابيب شائعة حيث يزرع الطبيب من 4 إلى 5 أجنة لضمان نجاح العملية والوصول إلى حمل.