المصدر -
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية طهران بتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني وطالبت الوزارة بمحاسبة إيران وزعيمها علي خامنئي على زعزعة أمن الخليج العربي، في وقت جدد التحالف العربي لدعم الشرعية اتهامه للميليشيا بعرقلة الإمدادات الإنسانية المناسبة عبر ميناء الحديدة والاستيلاء عليها، معلناً، عن منحه تصاريح لـ4 سفن متجهة إلى ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن خلال اليومين الماضيين.
وأوضح التحالف العربي أنه توجد في ميناء الحديدة الآن 6 سفن تقوم بتفريغ حمولتها، في حين أن 7 سفن أخرى لا تزال تنتظر سفن الدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها.. بالتزامن أكدت منظمات دولية أن ميليشيا الحوثي تقوم بنهب المساعدات وتمنعها عن الفئات التي تحتاجها.
وأشار التحالف إلى أن السفينة (Great K) دخلت ميناء الحديدة بعد تعطيلها من ميليشيا الحوثي الإيرانية لمدة 68 يوما. وأضاف التحالف أن الميليشيا الحوثية لا تزال تعطل دخول السفينة (Volante) إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من 39 يوماً.
وأكد التحالف وجود سفينة بميناء الصليف وسفن أخرى بالانتظار لدخول الميناء، وأعلن التحالف العربي، أنه منح 4 تصاريح لسفن متجهة إلى ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن خلال اليومين الماضيين.
وأوضح أنه توجد في ميناء الحديدة الآن 6 سفن تقوم بتفريغ حمولتها، في حين أن 7 سفن أخرى لا تزال تنتظر سفن الدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها.. وفي وقت سابق، حمّل الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الميليشيا الإيرانية، مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، مشيراً إلى تعمد الحوثيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة.
وقال المالكي في تصريحات، إن تصاريح السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الانقلابيين، لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية. وشدد المالكي على أن «الحوثي لا يعطل فقط العمل الإنساني، لكنه يهدد أيضاً سلامة السفن المتجهة إلى الموانئ.
في الأثناء أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضرورة محاسبة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي على «زعزعة أمن الخليج وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني».
وأضاف وزير الخارجية الأميركي- في تغريدة عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، أن «دعم إيران للحوثيين لا يسمح فقط بالهجمات على المملكة العربية السعودية، بل يشكل أيضاً خطراً بزيادة الأزمة الإنسانية الهائلة في اليمن».
إلى ذلك دانت الحكومة اليمنية اقتحام ميليشيا الحوثي الإيرانية مخازن برنامج الغذاء العالمي في محافظة الحديدة، واختطاف اثنين من الموظفين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة. واستنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، الحادثة واستمرار ميليشيا الحوثي في مضايقاتها للمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة باليمن.
ووصف فتح عملية الاقتحام واختطاف الموظفين بأنها»جريمة حرب ومخالفة للقوانين الدولية والإنسانية«. وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية سبأ»إن مضايقات المنظمات العاملة الإغاثية التي تؤدي عملاً إنسانياً والشعب اليمني بأمس الحاجة إليه، عملاً إرهابياً بامتياز، ويستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إدانة هذا العمل والوقوف بوجهه بكل قوة وحزم واتخاذ كل الطرق والوسائل الكفيلة بردع الميليشيات عن التدخل في العمل الإنساني وعمل المنظمات الإغاثية«.
وأضاف فتح أن»استهداف المنظمات الإغاثية في محافظة الحديدة، من قبل الميليشيا وسيطرتها على الميناء واستخدامه لخطف السفن الإغاثية واحتجازها، يزيد من معاناة أبناء المحافظة، والشعب اليمني ككل".
وجدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، ترحيب الحكومة اليمنية بكافة جهود المانحين والمنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن، وحرصها على أن يستفيد كافة الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية والإنسانية. وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، والمنظمات الإنسانية إدانة هذه الأعمال، ومتابعة المختطفين العاملين في المجال الإغاثي، والعمل بكل السبل للإفراج عنهم، وضمان سلامتهم.
وفي جنيف عقدت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست كاميلا الونزو ندوة على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. وقالت الونزو إن منظمتها ومقرها لندن تعمل على مكافحة التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال دعم مدافعي حقوق الإنسان، وتعمل في اليمن بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني اليمني.
وتناولت في كلمتها الصراع في اليمن ومدى تأثيره على المدافعين عن حقوق الإنسان بوصفهم صوت الحقيقة التي يسعى المتمردون لإسكاته، وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية، مشيرة إلى أن هناك حملات قوية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على منظمات المجتمع المدني في اليمن مثل تجميد أموالهم وزيادة الرقابة عليهم وإغلاق معظم المنظمات، الأمر الذي جعل العديد من المنظمات غير قادرة على تسلم تمويلات من أجل القيام بعملها.
واستعرضت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست، التدهور في وضع حقوق الإنسان في اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هناك تمييزاً في اليمن بسبب هذه الحرب وأن هناك انتهاكات بحق المساواة في اليمن وكذلك الحق في الحياة وغيره من الحقوق.
وذكرت أن الكثير من النازحين تعرضوا للعديد من الانتهاكات وكذلك المهمشين، وأن هناك تمييزاً من الفرق الخاصة القائمة على توزيع المساعدات والإغاثة ضد المهمشين، مؤكدة أن هناك أدلة لديهم بأن كثيراً من المهمشين لم يتسلموا مواد إغاثة ومساعدات.
الإفراج عن موظفي «الغذاء العالمي»
أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية عن موظفي برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، بعد يوم واحد من اختطافهم،، بعدما قامت بنهب مخازنه في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وتبرهن عملية الإفراج خلال 24 ساعة من عملية الاختطاف، على إدانة الميليشيا الإرهابية لنفسها بعد نهب مخازن المنظمة الدولية وسد عجز عناصرها على جبهات القتال بالمساعدات الإغاثية. وكانت الميليشيا قد اعتقلت ثلاثة من موظفي المنظمة الدولية، واقتحمت مخازنها في كيلو 7 بالمدينة، وصادرت عدداً كبيراً من المواد الغذائية الخاصة بالمدنيين.
ويقدم برنامج المنظمة منذ أكتوبر2015، المساعدات الغذائية للمتضررين من الحرب، عبر أنشطة طارئة في تقديم المساعدات الغذائية والحوالات النقدية وقسائم السلع. وأسهم البرنامج في الحد من سوء التغذية التي ارتفعت لأعلى مستوياتها بالمحافظة بعد اجتياحها من قبل ميليشيا الحوثي عام 2014.
وأوضح التحالف العربي أنه توجد في ميناء الحديدة الآن 6 سفن تقوم بتفريغ حمولتها، في حين أن 7 سفن أخرى لا تزال تنتظر سفن الدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها.. بالتزامن أكدت منظمات دولية أن ميليشيا الحوثي تقوم بنهب المساعدات وتمنعها عن الفئات التي تحتاجها.
وأشار التحالف إلى أن السفينة (Great K) دخلت ميناء الحديدة بعد تعطيلها من ميليشيا الحوثي الإيرانية لمدة 68 يوما. وأضاف التحالف أن الميليشيا الحوثية لا تزال تعطل دخول السفينة (Volante) إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من 39 يوماً.
وأكد التحالف وجود سفينة بميناء الصليف وسفن أخرى بالانتظار لدخول الميناء، وأعلن التحالف العربي، أنه منح 4 تصاريح لسفن متجهة إلى ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن خلال اليومين الماضيين.
وأوضح أنه توجد في ميناء الحديدة الآن 6 سفن تقوم بتفريغ حمولتها، في حين أن 7 سفن أخرى لا تزال تنتظر سفن الدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها.. وفي وقت سابق، حمّل الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الميليشيا الإيرانية، مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، مشيراً إلى تعمد الحوثيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة.
وقال المالكي في تصريحات، إن تصاريح السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الانقلابيين، لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية. وشدد المالكي على أن «الحوثي لا يعطل فقط العمل الإنساني، لكنه يهدد أيضاً سلامة السفن المتجهة إلى الموانئ.
في الأثناء أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضرورة محاسبة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي على «زعزعة أمن الخليج وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني».
وأضاف وزير الخارجية الأميركي- في تغريدة عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، أن «دعم إيران للحوثيين لا يسمح فقط بالهجمات على المملكة العربية السعودية، بل يشكل أيضاً خطراً بزيادة الأزمة الإنسانية الهائلة في اليمن».
إلى ذلك دانت الحكومة اليمنية اقتحام ميليشيا الحوثي الإيرانية مخازن برنامج الغذاء العالمي في محافظة الحديدة، واختطاف اثنين من الموظفين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة. واستنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، الحادثة واستمرار ميليشيا الحوثي في مضايقاتها للمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة باليمن.
ووصف فتح عملية الاقتحام واختطاف الموظفين بأنها»جريمة حرب ومخالفة للقوانين الدولية والإنسانية«. وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية سبأ»إن مضايقات المنظمات العاملة الإغاثية التي تؤدي عملاً إنسانياً والشعب اليمني بأمس الحاجة إليه، عملاً إرهابياً بامتياز، ويستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إدانة هذا العمل والوقوف بوجهه بكل قوة وحزم واتخاذ كل الطرق والوسائل الكفيلة بردع الميليشيات عن التدخل في العمل الإنساني وعمل المنظمات الإغاثية«.
وأضاف فتح أن»استهداف المنظمات الإغاثية في محافظة الحديدة، من قبل الميليشيا وسيطرتها على الميناء واستخدامه لخطف السفن الإغاثية واحتجازها، يزيد من معاناة أبناء المحافظة، والشعب اليمني ككل".
وجدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، ترحيب الحكومة اليمنية بكافة جهود المانحين والمنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن، وحرصها على أن يستفيد كافة الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية والإنسانية. وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، والمنظمات الإنسانية إدانة هذه الأعمال، ومتابعة المختطفين العاملين في المجال الإغاثي، والعمل بكل السبل للإفراج عنهم، وضمان سلامتهم.
وفي جنيف عقدت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست كاميلا الونزو ندوة على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. وقالت الونزو إن منظمتها ومقرها لندن تعمل على مكافحة التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال دعم مدافعي حقوق الإنسان، وتعمل في اليمن بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني اليمني.
وتناولت في كلمتها الصراع في اليمن ومدى تأثيره على المدافعين عن حقوق الإنسان بوصفهم صوت الحقيقة التي يسعى المتمردون لإسكاته، وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية، مشيرة إلى أن هناك حملات قوية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على منظمات المجتمع المدني في اليمن مثل تجميد أموالهم وزيادة الرقابة عليهم وإغلاق معظم المنظمات، الأمر الذي جعل العديد من المنظمات غير قادرة على تسلم تمويلات من أجل القيام بعملها.
واستعرضت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست، التدهور في وضع حقوق الإنسان في اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هناك تمييزاً في اليمن بسبب هذه الحرب وأن هناك انتهاكات بحق المساواة في اليمن وكذلك الحق في الحياة وغيره من الحقوق.
وذكرت أن الكثير من النازحين تعرضوا للعديد من الانتهاكات وكذلك المهمشين، وأن هناك تمييزاً من الفرق الخاصة القائمة على توزيع المساعدات والإغاثة ضد المهمشين، مؤكدة أن هناك أدلة لديهم بأن كثيراً من المهمشين لم يتسلموا مواد إغاثة ومساعدات.
الإفراج عن موظفي «الغذاء العالمي»
أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية عن موظفي برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، بعد يوم واحد من اختطافهم،، بعدما قامت بنهب مخازنه في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وتبرهن عملية الإفراج خلال 24 ساعة من عملية الاختطاف، على إدانة الميليشيا الإرهابية لنفسها بعد نهب مخازن المنظمة الدولية وسد عجز عناصرها على جبهات القتال بالمساعدات الإغاثية. وكانت الميليشيا قد اعتقلت ثلاثة من موظفي المنظمة الدولية، واقتحمت مخازنها في كيلو 7 بالمدينة، وصادرت عدداً كبيراً من المواد الغذائية الخاصة بالمدنيين.
ويقدم برنامج المنظمة منذ أكتوبر2015، المساعدات الغذائية للمتضررين من الحرب، عبر أنشطة طارئة في تقديم المساعدات الغذائية والحوالات النقدية وقسائم السلع. وأسهم البرنامج في الحد من سوء التغذية التي ارتفعت لأعلى مستوياتها بالمحافظة بعد اجتياحها من قبل ميليشيا الحوثي عام 2014.