أكد أن الأمير خالد الفيصل هو الأب الروحي للسوق..
المصدر -
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، أن سوق عكاظ يعد حلقة من حلقات اهتمام المملكة بتراثها الوطني ليعيش المواطن تاريخه ويحتفي به ويعتز بحضاراته التي توجت بحضارة الاسلام الخالدة.
واعتبر سموه الأمير خالد الفيصل الأب الروحي لسوق عكاظ، مثمنا إشادة سموه بما حققه السوق من نجاح وتطور وإبداع متجدد.
ووصف سموه الطائف بأنها مدينة تاريخية استثنائية، مبينا أنه اضافة إلى الاهتمام بالجانب السياحي فقد اهتمت الهيئة بالجانب التاريخي والتراثي للطائف من خلال ترميم المواقع التراثية والأعمال الأثرية التي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو القريب من قطاع الآثار وعاصره منذ إنشائه قبل أكثر من 50 سنة، ليحقق اليوم انجازات مهمة على المستوى العالمي.
ونوه سموه إلى أن السياحة الوطنية قادمة بقوة، والدولة تستثمر الآن بشكل قوي في السياحة الوطنية والتراث الحضاري الوطني عبر هيئاتها ومدنها ووجهاتها الجديدة التي تعكس النظرة بعيدة المدى لخادم الحرمين الشريفين ليتحول الاقتصاد الى قطاعات منتجة، وهذا ما كانت تنادي به هيئة السياحة منذ إنشائها وأعدتها على شكل برامج ومشاريع في استراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي أقرتها الدولة في 1425هـ.
وقال سموه في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء بعد افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الدورة الثانية عشرة من سوق عكاظ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – :
“نرفع الشكر والتقدير والمحبة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته لسوق عكاظ وسمو الأمير خالد الفيصل وهو الأب الروحي لسوق عكاظ والمشرف عليه، ونحن نعتز بأكثر من 8 آلاف مواطن شاركوا في سوق عكاظ واكثر من 30 منظم يمثلون جميع المناطق السعودية، كما نرحب بكل من دولة مصر والامارات وعمان والبحرين المشاركين معنا في عكاظ، وكما تعلمون ان شعار سوق عكاظ هو ابداع يتجدد، وذلك ليس فقط في حفل الافتتاح وهناك كثير من الفعاليات والامسيات والمحاضرات والحفلات الراقية مثل الأوبرا المصرية التي ستشارك معنا في عكاظ وستشارك فرق من وزارة الثقافة وهناك حفلات جميلة من شأنها اسعاد الناس، ونحن نحتفي ونفرح ونحن نعيش في أرض المملكة، وسوق عكاظ فقرة من فقرات متعددة من المناسبات التي تمر في بلادنا خلال السنة، كما أن عكاظ مناسبة حضارية، تاريخية، تراثية ، ثقافية، اقتصادية، وهي مناسبة تخضع لجميع المقاييس”.
وعن مدينة سوق عكاظ التي رعى الامير خالد الفيصل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وضع حجر الأساس لمشاريعها ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، قال سموه: ” المشاريع التي دشنها اليوم الامير خالد الفيصل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تصل الى 8 مليارات، والدولة وضعت الآن ميزانيات للبنية التحتية بأكثر من 800 مليون وسيجري توقيع عقودها الأسبوع القادم من ضمنها الفنادق ومراكز المعارض والمؤتمرات الى جانب معاهد للتعليم ومراكز تراثية كثير منها يتعلق بسوق عكاظ منها متحف سوق عكاظ وايضا نسعد بالتعاون الكبير مع وزارة النقل بالذات الطرق التي تمر من مطار الطائف الى مكة المكرمة سوف تمر من سوق عكاظ والمشاريع القريبة اليه وايضا نادي للفروسية وهناك مشاريع الطائف الجديد ومدينة التقنية.
مؤكدا سموه أن المشاريع التي تعمل عليها الدولة مهمة بحيث لا يبقى سوق عكاظ للافتتاح فقط، وانما ليتحرك ويكون مكانا للعمل وللمشاريع والمرافق السياحية و للمعارض والمؤتمرات، حيث ان قطاع المعارض والمؤتمرات قامت الهيئة بالتعاون مع شركائها خلال الخمس سنوات الماضية بتطوير جذري وكبير لهذا القطاع حتى يصبح قطاعي عالميا، والمملكة اليوم تخطو خطواتها لكي تصبح الوجهة السياحية الأهم في منطقة الشرق الأوسط، وتستثمر بشكل اساس وقوي في السياحة الوطنية والتراث الحضاري الوطني عبر هيئاتها الجديدة والمدن الجديدة التي تؤكد أن السياحة الوطنية قادمة بقوة، وهذا ما كنا نتمناه بفترة طويلة، وخادم الحرمين له نظرة بعيدة المدى ليتحول الاقتصاد الى قطاعات منتجة.
وأضاف: “مدينة سوق عكاظ وجودها مهم لان فيها مركز للمعارض والمؤتمرات ونحن ننظر للمعارض والمؤتمرات أن لها جانب اقتصادي كبير جدا خاصة مع بدء مبادرة السعودية وجهة المسلمين ضمن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني، والاستفادة من المعتمرين اللذين يتجاوز عددهم 30 مليون ومع المطارات الجديدة في الطائف وجدة ان يصبح هناك نشاط كبير جدا للمعارض والمؤتمرات للدول الاسلامية ويستفيد المعتمرون ويفيدون ويصبح التلاقي مع المملكة وتراثها وحضارتها، والمواطن الذي يعيش في هذا البلد قد خصه الله بأن يحمل اعظم رسالة للبشرية فلا بد أن يعي المواطن هذه المسؤولية، لان العالم عندما يأتينا هنا ياتي ليطلع على بلد الاسلام وينظر لهذه البلاد كمبدأ ومنهج اسلامي قويم، ونحن نعيش تحت مظلة هذا الدين الحنيف، كما أن مدينة سوق عكاظ سوف تفتح بابا كبيرا للنهوض بقطاع الفنادق ومدينة متكاملة المعتمرين والمدن السياحية الى جانب المتاحف التفاعلية الجديدة، ونحن نتكلم عن ذلك في الوقت الذي تعكف الهيئة اليوم على تأسيس 30 متحف على مستوى المملكة اضافة الى التوسعه الكبيرة للمتحف الوطني ونحن الآن نستشرف عصرا جديدا في مشاريع الرميم والقرى التراثية التاريخية كما اننا نعمل على تدريب المواطنين ليديروا هذه المواقع العالية الكثافة ونتعاون مع كل الدول والفرق العالمية لهذا الغرض بالتعاون مع شركاء الهيئة وبشكل منظم وبتناغم كبير ومهم هيئة الثقافة التي وقعنا معها اليوم اتفاقية للتعاون والتكامل.
واعتبر سموه الأمير خالد الفيصل الأب الروحي لسوق عكاظ، مثمنا إشادة سموه بما حققه السوق من نجاح وتطور وإبداع متجدد.
ووصف سموه الطائف بأنها مدينة تاريخية استثنائية، مبينا أنه اضافة إلى الاهتمام بالجانب السياحي فقد اهتمت الهيئة بالجانب التاريخي والتراثي للطائف من خلال ترميم المواقع التراثية والأعمال الأثرية التي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو القريب من قطاع الآثار وعاصره منذ إنشائه قبل أكثر من 50 سنة، ليحقق اليوم انجازات مهمة على المستوى العالمي.
ونوه سموه إلى أن السياحة الوطنية قادمة بقوة، والدولة تستثمر الآن بشكل قوي في السياحة الوطنية والتراث الحضاري الوطني عبر هيئاتها ومدنها ووجهاتها الجديدة التي تعكس النظرة بعيدة المدى لخادم الحرمين الشريفين ليتحول الاقتصاد الى قطاعات منتجة، وهذا ما كانت تنادي به هيئة السياحة منذ إنشائها وأعدتها على شكل برامج ومشاريع في استراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي أقرتها الدولة في 1425هـ.
وقال سموه في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء بعد افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الدورة الثانية عشرة من سوق عكاظ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – :
“نرفع الشكر والتقدير والمحبة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته لسوق عكاظ وسمو الأمير خالد الفيصل وهو الأب الروحي لسوق عكاظ والمشرف عليه، ونحن نعتز بأكثر من 8 آلاف مواطن شاركوا في سوق عكاظ واكثر من 30 منظم يمثلون جميع المناطق السعودية، كما نرحب بكل من دولة مصر والامارات وعمان والبحرين المشاركين معنا في عكاظ، وكما تعلمون ان شعار سوق عكاظ هو ابداع يتجدد، وذلك ليس فقط في حفل الافتتاح وهناك كثير من الفعاليات والامسيات والمحاضرات والحفلات الراقية مثل الأوبرا المصرية التي ستشارك معنا في عكاظ وستشارك فرق من وزارة الثقافة وهناك حفلات جميلة من شأنها اسعاد الناس، ونحن نحتفي ونفرح ونحن نعيش في أرض المملكة، وسوق عكاظ فقرة من فقرات متعددة من المناسبات التي تمر في بلادنا خلال السنة، كما أن عكاظ مناسبة حضارية، تاريخية، تراثية ، ثقافية، اقتصادية، وهي مناسبة تخضع لجميع المقاييس”.
وعن مدينة سوق عكاظ التي رعى الامير خالد الفيصل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وضع حجر الأساس لمشاريعها ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، قال سموه: ” المشاريع التي دشنها اليوم الامير خالد الفيصل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تصل الى 8 مليارات، والدولة وضعت الآن ميزانيات للبنية التحتية بأكثر من 800 مليون وسيجري توقيع عقودها الأسبوع القادم من ضمنها الفنادق ومراكز المعارض والمؤتمرات الى جانب معاهد للتعليم ومراكز تراثية كثير منها يتعلق بسوق عكاظ منها متحف سوق عكاظ وايضا نسعد بالتعاون الكبير مع وزارة النقل بالذات الطرق التي تمر من مطار الطائف الى مكة المكرمة سوف تمر من سوق عكاظ والمشاريع القريبة اليه وايضا نادي للفروسية وهناك مشاريع الطائف الجديد ومدينة التقنية.
مؤكدا سموه أن المشاريع التي تعمل عليها الدولة مهمة بحيث لا يبقى سوق عكاظ للافتتاح فقط، وانما ليتحرك ويكون مكانا للعمل وللمشاريع والمرافق السياحية و للمعارض والمؤتمرات، حيث ان قطاع المعارض والمؤتمرات قامت الهيئة بالتعاون مع شركائها خلال الخمس سنوات الماضية بتطوير جذري وكبير لهذا القطاع حتى يصبح قطاعي عالميا، والمملكة اليوم تخطو خطواتها لكي تصبح الوجهة السياحية الأهم في منطقة الشرق الأوسط، وتستثمر بشكل اساس وقوي في السياحة الوطنية والتراث الحضاري الوطني عبر هيئاتها الجديدة والمدن الجديدة التي تؤكد أن السياحة الوطنية قادمة بقوة، وهذا ما كنا نتمناه بفترة طويلة، وخادم الحرمين له نظرة بعيدة المدى ليتحول الاقتصاد الى قطاعات منتجة.
وأضاف: “مدينة سوق عكاظ وجودها مهم لان فيها مركز للمعارض والمؤتمرات ونحن ننظر للمعارض والمؤتمرات أن لها جانب اقتصادي كبير جدا خاصة مع بدء مبادرة السعودية وجهة المسلمين ضمن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني، والاستفادة من المعتمرين اللذين يتجاوز عددهم 30 مليون ومع المطارات الجديدة في الطائف وجدة ان يصبح هناك نشاط كبير جدا للمعارض والمؤتمرات للدول الاسلامية ويستفيد المعتمرون ويفيدون ويصبح التلاقي مع المملكة وتراثها وحضارتها، والمواطن الذي يعيش في هذا البلد قد خصه الله بأن يحمل اعظم رسالة للبشرية فلا بد أن يعي المواطن هذه المسؤولية، لان العالم عندما يأتينا هنا ياتي ليطلع على بلد الاسلام وينظر لهذه البلاد كمبدأ ومنهج اسلامي قويم، ونحن نعيش تحت مظلة هذا الدين الحنيف، كما أن مدينة سوق عكاظ سوف تفتح بابا كبيرا للنهوض بقطاع الفنادق ومدينة متكاملة المعتمرين والمدن السياحية الى جانب المتاحف التفاعلية الجديدة، ونحن نتكلم عن ذلك في الوقت الذي تعكف الهيئة اليوم على تأسيس 30 متحف على مستوى المملكة اضافة الى التوسعه الكبيرة للمتحف الوطني ونحن الآن نستشرف عصرا جديدا في مشاريع الرميم والقرى التراثية التاريخية كما اننا نعمل على تدريب المواطنين ليديروا هذه المواقع العالية الكثافة ونتعاون مع كل الدول والفرق العالمية لهذا الغرض بالتعاون مع شركاء الهيئة وبشكل منظم وبتناغم كبير ومهم هيئة الثقافة التي وقعنا معها اليوم اتفاقية للتعاون والتكامل.