في اول تقرير من نوعه
المصدر - تعز
أطلق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ( hritc ) اليوم الخميس تقريرا عن حال التربية والثقافة في اليمن في ظل الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام جراء انقلاب مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح حينها.
واستندت معلومات التقرير الذي تناول الفترة من اكتوبر 2014م وحتى نوفمبر 2017م إلى بيانات رصد ميدانية بالإضافة إلى رصد وتقارير المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة والتي رصدت الانتهاكات التي تعرضت لها قطاعات التربية والثقافة والآثار .
وقال المركز في بيان صحفي له اليوم انه تم بذل جهود كبيرة في هذه الاطر نظرا لشحة المعلومات من جهة حول تفاصيل الإنتهاكات التي تعرضت لها هذه القطاعات ولصعوبة الوصول الى مختلف الجهات والاماكن التي طالها دمار الحرب وخرابها وانتهاك الأطراف المتعددة .
لكن يبقى استهداف مليشيات الحوثي واتباعهم لهذه القطاعات الاكثر بروزا والاكثر منهجية, وباعتقاد متطرف يعادي كل ماله علاقة بالتاريخ العريق كما مثل انتهاكات حقل التربية المجال الأكثر كارثية في اليمن من قبل الحوثيين كونه استهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير مستقبل وطن بأكمله وليس فقط حرمان لايطاق للحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية.
وجاء في التقرير أنه منذ بداية الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في 21 من سبتمبر 2014م، والعملية التعليمية في البلاد تشوبها الكثير من الصعوبات والعراقيل حد توقفها اليوم، حيث دمرت 1600 مدرسة جزئيا أو كليا، واستخدمت 170 مدرسة لأغراض عسكرية أو كمأوى للعائلات النازحة، وهناك ما يقدر بمليوني طفل خارج المدرسة.
واصبح حوالي 350,000 طفل غير قادرين على مواصلة التعليم، مما رفع عدد الأطفال خارج المدارس إلى مليوني طفل.
وأشار التقرير إلى إغلاق مايربو عن 1500 مدرسة في عموم الجمهورية جراء الحرب وانقلاب مليشيات الحوثي وقوات صالح على السلطة الشرعية منذ سبتمبر عام 2014.
ويصل عدد الأطفال خارج المدرسة منذ بداية الحرب حتى الآن إلى مليون و500 طفل في سن التعليم العام، إضافة إلى مليون و700 طفل قبل الحرب، ما تسبب في ارتفاع عدد الأطفال خارج المدرسة إلى 3 ملايين و100 ألف طفل.
كما أدى الحرب التي افتعلها الانقلابيون إلى حرمان أكثر من 166 ألف معلم ومعلمة من رواتبهم منذ مايقارب العام, وأصبح مستقبل نحو 5 مليون تلميذ على المحك.
فيما استخدمت مليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية المدارس كمخزون بشري لتجنيد الاطفال وتعبئتهم بخطاب الكراهية، وتحولت المدارس إلى معسكرات تدريبية
واستطاعت الأمم المتحدة التحقق من تجنيد 1210 طفل بعضهم لا يتجاوز الثامنة من العمر.
وتناول التقرير بأرقام واحصائيات متعددة ما تم تدميره خلال الحرب الدائرة في اليمن من البنية التحتية بما في ذلك المؤسسات الثقافية والتعليمية والمعالم التاريخية والأثرية.
كما تناول التقرير بعض الممارسات التي قام بها الانقلابيون في محاولة لتدمير البلاد وطمس الهوية الثقافية والتاريخية لليمن والقضاء على رصيدها الحضاري والتاريخي العريق, من نشر لخطاب الكراهية وتغيير المناهج المدرسية بخطاب عنصري وطائفي واستغلال المدارس في عمليات الجباية وجمع الأموال وانتشار مظاهر حمل السلاح في المدارس, ونهب الاثار وقصف للمواقع الأثرية.
واستندت معلومات التقرير الذي تناول الفترة من اكتوبر 2014م وحتى نوفمبر 2017م إلى بيانات رصد ميدانية بالإضافة إلى رصد وتقارير المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة والتي رصدت الانتهاكات التي تعرضت لها قطاعات التربية والثقافة والآثار .
وقال المركز في بيان صحفي له اليوم انه تم بذل جهود كبيرة في هذه الاطر نظرا لشحة المعلومات من جهة حول تفاصيل الإنتهاكات التي تعرضت لها هذه القطاعات ولصعوبة الوصول الى مختلف الجهات والاماكن التي طالها دمار الحرب وخرابها وانتهاك الأطراف المتعددة .
لكن يبقى استهداف مليشيات الحوثي واتباعهم لهذه القطاعات الاكثر بروزا والاكثر منهجية, وباعتقاد متطرف يعادي كل ماله علاقة بالتاريخ العريق كما مثل انتهاكات حقل التربية المجال الأكثر كارثية في اليمن من قبل الحوثيين كونه استهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير مستقبل وطن بأكمله وليس فقط حرمان لايطاق للحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية.
وجاء في التقرير أنه منذ بداية الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في 21 من سبتمبر 2014م، والعملية التعليمية في البلاد تشوبها الكثير من الصعوبات والعراقيل حد توقفها اليوم، حيث دمرت 1600 مدرسة جزئيا أو كليا، واستخدمت 170 مدرسة لأغراض عسكرية أو كمأوى للعائلات النازحة، وهناك ما يقدر بمليوني طفل خارج المدرسة.
واصبح حوالي 350,000 طفل غير قادرين على مواصلة التعليم، مما رفع عدد الأطفال خارج المدارس إلى مليوني طفل.
وأشار التقرير إلى إغلاق مايربو عن 1500 مدرسة في عموم الجمهورية جراء الحرب وانقلاب مليشيات الحوثي وقوات صالح على السلطة الشرعية منذ سبتمبر عام 2014.
ويصل عدد الأطفال خارج المدرسة منذ بداية الحرب حتى الآن إلى مليون و500 طفل في سن التعليم العام، إضافة إلى مليون و700 طفل قبل الحرب، ما تسبب في ارتفاع عدد الأطفال خارج المدرسة إلى 3 ملايين و100 ألف طفل.
كما أدى الحرب التي افتعلها الانقلابيون إلى حرمان أكثر من 166 ألف معلم ومعلمة من رواتبهم منذ مايقارب العام, وأصبح مستقبل نحو 5 مليون تلميذ على المحك.
فيما استخدمت مليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية المدارس كمخزون بشري لتجنيد الاطفال وتعبئتهم بخطاب الكراهية، وتحولت المدارس إلى معسكرات تدريبية
واستطاعت الأمم المتحدة التحقق من تجنيد 1210 طفل بعضهم لا يتجاوز الثامنة من العمر.
وتناول التقرير بأرقام واحصائيات متعددة ما تم تدميره خلال الحرب الدائرة في اليمن من البنية التحتية بما في ذلك المؤسسات الثقافية والتعليمية والمعالم التاريخية والأثرية.
كما تناول التقرير بعض الممارسات التي قام بها الانقلابيون في محاولة لتدمير البلاد وطمس الهوية الثقافية والتاريخية لليمن والقضاء على رصيدها الحضاري والتاريخي العريق, من نشر لخطاب الكراهية وتغيير المناهج المدرسية بخطاب عنصري وطائفي واستغلال المدارس في عمليات الجباية وجمع الأموال وانتشار مظاهر حمل السلاح في المدارس, ونهب الاثار وقصف للمواقع الأثرية.