المصدر -
تحتفل شركة غوغل، عملاق الصناعات التكنولوجية، اليوم الأحد 24 يونيو، بذكرى ميلاد سلوى روضة شقير، والتي تعد أول فنانة تجريدية لبنانية.
وأحيت غوغل الذكرى رقم 102 لميلاد شقير بتغيير شعار الشركة الظاهر على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث الأشهر في العالم، مع ربطه بصفحات تحتوي على معلومات عن حياة الفنانة الراحلة.
ولدت سلوى شقير في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران عام 1916 بالعاصمة اللبنانية بيروت، والدها سليم روضة كان يعمل صيدليا، أما أمها زلفا النجار، فقد كانت امرأة مثقفة، شاركت في حركات تحرير المرأة والتيارات القومية، استطاعت بعد وفاة زوجها استكمال التعليم الجامعي لأبنائها الثلاثة الذين برزوا في المجالين الاجتماعي والنضالي، بحسب موقع "موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي".
التحقت سلوى شقير بالكلية الأمريكية للبنات في بيروت من 1934 إلى 1936 وتركزت دراستها على العلوم الطبيعية. واصلت شقير تدريبها الفني في بيروت مع عمر الأنسي، الفنان المحلي البارز في مجال المناظر الطبيعية والرسوم الشخصية، أو ما دعته شقير لاحقا بالأعمال "الواقعية، الكلاسيكية".
وفي 1959 ركزت اهتمامها على فن النحت، وفي عام 1963 حصلت على جائزة المجلس المحلي للسياحة عن تنفيذ تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت، كما حصلت على العديد من الجوائز خلال مسيرتها الفنية، ورحلت في يناير/كانون الثاني 2017.
وأحيت غوغل الذكرى رقم 102 لميلاد شقير بتغيير شعار الشركة الظاهر على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث الأشهر في العالم، مع ربطه بصفحات تحتوي على معلومات عن حياة الفنانة الراحلة.
ولدت سلوى شقير في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران عام 1916 بالعاصمة اللبنانية بيروت، والدها سليم روضة كان يعمل صيدليا، أما أمها زلفا النجار، فقد كانت امرأة مثقفة، شاركت في حركات تحرير المرأة والتيارات القومية، استطاعت بعد وفاة زوجها استكمال التعليم الجامعي لأبنائها الثلاثة الذين برزوا في المجالين الاجتماعي والنضالي، بحسب موقع "موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي".
التحقت سلوى شقير بالكلية الأمريكية للبنات في بيروت من 1934 إلى 1936 وتركزت دراستها على العلوم الطبيعية. واصلت شقير تدريبها الفني في بيروت مع عمر الأنسي، الفنان المحلي البارز في مجال المناظر الطبيعية والرسوم الشخصية، أو ما دعته شقير لاحقا بالأعمال "الواقعية، الكلاسيكية".
وفي 1959 ركزت اهتمامها على فن النحت، وفي عام 1963 حصلت على جائزة المجلس المحلي للسياحة عن تنفيذ تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت، كما حصلت على العديد من الجوائز خلال مسيرتها الفنية، ورحلت في يناير/كانون الثاني 2017.