المصدر - الحياة اعتبر الفنان السعودي ناصر القصبي ما تعرض له مسلسل «العاصوف» الذي عُرض خلال شهر رمضان المبارك الماضي، من انتقادات مساوياً لما تعرض له المسلسل الكويتي الشهير «درب الزلق» الذي عرض قبل أكثر من أربعة عقود، ولكن بقي الأخير خالداً في الذاكرة مع مرور الزمن، ولا يوجد اي انتقاد له حالياً.
ورد القصبي على موجة انتقادات طاولت «العاصوف»، الذي تناول الحياة في السعودية خلال فترة السبعينات.*وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بعد أن هدأت العاصفة والصراخ والعويل والنحيب الذي صاحب المزايدين والمستشرفين أثناء عرض العاصوف واعتراضاتهم المتشنجة وكنت آثرت عدم التعليق حتى نهاية العمل، وانتهى بدخول منتخبنا المونديال، ولم يكن الشارع ولا المزاج السعودي يسمحان بالحديث، فإذا حضر المنتخب بطل كل شيء بعده
وأضاف: «أولاً وقبل كل شيء؛ شكراً من القلب لكل متابعي العاصوف، وكل الحب لكلمات الإطراء والثناء التي احتوتنا على مدار الشهر الفضيل وما زالت. نحن لا نقول إننا نقدم عملاً عظيماً، لكننا نجتهد ونخطئ، واضعين بعين الاعتبار الارتقاء في الدراما المحلية
وعلى رغم ترحيبه بالنقد، لكنه رأى أن الهجمة التي صاحبت «العاصوف»، «لم تكن بريئة»، ومعروف من يقف وراءها، ما يهمنا هجمة الاستشراف والمزايدة والمبالغة في التحفظ على الطرح لقيط هنا، أو خيانة هناك، ونسوا العمل كله
وقال القصبي: «نقول بهدوء؛ الدراما لا تعترف بالسائد، ولا تقبل أن تخضعها إلى شروطك ومقاييسك، فهي باختصار؛ عمل للمتعة، تقبله أو ترفضه».*وختم تغريداته بأنه «لم يخلد عمل تلفزيوني على مدى 50 سنة مثلما خُلد درب الزلق، وشريحة من الجمهور الكويتي وقفت في وجه أهم عمل خليجي، ورأوا أنه شوه المجتمع الكويتي وأساء للكويت، والصحافة أيضاً ساهمت معهم في أن صورة الآباء والأجداد اهتزت. واليوم هل هناك من يقول مثل هذا الهراء عن درب الزلق
ورد القصبي على موجة انتقادات طاولت «العاصوف»، الذي تناول الحياة في السعودية خلال فترة السبعينات.*وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بعد أن هدأت العاصفة والصراخ والعويل والنحيب الذي صاحب المزايدين والمستشرفين أثناء عرض العاصوف واعتراضاتهم المتشنجة وكنت آثرت عدم التعليق حتى نهاية العمل، وانتهى بدخول منتخبنا المونديال، ولم يكن الشارع ولا المزاج السعودي يسمحان بالحديث، فإذا حضر المنتخب بطل كل شيء بعده
وأضاف: «أولاً وقبل كل شيء؛ شكراً من القلب لكل متابعي العاصوف، وكل الحب لكلمات الإطراء والثناء التي احتوتنا على مدار الشهر الفضيل وما زالت. نحن لا نقول إننا نقدم عملاً عظيماً، لكننا نجتهد ونخطئ، واضعين بعين الاعتبار الارتقاء في الدراما المحلية
وعلى رغم ترحيبه بالنقد، لكنه رأى أن الهجمة التي صاحبت «العاصوف»، «لم تكن بريئة»، ومعروف من يقف وراءها، ما يهمنا هجمة الاستشراف والمزايدة والمبالغة في التحفظ على الطرح لقيط هنا، أو خيانة هناك، ونسوا العمل كله
وقال القصبي: «نقول بهدوء؛ الدراما لا تعترف بالسائد، ولا تقبل أن تخضعها إلى شروطك ومقاييسك، فهي باختصار؛ عمل للمتعة، تقبله أو ترفضه».*وختم تغريداته بأنه «لم يخلد عمل تلفزيوني على مدى 50 سنة مثلما خُلد درب الزلق، وشريحة من الجمهور الكويتي وقفت في وجه أهم عمل خليجي، ورأوا أنه شوه المجتمع الكويتي وأساء للكويت، والصحافة أيضاً ساهمت معهم في أن صورة الآباء والأجداد اهتزت. واليوم هل هناك من يقول مثل هذا الهراء عن درب الزلق