المصدر - انتهى لقاء روسيا ومصر بثلاثة أهداف لصالح الدب الروسي، في صدمة مدوية على المصريين، وعاد محمد صلاح إلى تشكيل هيكتور كوبر، ليبدأ بخطة 4-2-3-1، مع التحول إلى 4-3-1-2 في الحالات الهجومية، بعودة تريزيجيه المستمرة لمساندة الجانب الأيسر، مع دخول صلاح كمهاجم ثان بجانب مروان محسن.
في حين أعطى تشيرشيسوف الفرصة للمهاجم آرتيم دزوبا، على حساب سمولوف، مكافآة له على أداؤه الرائع بعد دخوله في المباراة الافتتاحية، حيث سجل هدف، وصنع آخر، ويستثمر ضعف الفراعنة في الكرات الهوائية.
وخرجت روسيا نحو الهجوم في الربع ساعة الأول، بحثا عن تسجيل هدف يعقد من مهمة هيكتور كوبر، واستمر الشاب ألكسندر جولوفين في نشر سحره على أرضية الميدان، حيث تحكم في مجريات المباراة، بلمسات سريعة، وتوزيع اللعب، واعتمد الروس على تشيرشيف وزيركوف يسارا، وساميدوف بجانب ماريو فيرنانديز يمينا، لإرسال الكرات العرضية نحو منطقة العمليات، ولكن لم تثمر نتيجة حصار دزوبا وحيدا بين قلبي دفاع الفراعنة.
واستثمر هيكتور كوبر في سرعة صلاح، والتحامات مروان محسن، للضغط على قلبي الدفاع الروسي، واقترب المصريون من التسجيل من تسديدة صلاح مرت بجوار القائم، رغم العشوائية الكبيرة في تنظيم الهجمات.
أعاد المنتخب الروسي عملية الضغط في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، فيما يمكن وصفه بالكابوس المحقق على زملاء محمد صلاح.
خمسة عشر دقيقة كانت كفيلة بانهيار كامل، بتسجيل هدف عكسي عبر أحمد فتحي، خرج بعده المنتخب المصري، في سبيل إنقاذ ما تبقى من الحلم، لتتوالى الضربات بالهدف الثاني من هجمة منظمة، ثم الثالث عبر مهارة دزوبا، بلقطات ساذجة من دفاع ممثل العرب.
حاول هيكتور كوبر تدارك الموقف، بالدفع بالثنائي عمرو وردة، ورمضان صبحي على طرفي الملعب، مع وضع صلاح كمهاجم في العمق، لتظهر الثغرات للنجم المصري الذي تحصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح. دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري ضريبة الدفاع البحت، بلا تحولات، أو خطة هجومية بديلة في حال احتاج للهجوم، عشوائية كلفته نقاط مبارايتين، وعلى أغلب الظن بطاقة التأهل.
في حين أعطى تشيرشيسوف الفرصة للمهاجم آرتيم دزوبا، على حساب سمولوف، مكافآة له على أداؤه الرائع بعد دخوله في المباراة الافتتاحية، حيث سجل هدف، وصنع آخر، ويستثمر ضعف الفراعنة في الكرات الهوائية.
وخرجت روسيا نحو الهجوم في الربع ساعة الأول، بحثا عن تسجيل هدف يعقد من مهمة هيكتور كوبر، واستمر الشاب ألكسندر جولوفين في نشر سحره على أرضية الميدان، حيث تحكم في مجريات المباراة، بلمسات سريعة، وتوزيع اللعب، واعتمد الروس على تشيرشيف وزيركوف يسارا، وساميدوف بجانب ماريو فيرنانديز يمينا، لإرسال الكرات العرضية نحو منطقة العمليات، ولكن لم تثمر نتيجة حصار دزوبا وحيدا بين قلبي دفاع الفراعنة.
واستثمر هيكتور كوبر في سرعة صلاح، والتحامات مروان محسن، للضغط على قلبي الدفاع الروسي، واقترب المصريون من التسجيل من تسديدة صلاح مرت بجوار القائم، رغم العشوائية الكبيرة في تنظيم الهجمات.
أعاد المنتخب الروسي عملية الضغط في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، فيما يمكن وصفه بالكابوس المحقق على زملاء محمد صلاح.
خمسة عشر دقيقة كانت كفيلة بانهيار كامل، بتسجيل هدف عكسي عبر أحمد فتحي، خرج بعده المنتخب المصري، في سبيل إنقاذ ما تبقى من الحلم، لتتوالى الضربات بالهدف الثاني من هجمة منظمة، ثم الثالث عبر مهارة دزوبا، بلقطات ساذجة من دفاع ممثل العرب.
حاول هيكتور كوبر تدارك الموقف، بالدفع بالثنائي عمرو وردة، ورمضان صبحي على طرفي الملعب، مع وضع صلاح كمهاجم في العمق، لتظهر الثغرات للنجم المصري الذي تحصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح. دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري ضريبة الدفاع البحت، بلا تحولات، أو خطة هجومية بديلة في حال احتاج للهجوم، عشوائية كلفته نقاط مبارايتين، وعلى أغلب الظن بطاقة التأهل.