بعد عملية الحديدة...
المصدر -
أصدرت الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أول تعليق خاص بها على العملية العسكرية التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على الحديدة. وكانت الإمارات قد وجهت قبل أيام تحذيرا إلى بريطانيا والمنظمات الأممية، طالبتهم بإخراج كافة الهيئات الأممية من الحديدة تمهيدا للعملية العسكرية
وقال بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا، في بيان عاجل نشر على الموقع الرسمي الخاص بالخارجية البريطانية، أنه يسعى لإيصال رسالة عاجلة إلى السعودية والإمارات، وكافة القوات المتقاتلة بالقرب من ميناء الحديدة. وطالب جونسون جميع الأطراف المتقاتلة بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
وتابع "بعد شن العملية العسكرية من قبل قوات يدعمها التحالف لاستعادة ميناء الحديدة من ميليشيات الحوثيين، أدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين".
وتابع نحن على اتصال مستمر بالتحالف، بشأن ضرورة ضمان أن تكون أية عمليات عسكرية في الحديدة والمناطق المحيطة بها متماشية مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وألا تعرقل تدفق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية عبر الميناء.
وأشار إلى أن التحالف أكد أنه يأخذ جميع المخاوف البريطانية المتعلقة بالجوانب الإنسانية بعين الاعتبار في خطط عملياته، مضيفا "كما يجب على الحوثيين، من جانبهم، عدم تقويض ميناء الحديدة أو إعاقة الاستجابة الإنسانية".
واستطرد "التدخل العسكري الجاري من قبل التحالف في اليمن كان بطلب من حكومة اليمن الشرعية بعد استيلاء ثوار الحوثيين على العاصمة اليمنية بالقوة في عام 2014، ورفضت قوات الحوثيين باستمرار الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ما تعلق منها بشن هجمات صاروخية على المملكة العربية السعودية، وعلى الملاحة في البحر الأحمر. كما أن هذه القوات عرقلت وصول المؤن الإنسانية، ما أدى إلى معاناة فظيعة في أوساط المدنيين.
أصدرت الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أول تعليق خاص بها على العملية العسكرية التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على الحديدة. وكانت الإمارات قد وجهت قبل أيام تحذيرا إلى بريطانيا والمنظمات الأممية، طالبتهم بإخراج كافة الهيئات الأممية من الحديدة تمهيدا للعملية العسكرية
وقال بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا، في بيان عاجل نشر على الموقع الرسمي الخاص بالخارجية البريطانية، أنه يسعى لإيصال رسالة عاجلة إلى السعودية والإمارات، وكافة القوات المتقاتلة بالقرب من ميناء الحديدة. وطالب جونسون جميع الأطراف المتقاتلة بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
وتابع "بعد شن العملية العسكرية من قبل قوات يدعمها التحالف لاستعادة ميناء الحديدة من ميليشيات الحوثيين، أدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين".
وتابع نحن على اتصال مستمر بالتحالف، بشأن ضرورة ضمان أن تكون أية عمليات عسكرية في الحديدة والمناطق المحيطة بها متماشية مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وألا تعرقل تدفق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية عبر الميناء.
وأشار إلى أن التحالف أكد أنه يأخذ جميع المخاوف البريطانية المتعلقة بالجوانب الإنسانية بعين الاعتبار في خطط عملياته، مضيفا "كما يجب على الحوثيين، من جانبهم، عدم تقويض ميناء الحديدة أو إعاقة الاستجابة الإنسانية".
واستطرد "التدخل العسكري الجاري من قبل التحالف في اليمن كان بطلب من حكومة اليمن الشرعية بعد استيلاء ثوار الحوثيين على العاصمة اليمنية بالقوة في عام 2014، ورفضت قوات الحوثيين باستمرار الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ما تعلق منها بشن هجمات صاروخية على المملكة العربية السعودية، وعلى الملاحة في البحر الأحمر. كما أن هذه القوات عرقلت وصول المؤن الإنسانية، ما أدى إلى معاناة فظيعة في أوساط المدنيين.