يتزايد استخدامها في الأعياد والمناسبات..استشاري جراحة العيون يؤكد:
المصدر -
حذَّر استشاري جراحة العيون بمستشفى الحمادي بالرياض الدكتور متعب الشعيبي من مخاطر الألعاب النارية التي تنتشر بين الشباب والأطفال في العديد من المناسبات على سلامة العين في حالة انفجار هذه الألعاب في منطقة الوجه أو نتيجة لتطاير المواد البلاستيكية أو الكيماوية التي تصنع منها هذه الألعاب على العين.
وأشار إلى أن سوء استخدام مثل هذه الألعاب دون حذر قد يؤدي إلى نزيف داخل العين أو تهتكها، مما يتطلب التدخل الجراحي السريع، وفي بعض الأحيان قد ينتهي الأمر بإزالة العين كلية.
ونبه الدكتورالشعيبي إلى أهمية الإسعافات الأولية والوعي بأهميتها، كذلك الوعي بأهمية الوقاية من جميع الأخطار التي قد تهدد سلامة العين، وعدم السماح للأطفال باستخدام الألعاب النارية أو الأدوات الحادة والبنادق الهوائية دون إشراف مباشر، في إشارة إلى أن التساهل في مثل هذه الأمور يضر بسلامة العين بدرجات متفاوتة، قد يصل في بعض الأحيان إلى الفقدان الكامل للإبصار.
وأشار إلى ضرورة الحيلولة بين الأطفال وبعض المواد المنظفة التي تستخدم في المنازل وخاصة المنظفات القلوية والحمضية، تلك التي تستخدم في تسليك المغاسل، حيث إن هذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى ذوبان أجزاء من العين في حالة وصولها إلى منطقة وجه الطفل، ومما يترتب على ذلك من مضاعفات منها العتامة التامة في القرنية وعدسة العين.
ومضى استشاري جراحة العيون بالحمادي في حديثه مؤكداً ضرورة غسل العين بالماء لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة في حالة إصابتها بمادة كيميائية قبل التوجه إلى الطبيب مع الحرص ألا تصل المادة الكيميائية الى العين الأخرى، وذلك بجعل العين المصابة إلى الأسفل، كما شدد على ضرورة الإسراع في مراجعة طبيب العيون في حالة إصابة العين بأي آلة حادة أو أجزاء الألعاب النارية دون محاولة للعبث بالعين المصابة مع التأكيد على أهمية الإجراءات الوقائية لحماية العين من الإصابات بالنسبة لبعض الأعمال مثل اللحام والنجارة وضرورة ارتداء النظارات الواقية عند ممارسة هذه الأعمال.
حذَّر استشاري جراحة العيون بمستشفى الحمادي بالرياض الدكتور متعب الشعيبي من مخاطر الألعاب النارية التي تنتشر بين الشباب والأطفال في العديد من المناسبات على سلامة العين في حالة انفجار هذه الألعاب في منطقة الوجه أو نتيجة لتطاير المواد البلاستيكية أو الكيماوية التي تصنع منها هذه الألعاب على العين.
وأشار إلى أن سوء استخدام مثل هذه الألعاب دون حذر قد يؤدي إلى نزيف داخل العين أو تهتكها، مما يتطلب التدخل الجراحي السريع، وفي بعض الأحيان قد ينتهي الأمر بإزالة العين كلية.
ونبه الدكتورالشعيبي إلى أهمية الإسعافات الأولية والوعي بأهميتها، كذلك الوعي بأهمية الوقاية من جميع الأخطار التي قد تهدد سلامة العين، وعدم السماح للأطفال باستخدام الألعاب النارية أو الأدوات الحادة والبنادق الهوائية دون إشراف مباشر، في إشارة إلى أن التساهل في مثل هذه الأمور يضر بسلامة العين بدرجات متفاوتة، قد يصل في بعض الأحيان إلى الفقدان الكامل للإبصار.
وأشار إلى ضرورة الحيلولة بين الأطفال وبعض المواد المنظفة التي تستخدم في المنازل وخاصة المنظفات القلوية والحمضية، تلك التي تستخدم في تسليك المغاسل، حيث إن هذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى ذوبان أجزاء من العين في حالة وصولها إلى منطقة وجه الطفل، ومما يترتب على ذلك من مضاعفات منها العتامة التامة في القرنية وعدسة العين.
ومضى استشاري جراحة العيون بالحمادي في حديثه مؤكداً ضرورة غسل العين بالماء لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة في حالة إصابتها بمادة كيميائية قبل التوجه إلى الطبيب مع الحرص ألا تصل المادة الكيميائية الى العين الأخرى، وذلك بجعل العين المصابة إلى الأسفل، كما شدد على ضرورة الإسراع في مراجعة طبيب العيون في حالة إصابة العين بأي آلة حادة أو أجزاء الألعاب النارية دون محاولة للعبث بالعين المصابة مع التأكيد على أهمية الإجراءات الوقائية لحماية العين من الإصابات بالنسبة لبعض الأعمال مثل اللحام والنجارة وضرورة ارتداء النظارات الواقية عند ممارسة هذه الأعمال.