المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
نتنياهو يحذر الأسد بسبب إيران: "لم تعد بمأمن
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 07-06-2018 06:48 مساءً 8.8K
المصدر -  حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إنه "لم يعد في مأمن" من رد إسرائيلي.
أعلن نتنياهو في الوقت ذاته أن الاتفاق النووي مع إيران انتهى لحظة انسحاب واشنطن منه، لافتًا إلى أن إسرائيل بقيت بمنأى من الحرب في سوريا؛ حيث تدعم طهران الأسد، قائلا إن التدخل الإيراني المتزايد يتطلب "مقاربة جديدة".
أضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في كلمة أمام مركز "بوليسي أكستشينغ"، أن الرئيس السوري "لم يعد في مأمن، ونظامه لم يعد في مأمن، وإذا أطلق النار علينا فسندمر قواته".
تابع نتنياهو: إنه "على سوريا أن تفهم أن إسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سوريا ضد إسرائيل، ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الإيرانية بل على نظام الأسد أيضا".
ذكر نتنياهو "أعتقد أنه أمر على الرئيس السوري أن يأخذه جديا في الاعتبار".
يزور نتنياهو لندن في إطار جولة من ثلاثة أيام شملت أيضا باريس وبرلين طغت عليها اختلافات إستراتيجية بشأن إيران؛ إذ تسعى تلك الدول إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة في مايو.
التقى أمس الأربعاء رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي التي أكدت "التزام لندن الراسخ" بالاتفاق، بحسب مكتبها؛ لكن نتنياهو صرح الخميس بأن "وطأة الاقتصاد الأميركي" تعمل على سحق "هذا الاتفاق السيئ جدا".
اعتبر أن الاتفاق "انتهى أمره، بالمعنى الآخر للكلمة" لافتا إلى أن الشركات تنسحب من إيران تحت تهديد العقوبات الأميركية المؤذية، مضيفا أنه "يتعين الاختيار بين التعامل مع إيران أو الامتناع عن التعامل مع الولايات المتحدة، هذا لا يحتاج إلى تفكير والجميع يختار ذلك فعلا فيما نحن نتكلم".
بحسب نتنياهو فإنه أعاد تأكيد معارضته لاتفاق 2015 الذي يعرض تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل تشديد القيود على أنشطتها النووية، غير أن محادثاته في أوروبا تركزت على الوجود الإيراني في سوريا، حسب قوله.
انتقد نتنياهو في الوقت نفسه مضيفيه الأوروبيين بسبب مقاربتهم التي عفا عليها الزمن للمنطقة، قائلا إن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط أدى إلى "إعادة اصطفاف" للعلاقات مع دول عربية في الشرق الأوسط تعارض طهران، وهو "من الواضح ما لا تفهمه" بريطانيا ودول غرب أوروبا.