المصدر - قبل عدة أشهر، تم إطلاق معركة تحرير الحديدة بغرب البلاد، من أيدي المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على المدينة الساحلية منذ 2014، ومنذ ذلك الحين حققت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، وقوات المقاومة، تقدما يعتبر الأكبر والأسرع، منذ تحرير عدن ومناطق الجنوب، كما تمكنوا من تحرير أهم مناطق الساحل الغربي، على الطريق إلى مدينة الحديدة ومديريات غرب تعز.
وفي آخر التطورات بالحديدة، تمكنت قوات التحالف من دك تحصينات لميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي لليمن، حيث استمرت المقاومة المشتركة، بدعم ومشاركة القوات الإماراتية، بتضييق الخناق على المتمردين، حيث تم تدمير تعزيزات وتحصينات ميليشيا الحوثي في مديريتي بيت الفقيه والدريهمي جنوبي الحديدة، بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.
كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتعزيزات الحوثيين في مناطق شرق المشرعي وأطراف الجراحي وغرب الحسينية، بينما سارعت عناصر الميليشيا بالفرار باتجاه الجبال، وتسببت تلك الضربات في خسائر فادحة بين صفوف الحوثيين، الذين سقط منهم خلال الساعات الماضية 86 قتيلا وعشرات الجرحى.
فيما شنت قوات المقاومة المشتركة وبإسناد من القوات الإماراتية، عمليات تطهير لجيوب وأوكار الحوثيين في مزارع الطائف والنخيلة بمديرية الدريهمي، استعدادا لمعركة تحرير الحديدة.
وقبل ذلك بساعات، قصفت قوات التحالف في جبهة الساحل الغربي مواقع وتجمعات الحوثي في مناطق شرقي المشرعي وأطراف الجراحي و التحيتا والحسينية، ما أسفر عن تدميرها ووقوع قتلى وجرحى بصفوفهم، للتحصينات والتعزيزات، ما كبد الحوثي خسائر فادحة في العداد والأرواح.
كما شنت القوات أيضا ضربات مختلفة في مناطق تابعة لمدينة زبيد، طالت معاقل الحوثيين والتي تم تدمير تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير للمقاومة اليمنية المشتركة باتجاه المدينة وطرد عناصر الميليشيا.
وكان ظهر بمقطع فيديو متداول في اليمن، إزالة مجموعة من اليمنيين شعارات ميليشيا الحوثي في إحدى المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن، كما غطوا شعارات الحوثيين المرسومة على الجدران في المناطق المحررة بالطلاء الأبيض، بينما كانوا يرددون شعارات "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، و"لبيك يا يمن"، و"تحيا الجمهورية اليمنية".
وفي الوقت نفسه، شنت طائرات التحالف غارات ضخمة في مناطق متفرقة استهدفت تجمعات وتعزيزات وآليات عسكرية في مديرية برع شرقي محافظة الحديدة، كما استهدفت الغارات تجمعات ومواقع ومعدات عسكرية للمتمردين في مزارع بمديرية الدريهمي كان الحوثي حولها إلى ثكنات عسكرية ومخابئ لمعداتهم العسكرية، بالإضافة إلى قصف مواقع وتجمعات وآليات عسكرية للمتمردين في مديرية اللحية بالحديدة.
وبالتزامن مع ذلك، تسببت تلك العمليات العسكرية المتعددة في إحداث القلق والإرباك بين صفوف الميلشيات الحوثية، التي شهدت تراجعا ميدانيا كبيرا في مختلف الجهات باليمن.
ومنذ عدة أيام، وللمرة الأولى، أعترف زعيم الميليشيات الإيرانية، عبد الملك الحوثي، في خطاب تلفزيوني له، بالهزائم المتلاحقة التي طالت جماعته، وحدوث اختراق في جبهة الحديدة، وأفصح عن أن ذلك ولد حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه.
وفي محاولة بائسة لحماية الأمر حفظ ماء الوجه، أرسل الحوثي قائد بارز هو أبو علي الحاكم إلى المحافظة لتدارك الوضع، ويعتبر الحاكم من أبرز القيادات العسكرية الحوثية وأحد الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات، التي أصدرها مجلس الأمن الدولي
وفي آخر التطورات بالحديدة، تمكنت قوات التحالف من دك تحصينات لميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي لليمن، حيث استمرت المقاومة المشتركة، بدعم ومشاركة القوات الإماراتية، بتضييق الخناق على المتمردين، حيث تم تدمير تعزيزات وتحصينات ميليشيا الحوثي في مديريتي بيت الفقيه والدريهمي جنوبي الحديدة، بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.
كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتعزيزات الحوثيين في مناطق شرق المشرعي وأطراف الجراحي وغرب الحسينية، بينما سارعت عناصر الميليشيا بالفرار باتجاه الجبال، وتسببت تلك الضربات في خسائر فادحة بين صفوف الحوثيين، الذين سقط منهم خلال الساعات الماضية 86 قتيلا وعشرات الجرحى.
فيما شنت قوات المقاومة المشتركة وبإسناد من القوات الإماراتية، عمليات تطهير لجيوب وأوكار الحوثيين في مزارع الطائف والنخيلة بمديرية الدريهمي، استعدادا لمعركة تحرير الحديدة.
وقبل ذلك بساعات، قصفت قوات التحالف في جبهة الساحل الغربي مواقع وتجمعات الحوثي في مناطق شرقي المشرعي وأطراف الجراحي و التحيتا والحسينية، ما أسفر عن تدميرها ووقوع قتلى وجرحى بصفوفهم، للتحصينات والتعزيزات، ما كبد الحوثي خسائر فادحة في العداد والأرواح.
كما شنت القوات أيضا ضربات مختلفة في مناطق تابعة لمدينة زبيد، طالت معاقل الحوثيين والتي تم تدمير تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير للمقاومة اليمنية المشتركة باتجاه المدينة وطرد عناصر الميليشيا.
وكان ظهر بمقطع فيديو متداول في اليمن، إزالة مجموعة من اليمنيين شعارات ميليشيا الحوثي في إحدى المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن، كما غطوا شعارات الحوثيين المرسومة على الجدران في المناطق المحررة بالطلاء الأبيض، بينما كانوا يرددون شعارات "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، و"لبيك يا يمن"، و"تحيا الجمهورية اليمنية".
وفي الوقت نفسه، شنت طائرات التحالف غارات ضخمة في مناطق متفرقة استهدفت تجمعات وتعزيزات وآليات عسكرية في مديرية برع شرقي محافظة الحديدة، كما استهدفت الغارات تجمعات ومواقع ومعدات عسكرية للمتمردين في مزارع بمديرية الدريهمي كان الحوثي حولها إلى ثكنات عسكرية ومخابئ لمعداتهم العسكرية، بالإضافة إلى قصف مواقع وتجمعات وآليات عسكرية للمتمردين في مديرية اللحية بالحديدة.
وبالتزامن مع ذلك، تسببت تلك العمليات العسكرية المتعددة في إحداث القلق والإرباك بين صفوف الميلشيات الحوثية، التي شهدت تراجعا ميدانيا كبيرا في مختلف الجهات باليمن.
ومنذ عدة أيام، وللمرة الأولى، أعترف زعيم الميليشيات الإيرانية، عبد الملك الحوثي، في خطاب تلفزيوني له، بالهزائم المتلاحقة التي طالت جماعته، وحدوث اختراق في جبهة الحديدة، وأفصح عن أن ذلك ولد حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه.
وفي محاولة بائسة لحماية الأمر حفظ ماء الوجه، أرسل الحوثي قائد بارز هو أبو علي الحاكم إلى المحافظة لتدارك الوضع، ويعتبر الحاكم من أبرز القيادات العسكرية الحوثية وأحد الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات، التي أصدرها مجلس الأمن الدولي