المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
ترمب: التفاوض بين فلسطين وإسرائيل حجر زاوية السلام بالمنطقة
بواسطة : 24-05-2017 09:42 صباحاً 8.1K
المصدر -  
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أمس، إن التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي سيحقق السلام في الشرق الأوسط، وإن إنهاء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو حجر الزاوية للسلام في المنطقة بأكملها. أضاف ترمب أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعدان للسعي من أجل السلام، محذراً في الوقت نفسه من أنه لن يكون من السهل التوصل لاتفاق. وفي كلمة ألقاها في متحف إسرائيل أمس قال الرئيس الأميركي: «اجتمعت هذا الصباح بالرئيس عباس ويمكنني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للسعي من أجل السلام». ودعا ترمب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تقديم تنازلات من أجل السلام واتخاذ القرارات الصعبة التي يترتب عليها الأمر. وقال ترمب: «الجانبان سيواجهان قرارات صعبة، ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق». وتعهد ترمب مرة أخرى بأنه ملتزم شخصياً بمساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة 70 عاماً. ولكنه لم يقدم أي تفاصيل حول خططه لتقديم محادثات السلام، أو كيف سينجح حيث فشل الرؤساء الأميركيون الذين سبقوه. ولم يأتِ ترمب في زيارته القصيرة التي استمرت لأقل من 30 ساعة، على ذكر حل الدولتين الذي يبقى المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل الصراع. وجاء خطاب ترمب بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباح أمس في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وحول هذا، قال ترمب: «اجتمعت هذا الصباح مع الرئيس عباس وبإمكاني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للوصول إلى السلام». وتابع: «أعلم أنكم سمعتم هذا من قبل، ولكن أقول لكم -هذا ما أقوم به- إنهم مستعدون للوصول إلى السلام. وفي لقائي مع صديقي العزيز بنيامين نتنياهو أستطيع أن أقول لكم إنه أيضاً يريد الوصول إلى السلام». وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع في أبريل 2014. وتضمن الخطاب أيضاً بعض المقاطع التي دافع فيها ترمب بشدة عن إسرائيل وتعهد بحماية الدولة العبرية من أعدائها، بما في ذلك إيران، التي أكد أنها لن تقوم أبداً بحيازة سلاح نووي. وتعهد ترمب أيضاً بأن إدارته ستقف دائماً بجانب إسرائيل، ما دفع بنتنياهو إلى الوقوف ليصفق له. وقبل الخطاب، زار ترمب وزوجته ميلانيا النصب التذكاري لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية في القدس، ووضع إكليلاً من الزهور قبل أن يلقي كلمة مقتضبة. التمسك بحل الدولتين من جانبه كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرة أخرى تمسكه بحل الدولتين كسبيل وحيد لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقال في مؤتمره الصحافي الذي عقده مع ترمب في بيت لحم: «نؤكد لكم مرة أخرى على موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار». وأكد الرئيس الفلسطيني «مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين». ويبقى حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل الصراع. وبحلول عام 2017، يمر خمسون عاماً على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبدء الاستيطان فيها.