المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
ترامب يؤمن "بإمكانية تحقيق السلام".. وعباس: سأكون شريكاً
بواسطة : 23-05-2017 06:56 مساءً 7.6K
المصدر -  

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفلسطيني محمود عباس، عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، على السعي لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مع عباس إن بلاده "ستساعد الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الوصول إلى السلام وبث الأمل في الإقليم وللشعوب". وأضاف: "أنا أؤمن بأن إسرائيل وفلسطين يمكنهما صنع السلام ليكون هناك عملية سلام في الشرق الأوسط ككل"، معرباً عن تطلعه للعمل مع القادة من الجانبين لتحقيق هذا الهدف. وذكر ترامب أن عباس تعهد له بالعمل بنوايا حسنة من أجل تحقيق السلام، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعد بالأمر نفسه، لكنه أكد أن السلام "يجب أن يتم في بيئة لا يوجد فيها أي نوع من العنف، ولا يتم فيها تمويل العنف وبيئة يتم فيها إدانة كل أشكال العنف بصوت واحد". من جهته، قال عباس إن "نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، حتى ينعم أطفال فلسطين وإسرائيل بمستقبل آمن مستقر مزدهر". وأضاف "نجدد التأكيد على التزامنا بالتعاون من أجل صنع السلام وعقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين، كما نجدد التأكيد على استعدادنا على مواصلة العمل معكم كشركاء في محاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم". وأكد عباس على "موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار، وحل قضايا الوضع الدائم استناداً إلى القانون الدولي والشرعية الدولية واحترام الاتفاقيات الموقعة". وشدد على أن "الصراع ليس بين الأديان، فاحترام الأديان والرسل جزء أصيل من معتقداتنا ونحرص على فتح باب الحوار مع جيراننا الإسرائيليين بأطيافهم كافة وذلك من أجل تعزيز الثقة وخلق فرصة حقيقية للسلام". وقال "مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين". وأضاف أن "تحقيق السلام سيفتح الأفق واسعاً أمام النهوض باقتصادنا واستكمال بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس سيادة القانون في ظل روح التسامح والتعايش، ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتحريض، وبناء الجسور بدلاً من الأسوار داخل أراضينا". وتمنى عباس أن "يسجل التاريخ أن الرئيس دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكداً "أنا أمد يدي لك لأكون شريكاً في هذا المسعى النبيل". وكان ترامب دخل إلى بيت لحم براً، وقدمت له باقات زهور من أطفال فلسطينيين ومن ثم استعرض مع عباس حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأمريكي.