المصدر -
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الاثنين، إنه يجب على إيران أن توقف على الفور دعمها المالي والعسكري «للإرهابيين والميليشيات»، وأكد مجدداً على أنه لن يتم السماح لها مطلقاً بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف ترمب في تصريحات علنية خلال اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين «الأهم هو أن تعلن الولايات المتحدة وإسرائيل بصوت واحد أنه يتعين عدم السماح لإيران على الإطلاق بامتلاك سلاح نووي، وأن عليها وقف تمويل وتدريب وتسليح الإرهابيين والميليشيات، وأن تتوقف عن ذلك على الفور».
وتصنف الولايات المتحدة إيران «دولة راعية للإرهاب»، وتعتبر أن دعم طهران لبشار الأسد في الحرب الأهلية في بلاده ودعمها للحوثيين في الحرب الأهلية اليمنية وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان أسهم في ضرب استقرار الشرق الأوسط.
وفي خطابه في مكتب ريفلين، قال ترمب إنه شعر «بتشجيع عميق» نتيجة محادثاته مع قادة العالم الإسلامي في السعودية.
وأضاف «الكثير عبروا عن عزمهم على المساعدة في إنهاء الإرهاب، و(وضع حد) لانتشار التطرف. اتخذت الكثير من الدول الإسلامية بالفعل خطوات لبدء المضي قدماً بالتزاماتها».
وعن قضية السلام في الشرق الأوسط، قال ترمب في كلمة موجزة بعد وصوله «خلال سفري في الأيام القليلة الماضية وجدت أسباباً جديدة للأمل».
وتابع «أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة ولشعوبها وهزيمة الإرهاب، وبناء مستقبل يسوده الانسجام والرخاء والسلام لكن لا يمكن أن يتحقق ذلك سوى بالعمل معاً. ما من سبيل آخر».
وقام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيارة تاريخية لحائط البراك في القدس المحتلة أمس الاثنين،
ورافق الرئيس في زيارته للحائط الغربي زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر الذي توجه للحائط بعد ترمب وتلا صلواته. وارتدى كلاهما القلنسوة السوداء التي يضعها المتدينون اليهود.
اشتباكات وشهيد
في الضفة الغربية، اشتبك محتجون فلسطينيون مع جنود الاحتلال بالقرب من نقطة تفتيش قلنديا أمس الاثنين، ورفعوا لافتات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال احتجاج لهم دعماً للسجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وحملت لافتات صورة لترمب وعلى وجهه أثر حذاء، وكتب أعلى الصورة «السياسة الأميركية وصمة عار في جبين الإنسانية.. زيارة ترمب بيع للأوهام ومحطة لتجاوز الحقوق الفلسطينية».
وبعدما توجهوا في مسيرة تجاه نقطة التفتيش الواقعة بين رام الله والقدس، رشق المحتجون بالحجارة جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع. ووفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني، أطلق الجنود أيضاً الرصاص المطاطي واستخدموا الذخيرة الحية.
فيما استشهد قاصر فلسطيني أمس الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قيامه بمحاولة طعن على حاجز بلدة أبو ديس في الضفة الغربية المحتلة.