المصدر -
أكد فضيلة الشيخ عبدالله البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم على ضرورة تقوى الله تعالى فلا سعادة إلا بالتقوى ولا فلاح إلا بطاعة المولى.
وتابع فضيلته : الغنيمة الغنيمة , والبدار البدار ,فإن شهركم الكريم قد أخذ في النقص والاضمحلال ,وشارفت لياليه وأيامه على الانتهاء والزوال , فتداركوا ما بقي منه بصالح الأعمال وبادروا بالتوبة لذي العظمة والجلال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صعد رسول الله عليه الصلاة والسلام المنبر , فقال :آمين آمين آمين , فلما نزل سئل عن ذلك , فقال : أتاني جبريل , فقال , رغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله , قل : آمين , فقلت : آمين , ورغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار , فأبعده الله , قل : آمين , فقلت آمين , ورغم أنف من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله , قل : آمين , فقلت آمين .
وأوصى فضيلته : إن الأعمال بالخواتيم , فاجتهدوا فما هي إلا أيام معدودات , وإن العشر الأواخر أمامكم أفضل الأوقات ,وأعظم مواسم الخير والطاعات.
فهي عشر إقالة العثرات , وتكفير السيئات , واستجابة الدعوات , ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها , مالا يجتهد في غيرها وكان إذا دخلت شد مئزره , وأحيا ليله , وأيقظ أهله فاحرصوا عليها, فإنها مغنم عظيم ,فهنيئا لمن ربح فيها وفاز بخيرها وفضلها .
وفي الخطبة الثانية ذكر فضيلته : أن الاعتكاف لزوم المسجد للعبادة , وحبس النفس عن الشهوات والملذات.
وقد شرع الله تعالى الاعتكاف في المساجد , وأمر بتهيئتها لذلك , فقال الله تعالى (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود )
ونوه فضيلته : أن الاعتكاف سنه ولكنه في رمضان أحب , وفي عشره الأواخر آكد , فعن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان , حتى توفاه الله عز وجل , ثم اعتكف أزواجه من بعده ". متفق عليه .
وذكر فضيلته : أيها المعتكفون : جئتم إلى بيوت الله للعبادة والانقطاع عن الدنيا والإقبال على الأخرة , فأقبلوا على الله بقلب منيب واجف ,وإياكم والمعوقات ,إياكم والانشغال بالأجهزة والهواتف , والقيل والقال , واحفظوا للمساجد حرمتها .
و أكد فضيلته قائلاً: أيها المعتكفون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين قد بذلت جهداً مشكوراً في استقبالكم , وقامت بتهيئة سطح المسجد النبوي وتجهيزه وإعداده وتخصيصه للمعتكفين , وهم في خدمتكم ,فتعاونوا مع المسؤولين بالالتزام بالتنظيم والتعليمات , تعظيماً لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , تقبل الله اعتكافكم وسائر طاعاتكم .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، اللهم أجعل ديارهم ديار أمن وأمان يا ذا الجلال والإكرام اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تحب وترضى ، وأجعل عمله في رضاك ووفق جميع أمور ولاة المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك يا ذا الجلال والإكرام ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم أن الله لا إله إلا أنت ، أنت الغفور الغني ونحن الفقراء ، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .
وتابع فضيلته : الغنيمة الغنيمة , والبدار البدار ,فإن شهركم الكريم قد أخذ في النقص والاضمحلال ,وشارفت لياليه وأيامه على الانتهاء والزوال , فتداركوا ما بقي منه بصالح الأعمال وبادروا بالتوبة لذي العظمة والجلال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صعد رسول الله عليه الصلاة والسلام المنبر , فقال :آمين آمين آمين , فلما نزل سئل عن ذلك , فقال : أتاني جبريل , فقال , رغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله , قل : آمين , فقلت : آمين , ورغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار , فأبعده الله , قل : آمين , فقلت آمين , ورغم أنف من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله , قل : آمين , فقلت آمين .
وأوصى فضيلته : إن الأعمال بالخواتيم , فاجتهدوا فما هي إلا أيام معدودات , وإن العشر الأواخر أمامكم أفضل الأوقات ,وأعظم مواسم الخير والطاعات.
فهي عشر إقالة العثرات , وتكفير السيئات , واستجابة الدعوات , ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها , مالا يجتهد في غيرها وكان إذا دخلت شد مئزره , وأحيا ليله , وأيقظ أهله فاحرصوا عليها, فإنها مغنم عظيم ,فهنيئا لمن ربح فيها وفاز بخيرها وفضلها .
وفي الخطبة الثانية ذكر فضيلته : أن الاعتكاف لزوم المسجد للعبادة , وحبس النفس عن الشهوات والملذات.
وقد شرع الله تعالى الاعتكاف في المساجد , وأمر بتهيئتها لذلك , فقال الله تعالى (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود )
ونوه فضيلته : أن الاعتكاف سنه ولكنه في رمضان أحب , وفي عشره الأواخر آكد , فعن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان , حتى توفاه الله عز وجل , ثم اعتكف أزواجه من بعده ". متفق عليه .
وذكر فضيلته : أيها المعتكفون : جئتم إلى بيوت الله للعبادة والانقطاع عن الدنيا والإقبال على الأخرة , فأقبلوا على الله بقلب منيب واجف ,وإياكم والمعوقات ,إياكم والانشغال بالأجهزة والهواتف , والقيل والقال , واحفظوا للمساجد حرمتها .
و أكد فضيلته قائلاً: أيها المعتكفون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين قد بذلت جهداً مشكوراً في استقبالكم , وقامت بتهيئة سطح المسجد النبوي وتجهيزه وإعداده وتخصيصه للمعتكفين , وهم في خدمتكم ,فتعاونوا مع المسؤولين بالالتزام بالتنظيم والتعليمات , تعظيماً لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , تقبل الله اعتكافكم وسائر طاعاتكم .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، اللهم أجعل ديارهم ديار أمن وأمان يا ذا الجلال والإكرام اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تحب وترضى ، وأجعل عمله في رضاك ووفق جميع أمور ولاة المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك يا ذا الجلال والإكرام ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم أن الله لا إله إلا أنت ، أنت الغفور الغني ونحن الفقراء ، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .