المصدر -
في دلالة واضحة على قرب تطهير الحديدة من رجس الميليشيات الارهابية بدأ مسلحو الحوثي الإيرانيين الانسحاب من المدينة.
حيث أظهرت صور عربات تحمل العشرات من عناصر الميليشيات تفر من المدينة.
وظهرت في الصور العربات وهي محملة بالمسلحين المتمردين وهم يفرون من المدينة، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى أحضان الشرعية.
وبدت بعض شوارع الحديدة، خاصة شارع صنعاء وشارع الكيلو 16، خالية من نقاط التفتيش التابعة للحوثيين، والتي كانت في الماضي تتعرض للمواطنين والشاحنات.
وأصبحت قوات المقاومة المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية على أبواب الحديدة، بعدما ألحقت بميليشيات الحوثي خسائر كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، في جبهة الساحل الغربي.
وباتت المواقع الاستراتيجية في الحديدة، لا سيما الميناء والمطار، في مرمى الرشاشات الخفيفة لقوات الجيش الوطني اليمني، بعد أن كانت لا تطالها سوى الضربات الموضعية الدقيقة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية.
ودفعت هذه الخسائر بقادة الحوثيين لتهديد القبائل إن لم تشارك في القتال، كما دفعتهم لإخلاء المستشفيات من المرضى وحجزها لمسلحيهم الجرحى، بعد تعذر نقلهم لمستشفيات العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الحوثيين.
وفي خضم الظروف الصعبة والهزائم المتتالية لميليشيات الحوثي، تلوح في الأفق انشقاقات في الجسد العسكري والسياسي المتصدع لوكلاء إيران في اليمن، وسط ترشيحات بأن نهايتهم باتت وشيكة.
حيث أظهرت صور عربات تحمل العشرات من عناصر الميليشيات تفر من المدينة.
وظهرت في الصور العربات وهي محملة بالمسلحين المتمردين وهم يفرون من المدينة، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى أحضان الشرعية.
وبدت بعض شوارع الحديدة، خاصة شارع صنعاء وشارع الكيلو 16، خالية من نقاط التفتيش التابعة للحوثيين، والتي كانت في الماضي تتعرض للمواطنين والشاحنات.
وأصبحت قوات المقاومة المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية على أبواب الحديدة، بعدما ألحقت بميليشيات الحوثي خسائر كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، في جبهة الساحل الغربي.
وباتت المواقع الاستراتيجية في الحديدة، لا سيما الميناء والمطار، في مرمى الرشاشات الخفيفة لقوات الجيش الوطني اليمني، بعد أن كانت لا تطالها سوى الضربات الموضعية الدقيقة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية.
ودفعت هذه الخسائر بقادة الحوثيين لتهديد القبائل إن لم تشارك في القتال، كما دفعتهم لإخلاء المستشفيات من المرضى وحجزها لمسلحيهم الجرحى، بعد تعذر نقلهم لمستشفيات العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الحوثيين.
وفي خضم الظروف الصعبة والهزائم المتتالية لميليشيات الحوثي، تلوح في الأفق انشقاقات في الجسد العسكري والسياسي المتصدع لوكلاء إيران في اليمن، وسط ترشيحات بأن نهايتهم باتت وشيكة.