المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 7 يوليو 2024

في صوره من صور جمال الدين الإسلامي وروعته

يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 30-05-2018 09:52 مساءً 9.3K
المصدر -  
في احتفاليه رمضانية تجسدت فيها معاني الإنسانية والألفة والمحبة شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة أيتام جمعية البر بجدة فطورهم في واحدة من المبادي الإسلامية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف في رعاية وكفالة الأيتام.

هذا ورسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد ورئيس جمعية البر صالح التركي ونحو 700 شخصية من رجالات المجتمع والأعمال والمسؤولين في القطاعين العام والخاص البسمة على وجوه الأطفال والأيتام حيث دار حديث أبوي بين سموه وبين الأطفال الذين جلسوا على يمينة ويسارة
وشهدت احتفالية جمعية البر بجدة مشهدا تجلت فيه جمال وسمو ونبل المجتمع السعودي بكافة أطيافه وفئاته في صورة مجتمعية إنسانية في أيام شهر رمضان وروحانيته.

ورحب سموه بالجميع معبرا عن سعادته من جلوسه اليوم مع الأيتام وهو تأكيد من ولاه الأمر أن الدولة وضعت في قمة أولوياتها الإهتمام بالأيتام وأسرهم ورعايتهم.

وقال رئيس مجلس إدارة البر صالح التركي أن الجمعية تكفل 506 اسرة فقيرة ونحو ألف و388 يتيم ويتيمة وتاؤى241 في دور الإيواء.

وشدد التركي على ان الجمعية عملت طوال 35 عاما على الإهتمام بصحة الفقراء والمحتاجين من خلال المجمع الطبي الذي استقبل ما يقدر بنحو نصف مليون مراجع خلال 5 للسنوات الماضية وقدمت لهم الرعاية الطبية والعلاجية بأسعار رمزية إضافة الى أنها أنشات مركزين للغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي.

وأضاف التركي ان مركزي الكلى يقوم من خلال 67 جهاز غسيل كلوي بغسيل الكلى لنحو 250 مريض الى جانب أن هذه المراكز قامت باجراء الغسيل الكلوي لاكثر من 34 الف مريض فشل كلوي.

وأكد التركي أن مشاركة الأمير عبدللله بن بندر تناول الإفطار مع الأيتام اليوم يشكل واحد من أبرز الصور الإنسانية والمجتمعية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية وتعكس ملحمة إنسانية بين الأبناء والقيادة محققة الأهداف النبيلة التي دعت اليها الشريعة الإسلامية في التكافل والتراحم ولا شك أن حضور سموه الكريم رغم مشاغلة يجسد الجانب الإنساني والمجتمعي الذي يوليه سموه لكل أعمال الخير في هذا الشهر الكريم.

وقال إن الاهتمام بالأيتام في المملكة العربية السعودية ليس بغريب ولم يعد العمل من أجلهم مجرد عطف ورعاية وإنما رعايتهم أصبحت عمل مجتمعي مؤسسي متكامل من أجل تعليمهم وتدريبهم وتوفير بيئة ناجحة لإعدادهم الأعداد الأمثل ليشاركوا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم وأمتهم.

وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية صالح التركي أن المجتمع السعودي في نمو متزايد للعمل الإنساني مما جعل بوادر العمل الخيري والمجتمعي أيضا في تزايد مستمر من أجل خدمة أفراد المجتمع ومساعدة الفقراء والمرضى والأيتام.

وقال إن جمعية البر تميزت بعطاءها وأصبحت رائدة في خدمة الأيتام والأسر والمرضى والمحتاجين و الوجهة الأولى للمانحين والمتبرعين والجاذبية للكوادر البشرية المؤهلة والمكتفيه بموردها المالية والشريك الاستراتيجي للجهات الرسمية
وشدد التركي على أن جمعية البر تدرك اليوم أهمية بناء الإنسان وضرورة تزوده بمناحي العلوم والمعرفة خاصة وأن المجتمع يعيش اليوم مرحلة جديدة من التحول على مختلف الأصعدة الفكرية والمجتمعي والإقتصادية والثقافية والإنسانية وفق رؤية التحول الوطني الكبير 2030.

وأبان أن كل الخطط والإستراتيجيات المطروحة تتضمن الوصول إلى الحد الأعلى من تقديم الخدمات المجتمعية من الإحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية وحماية وتنمية الأسرة وبث القيم الإيجابية في المجتمع وتمكين القطاع غيرالربحي ليكون فاعلا ومساهما في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان والمكان وتحسين أثر حوكمة المنظمات المجتمعية الغير ربحية وتوسيع أثرها على الفرد والمجتمع مفيدا أن جمعية البر منذ إنشائها حتى الآن ساهمت في دعم الفقراء والمحتاجين ووسعت الشراكات مع كافة القطاعات.