المصدر - شهدت جمعية الثقافة والفنون في أبها إسترجاعا لذكريات المنطقة عبر ثلاثة مخضرمين عايشوا الحياة القديمة و الحالية مع التطورات التي شهدتها منطقة عسير تنمويا و حضاريا.
وحضيت امسية " حكايات و مسامرات" التي نظمتها الجمعية بالشراكة مع نادي أبها الأدبي ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني الأول بدعم من الهيئة العامة للثقافة وتحدث فيها اللواء متقاعد خالد شايع و احمد الترابي و أحمد نيازي بإدارة مرعي عسيري . منسق المنتدى الثقافي بالجمعيه وقد استهل الأمسيه مدير جمعية الثقافة والفنون بابها احمد السروي فرحب بالضيوف وشكرهم على استجابة الدعوه وبالحضور واوضح أن هذا النشاط مشترك بين نادي ابها الأدبي وجمعية الثقافه والفنون باشراف من الهئه العامه للثقافة ثم دعى مدير الحوار بدء الأمسيه وقد تحدث مدير الأمسيه واعطى الماحه عن سيرة كل ضيف وعلاقته القديمه بكلاً منهم.
وبين المتحدث الأول اللواء متقاعد خالد شايع أن أبها كانت تتكافأ إجتماعيا وروحيا حيث كانت ومازالت غيمة العشق والترحاب مبيناً أن أهاليها كانوا يمارسون طقوسا ترفيهية بسيطة من خلال الألعاب الشعبية وبخاصة لعبة المقطار التي كانت الأبرز لديهم، واصفاً مدينة أبها بكونها قرية صغيرة يحيط بها السوق حتى اصبحت اليوم مركزاً لمنطقة تضم حوالي 13 محافظة وعدد من المراكز و مصدر تنمية متوالية يشار لها بالبنان سياحياً واجتماعياً و حضاريا. وقال كان المجتمع عدة طبقات كل يمارس نشاطه بما يهمه حسب مايتوفر في حينه وتحدث عن الدراسة قديما استعرض عدد من الأ سماء المؤثره تعليمياً
من جهته أوضح المتحدث الثاني احمد الترابي عضو منتدى الرواد بنادي ابها الأ الأدبي إن نقاء السريرة والتكافل والعمل الجماعي كان أحد مسارات أهل أبها، معترفا انه كان صحفيا مشاكسا مارس في مهنة المتاعب قسطا وافرا من التجربة و الحياة العملية التي سعد بها، و ابدى اعتزازه بإلقاء كلمة أمام الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء زيارته لمنطقة عسير.
وأكد الترابي أن التحول الكبير الذي شهدته منطقة عسير خلال هذه السنوات جعل من الماضي ذكريات عابرة بعنائه وتعبه وصعوبة العيش لتوفير مصدر دخل يكفل للأسرة حياة كريمة. وتحدث عن معاناته وذكرياته خلال عمله في التوعيه الصحيه بعسير
و بين ثالث المتحدثين احمد نيازي أن تاريخ أبها يحتاج لكثير من الجهد لتوثيقه بشكل مناسب حيث عمل مع الأديب علي مغاوي لتوثيق التراث بشكل مناسب يحفظ الإرث الثقافي و التراثي إضافة لجمعه 100 الف صورة من الأهل والأصدقاء كونت بنك مصور لتاريخ المنطقة بما يحقق مصدراً لكل باحث و مهتم الإطلاع والتوثيق، لافتاً أن شركة أرامكو عملت على تطوير فيلم وثائقي صور عام 1359 عن حياة أبها و أهاليها حينها. وتحدث عن بعض العادات التي يمارسها الصغار قديماً في ابها عندما يمرون على البيوت يطلبون منهم مايتوفر من الأكل.
كما كشف عن موهبته في رصد حركة وانواع الطيور في عسير واسمائها وأنه يعتبر الو حيد عالمياً الذي كشف انواع نادره من هذه الطيور .
كما اكد إن لديه رصد مسجل لكبار السن .
وقد شهدت الأمسيه مداخلات عديده
حيث طلب رئيس نادي ابها ال مريع رصد هذه الذكريات من الرواد وسيكون فريق عمل لتفريغا وامكانية اصدار كتاب سنوى من منتدى الرواد بالنادي
كما ابدى عضوى منتدى الرواد الشاعر علي بن شعيب الشهراني اعجابه بهذه الأمسيه وطالب بالحفاظ على هذه الذكريات.
كما علق الأديب علي مغاوي على الأمسيه وتحدث حول التعاون مع الباحث احمد نيازي
كما علق الأديب والشاعر إبراهيم طالع على الأمسيه وقال انها امسيه فريده من نوعها واستعد بالمتابعه والتصحيح لاي انتاج ادبي للرواد.
وفي الختام شكر مدير جمعية الثقافه والفنون بابها احمد السروي الضيوف وقام ومع رئيس نادي نادي ابها الأدبي الدكتور احمد ال مريع المشرف العام على فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني بدعوة اعضاء منتدى الرواد بنادي ابها الأدبي بتكريم ضيوف الأمسيه وقد شارك في التكريم كلاً من الأديب حسين الأشول ومحمد النعمي والمستشار محمد الحمراني والشاعر علي بن حسن .
وحضيت امسية " حكايات و مسامرات" التي نظمتها الجمعية بالشراكة مع نادي أبها الأدبي ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني الأول بدعم من الهيئة العامة للثقافة وتحدث فيها اللواء متقاعد خالد شايع و احمد الترابي و أحمد نيازي بإدارة مرعي عسيري . منسق المنتدى الثقافي بالجمعيه وقد استهل الأمسيه مدير جمعية الثقافة والفنون بابها احمد السروي فرحب بالضيوف وشكرهم على استجابة الدعوه وبالحضور واوضح أن هذا النشاط مشترك بين نادي ابها الأدبي وجمعية الثقافه والفنون باشراف من الهئه العامه للثقافة ثم دعى مدير الحوار بدء الأمسيه وقد تحدث مدير الأمسيه واعطى الماحه عن سيرة كل ضيف وعلاقته القديمه بكلاً منهم.
وبين المتحدث الأول اللواء متقاعد خالد شايع أن أبها كانت تتكافأ إجتماعيا وروحيا حيث كانت ومازالت غيمة العشق والترحاب مبيناً أن أهاليها كانوا يمارسون طقوسا ترفيهية بسيطة من خلال الألعاب الشعبية وبخاصة لعبة المقطار التي كانت الأبرز لديهم، واصفاً مدينة أبها بكونها قرية صغيرة يحيط بها السوق حتى اصبحت اليوم مركزاً لمنطقة تضم حوالي 13 محافظة وعدد من المراكز و مصدر تنمية متوالية يشار لها بالبنان سياحياً واجتماعياً و حضاريا. وقال كان المجتمع عدة طبقات كل يمارس نشاطه بما يهمه حسب مايتوفر في حينه وتحدث عن الدراسة قديما استعرض عدد من الأ سماء المؤثره تعليمياً
من جهته أوضح المتحدث الثاني احمد الترابي عضو منتدى الرواد بنادي ابها الأ الأدبي إن نقاء السريرة والتكافل والعمل الجماعي كان أحد مسارات أهل أبها، معترفا انه كان صحفيا مشاكسا مارس في مهنة المتاعب قسطا وافرا من التجربة و الحياة العملية التي سعد بها، و ابدى اعتزازه بإلقاء كلمة أمام الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء زيارته لمنطقة عسير.
وأكد الترابي أن التحول الكبير الذي شهدته منطقة عسير خلال هذه السنوات جعل من الماضي ذكريات عابرة بعنائه وتعبه وصعوبة العيش لتوفير مصدر دخل يكفل للأسرة حياة كريمة. وتحدث عن معاناته وذكرياته خلال عمله في التوعيه الصحيه بعسير
و بين ثالث المتحدثين احمد نيازي أن تاريخ أبها يحتاج لكثير من الجهد لتوثيقه بشكل مناسب حيث عمل مع الأديب علي مغاوي لتوثيق التراث بشكل مناسب يحفظ الإرث الثقافي و التراثي إضافة لجمعه 100 الف صورة من الأهل والأصدقاء كونت بنك مصور لتاريخ المنطقة بما يحقق مصدراً لكل باحث و مهتم الإطلاع والتوثيق، لافتاً أن شركة أرامكو عملت على تطوير فيلم وثائقي صور عام 1359 عن حياة أبها و أهاليها حينها. وتحدث عن بعض العادات التي يمارسها الصغار قديماً في ابها عندما يمرون على البيوت يطلبون منهم مايتوفر من الأكل.
كما كشف عن موهبته في رصد حركة وانواع الطيور في عسير واسمائها وأنه يعتبر الو حيد عالمياً الذي كشف انواع نادره من هذه الطيور .
كما اكد إن لديه رصد مسجل لكبار السن .
وقد شهدت الأمسيه مداخلات عديده
حيث طلب رئيس نادي ابها ال مريع رصد هذه الذكريات من الرواد وسيكون فريق عمل لتفريغا وامكانية اصدار كتاب سنوى من منتدى الرواد بالنادي
كما ابدى عضوى منتدى الرواد الشاعر علي بن شعيب الشهراني اعجابه بهذه الأمسيه وطالب بالحفاظ على هذه الذكريات.
كما علق الأديب علي مغاوي على الأمسيه وتحدث حول التعاون مع الباحث احمد نيازي
كما علق الأديب والشاعر إبراهيم طالع على الأمسيه وقال انها امسيه فريده من نوعها واستعد بالمتابعه والتصحيح لاي انتاج ادبي للرواد.
وفي الختام شكر مدير جمعية الثقافه والفنون بابها احمد السروي الضيوف وقام ومع رئيس نادي نادي ابها الأدبي الدكتور احمد ال مريع المشرف العام على فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني بدعوة اعضاء منتدى الرواد بنادي ابها الأدبي بتكريم ضيوف الأمسيه وقد شارك في التكريم كلاً من الأديب حسين الأشول ومحمد النعمي والمستشار محمد الحمراني والشاعر علي بن حسن .