المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ، أن المملكة شهدت تحولاً في مجال التراث العمراني ، لافتاً الانتباه إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وتلك القرارات والمبادرات الجديدة التي أعلنتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، تؤكد أهمية القطاع السياحي , الذي يهدف للحفاظ على التراث العمراني وتهيئته وحمايته ، والتوجه نحو تعزيز ونمو هذا القطاع ليكون أحد الروافد الرئيسية لتوفير فرص العمل وزيادة الإيرادات.
وبارك سموه توقيع عقد إنشاء مشروع القرية التراثية الواقعة جنوب مدينة بريدة من قبل الأمانة بتكلفة 7 مليون ريال للمرحلة الأولى ، حاثاً الجميع على سرعة التنفيذ ، منوهاً بتلك المبادرات الجديدة التي تخدم التنمية السياحية والتراثية بالمنطقة ، التي تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ وبتعاون أمانة المنطقة ولجنة الأهالي ببريدة ولجنة التراث العمراني بمدينة بريدة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن مدينة بريدة تحتاج لمثل تلك الأماكن التراثية السياحية ، مؤكداً أن على لجنة التراث العمراني بمدينة بريدة دور كبير في دعم التراث العمراني والعناية به ، مشيداً بما تقدمه اللجنة في إطار التراث العمراني الوطني وتنميته واستثماره.
جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير القصيم اليوم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، توقيع عقد إنشاء المرحلة الأولى من مشروع قرية بريدة التراثية بالصباخ الواقعة جنوب مدينة بريدة ، التي هي امتدادً لسوق الحايط الشعبي ، وما تحتويه القرية من قصر تراثي ومرقب تراثي بمساحة إجمالية بلغت 24 ألف متر مربع ، بين أمانة المنطقة ويمثلها الأمين ، وشركة هضاب الوطن للمقاولات ويمثلها فهد القحطاني، وتوقيع اتفاقية أخرى لإنشاء المسجد التراثي التابع للقرية التي وقعها رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة محمد بن عبدالله الفوزان السابق الذي تكفل بإنشائه بتكلفة بلغت مليون ريال وشركة منازل الجزيرة الشركة المنفذة للمسجد التراثي ويمثلها عبدالله العويرضي ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، ورئيس لجنة التراث العمراني بمدينة بريدة الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح ، ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني أمين اللجنة إبراهيم بن علي المشيقح ، وأعضاء اللجنة.
وقدم أمين منطقة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته للمشروع وتوجيهه المتواصل ، منوهاً بحرص سموه على إحياء هذا التراث ، مشيراً إلى أن حرص سموه كان دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهود لإنجاز ذلك ، لتكون معلماً تراثياً مشرفاً لمنطقة القصيم ، وفق تطلعات سمو أمير منطقة القصيم ، واصلاً شكره لوكيل الإمارة على متابعته للمشروع
وبارك سموه توقيع عقد إنشاء مشروع القرية التراثية الواقعة جنوب مدينة بريدة من قبل الأمانة بتكلفة 7 مليون ريال للمرحلة الأولى ، حاثاً الجميع على سرعة التنفيذ ، منوهاً بتلك المبادرات الجديدة التي تخدم التنمية السياحية والتراثية بالمنطقة ، التي تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ وبتعاون أمانة المنطقة ولجنة الأهالي ببريدة ولجنة التراث العمراني بمدينة بريدة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن مدينة بريدة تحتاج لمثل تلك الأماكن التراثية السياحية ، مؤكداً أن على لجنة التراث العمراني بمدينة بريدة دور كبير في دعم التراث العمراني والعناية به ، مشيداً بما تقدمه اللجنة في إطار التراث العمراني الوطني وتنميته واستثماره.
جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير القصيم اليوم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، توقيع عقد إنشاء المرحلة الأولى من مشروع قرية بريدة التراثية بالصباخ الواقعة جنوب مدينة بريدة ، التي هي امتدادً لسوق الحايط الشعبي ، وما تحتويه القرية من قصر تراثي ومرقب تراثي بمساحة إجمالية بلغت 24 ألف متر مربع ، بين أمانة المنطقة ويمثلها الأمين ، وشركة هضاب الوطن للمقاولات ويمثلها فهد القحطاني، وتوقيع اتفاقية أخرى لإنشاء المسجد التراثي التابع للقرية التي وقعها رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة محمد بن عبدالله الفوزان السابق الذي تكفل بإنشائه بتكلفة بلغت مليون ريال وشركة منازل الجزيرة الشركة المنفذة للمسجد التراثي ويمثلها عبدالله العويرضي ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، ورئيس لجنة التراث العمراني بمدينة بريدة الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح ، ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني أمين اللجنة إبراهيم بن علي المشيقح ، وأعضاء اللجنة.
وقدم أمين منطقة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته للمشروع وتوجيهه المتواصل ، منوهاً بحرص سموه على إحياء هذا التراث ، مشيراً إلى أن حرص سموه كان دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهود لإنجاز ذلك ، لتكون معلماً تراثياً مشرفاً لمنطقة القصيم ، وفق تطلعات سمو أمير منطقة القصيم ، واصلاً شكره لوكيل الإمارة على متابعته للمشروع