المصدر - تحاول جمهورية إيران بكل ما أوتيت من قوة فصل شعبها عن العالم الخارجي خوفًا من مُظاهرات ومُعارضات لنظام الملالي القائم في الجمهورية الإيرانية، حيث أعلن وزير إيراني أن طهران بصدد إعداد نظام يحدد هوية مستخدمي الإنترنت في البلاد، في خطوة جديدة لبسط سيطرة السلطات على هذا القطاع.
وتعمل إيران منذ نحو سنتين على مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بدلا من تعطيل كامل للمواقع التي تعتبرها السلطات غير مرغوب فيها، حيث تعطل السلطات باستمرار الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر وفيسبوك، منذ مظاهرات عارمة في يونيو 2009 استخدم خلالها المعارضون بكثافة تلك الشبكات لتعبئة أنصارهم، كما تعطل مواقع أخرى تعتبرها غير إسلامية ومسيئة للنظام.
يذكر أن شرطة مكافحة "الجريمة عبر الإنترنت" كلفت بمراقبة "المحتويات المحرمة" والمدونات المعارضة، وقد تم اعتقال العديد من الناشطين في تلك المواقع.
تعمل السلطات الإيرانية على وضع برنامج معلوماتي "ذكي" يسمح لمستخدمي شبكة الإنترنت بدخول "انتقائي ومراقب" لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والمواقع المحجوبة حاليا.
وقال مسؤول إيراني إن "سيطرة ذكية" على مواقع التواصل الاجتماعي هي الأفضل من توقيف هذه المواقع بالكامل، مشيرا إلى أن "البرنامج الذكي" يسمح بتفادي مساوئ هذه المواقع وباستغلال جوانبها المفيدة أيضا، دون المزيد من التفاصيل.
وتتهم السلطات الإيرانية عادة رواد الإنترنت بأنهم واجهة لنقل ما تسميه الثقافة الغربية بهدف إثارة عدم الاستقرار في إيران، واعتقلت العديد من النشطاء منهم المدون والناشط الإيراني ستار بهشتي الذي توفي داخل معتقل في طهران الشهر الماضي.
وأنشأت إيران وحدة للشرطة الإلكترونية عام 2011 كما أنشأت ما يسمى "الإنترنت الوطني" المستخدم حاليا في الإدارات والمؤسسات التابعة للدولة
ونقلت وكالة "إيسنا" المحلية للأنباء عن وزير الاتصالات محمود فائزي أنه "سيتم التعرف على هوية كل شخص يستخدم الإنترنت"، دون توفير توضيحات بشأن الوسائل التقنية التي تسمح بذلك، مشيرًا إلى أن دولته أعدت نظامًا لمراقبة الإنترنت يسمح باختيار بعض محتويات شبكات التواصل الاجتماعي - وليس عرقلة المواقع كليا- سيبدأ العمل به قريبا.
وتعمل إيران منذ نحو سنتين على مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بدلا من تعطيل كامل للمواقع التي تعتبرها السلطات غير مرغوب فيها، حيث تعطل السلطات باستمرار الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر وفيسبوك، منذ مظاهرات عارمة في يونيو 2009 استخدم خلالها المعارضون بكثافة تلك الشبكات لتعبئة أنصارهم، كما تعطل مواقع أخرى تعتبرها غير إسلامية ومسيئة للنظام.
يذكر أن شرطة مكافحة "الجريمة عبر الإنترنت" كلفت بمراقبة "المحتويات المحرمة" والمدونات المعارضة، وقد تم اعتقال العديد من الناشطين في تلك المواقع.
تعمل السلطات الإيرانية على وضع برنامج معلوماتي "ذكي" يسمح لمستخدمي شبكة الإنترنت بدخول "انتقائي ومراقب" لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والمواقع المحجوبة حاليا.
وقال مسؤول إيراني إن "سيطرة ذكية" على مواقع التواصل الاجتماعي هي الأفضل من توقيف هذه المواقع بالكامل، مشيرا إلى أن "البرنامج الذكي" يسمح بتفادي مساوئ هذه المواقع وباستغلال جوانبها المفيدة أيضا، دون المزيد من التفاصيل.
وتتهم السلطات الإيرانية عادة رواد الإنترنت بأنهم واجهة لنقل ما تسميه الثقافة الغربية بهدف إثارة عدم الاستقرار في إيران، واعتقلت العديد من النشطاء منهم المدون والناشط الإيراني ستار بهشتي الذي توفي داخل معتقل في طهران الشهر الماضي.
وأنشأت إيران وحدة للشرطة الإلكترونية عام 2011 كما أنشأت ما يسمى "الإنترنت الوطني" المستخدم حاليا في الإدارات والمؤسسات التابعة للدولة
ونقلت وكالة "إيسنا" المحلية للأنباء عن وزير الاتصالات محمود فائزي أنه "سيتم التعرف على هوية كل شخص يستخدم الإنترنت"، دون توفير توضيحات بشأن الوسائل التقنية التي تسمح بذلك، مشيرًا إلى أن دولته أعدت نظامًا لمراقبة الإنترنت يسمح باختيار بعض محتويات شبكات التواصل الاجتماعي - وليس عرقلة المواقع كليا- سيبدأ العمل به قريبا.