المصدر -
THE WASHINGTON POST
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن الحصار المستمر منذ 10 سنوات، وثلاث حروب، أدت إلى تقويض سكان قطاع غزة، لكنهم يواجهون الآن تحدياً جديداً وهو أن محطة الطاقة الوحيدة من دون وقود.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن هذه المشكلة تعني ساعات طويلة من دون كهرباء لـ2 مليون فلسطيني يعيشون في الجيب الساحلي، مشيرة إلى أن الوضع على وشك أن يزداد سوءاً، حيث إن الشرق الأوسط مقبل على صيف جاف وشهر رمضان المبارك.
وأشارت إلى أن الحل يمكن أن يكون يسيراً، وهو تزويد سكان غزة بالوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة؛ لكن المشكلة تكمن وسط خلاف قائم بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية تقول إنه طالما أن حماس لا تزال مسؤولة عن قطاع غزة، فيجب أن تتولى هي مسؤولية دفع فاتورة الكهرباء وبالتكلفة الكاملة، مشيرة إلى أن هذا الخلاف أضرَّ سكان غزة الذين يعيشون الآن على 4 أو 6 ساعات فقط من الكهرباء يومياً.
ونقلت الصحيفة عن ميساء المصري (38 عاماً) من قطاع غزة، قولها: «أعيش في الطابق السادس، والكهرباء مهمة بالنسبة لي، ليس فقط داخل شقتي ولكن أيضاً خارجها لتشغيل المصعد».
وتضيف المصري، وهي أم لخمسة أطفال ولديها مشاكل حادة في الظهر: عليَّ أن أصعد وأهبط على الدرج مع طفلي الصغير عندما أعود من العمل، إننا نعاني منذ عام 2006، والقيادة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية لا تهتم بنا.