لماذا تسلط الأضواء على كرة القدم وتغيب عن الألعاب الفردية؟
رغم أن الرياضة مفهوم شامل يضم عشرات الألعاب التي ترفع راية الوطن عاليًا، إلا أن الواقع الإعلامي والرياضي في مصر والعالم العربي يجعلنا نعيش تحت "هيمنة كرة القدم".
فكل الأضواء والكاميرات والرعايات تتجه إلى المستطيل الأخضر، بينما أبطال الألعاب الفردية – الذين يحققون بطولات عالمية وميداليات أولمبية – يظلون في الظل، وكأن إنجازاتهم لا تُرى!
كرة القدم لعبة جماهيرية لا خلاف على ذلك، لكنها ليست الرياضة الوحيدة التي تستحق الدعم والاهتمام.
فكم من بطل مصري رفع علم بلاده في كمال الأجسام أو المصارعة أو الكاراتيه أو رفع الأثقال دون أن يُذكر اسمه في نشرات الأخبار أو يكرمه أحد على شاشة التلفزيون؟
الإعلام الرياضي يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية، لأنه يوجّه تركيز الجمهور حيث تُسلّط الكاميرا.
كما أن الشركات الراعية تبحث عن الجماهيرية فقط، لا عن القيمة أو التفوق، فيتحول الدعم المالي إلى كرة القدم وحدها، بينما باقي الألعاب تعاني من نقص الإمكانيات.
إن دعم الألعاب الفردية ليس ترفًا، بل هو استثمار حقيقي في شباب مصر وأبطالها الذين يصنعون المجد في صمت.
فكرة القدم لا يجب أن تكون "الوحيدة على المسرح"، بل جزء من منظومة رياضية متكاملة تضع كل بطل في مكانه الطبيعي.
فكل الأضواء والكاميرات والرعايات تتجه إلى المستطيل الأخضر، بينما أبطال الألعاب الفردية – الذين يحققون بطولات عالمية وميداليات أولمبية – يظلون في الظل، وكأن إنجازاتهم لا تُرى!
كرة القدم لعبة جماهيرية لا خلاف على ذلك، لكنها ليست الرياضة الوحيدة التي تستحق الدعم والاهتمام.
فكم من بطل مصري رفع علم بلاده في كمال الأجسام أو المصارعة أو الكاراتيه أو رفع الأثقال دون أن يُذكر اسمه في نشرات الأخبار أو يكرمه أحد على شاشة التلفزيون؟
الإعلام الرياضي يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية، لأنه يوجّه تركيز الجمهور حيث تُسلّط الكاميرا.
كما أن الشركات الراعية تبحث عن الجماهيرية فقط، لا عن القيمة أو التفوق، فيتحول الدعم المالي إلى كرة القدم وحدها، بينما باقي الألعاب تعاني من نقص الإمكانيات.
إن دعم الألعاب الفردية ليس ترفًا، بل هو استثمار حقيقي في شباب مصر وأبطالها الذين يصنعون المجد في صمت.
فكرة القدم لا يجب أن تكون "الوحيدة على المسرح"، بل جزء من منظومة رياضية متكاملة تضع كل بطل في مكانه الطبيعي.