إدمان الألعاب الإلكترونية… متعة تحولت إلى خطر
في زمنٍ أصبح فيه العالم بين أيدي الأطفال عبر الشاشات، تحوّلت الألعاب الإلكترونية من وسيلةٍ للتسلية إلى إدمانٍ يسرق الطفولة بهدوء.
تبدأ الحكاية بلعبةٍ صغيرة، ثم تمتدّ إلى ساعاتٍ طويلة يقضيها الطفل أمام الشاشة، غارقًا في عالمٍ افتراضي يبعده عن واقعه وأسَرته ودراسته.
لقد أصبحت هذه الألعاب جزءًا من حياة كثير من الأبناء، حتى صار من الصعب فصلهم عنها، فيغيب التركيز، ويضعف التواصل الاجتماعي، وتضطرب ساعات النوم، ويزداد التوتر والانعزال، وأحيانًا السلوك العدواني نتيجة للمحتوى العنيف أو التنافسي المبالغ فيه.
الإشكالية ليست في وجود التقنية بحد ذاتها، بل في غياب التوازن والرقابة الأسرية ، فحين يُترك الطفل دون توجيه أو تحديد للوقت، تتحوّل المتعة إلى عادة، والعادة إلى إدمان.
المطلوب ليس المنع، بل الاعتدال والتوعية.
يجب أن يعي الوالدان أهمية تنظيم وقت أبنائهم، ومشاركتهم بعض أنشطتهم الرقمية، وتقديم بدائل واقعية تُنمي مهاراتهم وتُغذي خيالهم، مثل القراءة، والرياضة، والهوايات الفنية والاجتماعية.
إنّ الطفولة ليست شاشة، بل حياة حقيقية مليئة بالاكتشاف والتجربة.
فلنحفظ أبناءنا من الغرق في العوالم الافتراضية، ولنُعدهم لمواجهة الحياة الحقيقية بعقولٍ متوازنة وقلوبٍ نابضة بالحياة
تبدأ الحكاية بلعبةٍ صغيرة، ثم تمتدّ إلى ساعاتٍ طويلة يقضيها الطفل أمام الشاشة، غارقًا في عالمٍ افتراضي يبعده عن واقعه وأسَرته ودراسته.
لقد أصبحت هذه الألعاب جزءًا من حياة كثير من الأبناء، حتى صار من الصعب فصلهم عنها، فيغيب التركيز، ويضعف التواصل الاجتماعي، وتضطرب ساعات النوم، ويزداد التوتر والانعزال، وأحيانًا السلوك العدواني نتيجة للمحتوى العنيف أو التنافسي المبالغ فيه.
الإشكالية ليست في وجود التقنية بحد ذاتها، بل في غياب التوازن والرقابة الأسرية ، فحين يُترك الطفل دون توجيه أو تحديد للوقت، تتحوّل المتعة إلى عادة، والعادة إلى إدمان.
المطلوب ليس المنع، بل الاعتدال والتوعية.
يجب أن يعي الوالدان أهمية تنظيم وقت أبنائهم، ومشاركتهم بعض أنشطتهم الرقمية، وتقديم بدائل واقعية تُنمي مهاراتهم وتُغذي خيالهم، مثل القراءة، والرياضة، والهوايات الفنية والاجتماعية.
إنّ الطفولة ليست شاشة، بل حياة حقيقية مليئة بالاكتشاف والتجربة.
فلنحفظ أبناءنا من الغرق في العوالم الافتراضية، ولنُعدهم لمواجهة الحياة الحقيقية بعقولٍ متوازنة وقلوبٍ نابضة بالحياة
