سعود الثبيتي... صوتٌ ألهم الأجيال، وقلمٌ خطّ فصول الريادة
في زمنٍ تتقاطع فيه المعلومة مع التأثير، يبقى الإعلامي سعود الثبيتي رمزًا مشرفًا يُجسّد المعنى الحقيقي للرسالة الإعلامية النبيلة.
لقد رسم ملامح الأستاذ سعود الإلهام بمداد من الحكمة، وعلّم فن الرواية الصحفية بإحساس المعلّم الذي يُنير الدرب لمن بعده. أبا حنونا لكل اعلامي وإعلامية .
بين صفحات الصحافة الورقية وأروقة الإعلام الرقمي، حمل الثبيتي أمانة الكلمة فكان ساردًا مؤثرًا وصاحب حضورٍ آسر.
أطلق العنان لفن المقال، وجعل منه جسرًا يربط الوجدان بالواقع، وحول الحرف إلى مرآةٍ تعكس تطلعات المجتمع وتحاكي نبضه بدقة وصدق.
من بداياته في الصحف المحلية، حيث تدرّج محررًا وكاتبًا ثم قياديًا، إلى تحوله الرقمي الجريء، بقي الثبيتي حافظًا لقيم الأصالة والصدق الإعلامي. لم يتكئ على الشهرة، بل صنعها بصوته الدافئ، وقلمه العميق، ومواقفه الثابتة التي لامست قضايا الوطن والمجتمع.
لم يكن مجرد ناقلا للأحداث، بل صانعًا لها بعمق الطرح وجرأة السؤال، ملهمًا لكثير من الصحفيين الشباب الذين نهلوا من مدرسته الفكرية القائمة على المهنية والرصانة. فمقالاته كانت مرجعًا، ومداخلاته نقطة تحول في كثير من الملفات الساخنة.
أما في الإعلام الرقمي، فقد أثبت ريادته بتبنيه أدوات العصر دون أن يتنازل عن رسالته الأصيلة.
تنقّل بين المنصات الإلكترونية محافظًا على القيم المهنية، ومؤمنًا بأن الإعلام ليس مجرد محتوى بل مسؤولية ورسالة.
إن تكريم سعود الثبيتي ليس مجرد واجبٍ مهني، بل هو امتنانٌ عميق لإنسانٍ جعل من الإعلام مرآةً للحق ووسيلةً للتنوير.
سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الصحافة العربية، وملهمًا لكل من حمل القلم باحثًا عن أثرٍ يدوم اطال الله في عمره
لقد رسم ملامح الأستاذ سعود الإلهام بمداد من الحكمة، وعلّم فن الرواية الصحفية بإحساس المعلّم الذي يُنير الدرب لمن بعده. أبا حنونا لكل اعلامي وإعلامية .
بين صفحات الصحافة الورقية وأروقة الإعلام الرقمي، حمل الثبيتي أمانة الكلمة فكان ساردًا مؤثرًا وصاحب حضورٍ آسر.
أطلق العنان لفن المقال، وجعل منه جسرًا يربط الوجدان بالواقع، وحول الحرف إلى مرآةٍ تعكس تطلعات المجتمع وتحاكي نبضه بدقة وصدق.
من بداياته في الصحف المحلية، حيث تدرّج محررًا وكاتبًا ثم قياديًا، إلى تحوله الرقمي الجريء، بقي الثبيتي حافظًا لقيم الأصالة والصدق الإعلامي. لم يتكئ على الشهرة، بل صنعها بصوته الدافئ، وقلمه العميق، ومواقفه الثابتة التي لامست قضايا الوطن والمجتمع.
لم يكن مجرد ناقلا للأحداث، بل صانعًا لها بعمق الطرح وجرأة السؤال، ملهمًا لكثير من الصحفيين الشباب الذين نهلوا من مدرسته الفكرية القائمة على المهنية والرصانة. فمقالاته كانت مرجعًا، ومداخلاته نقطة تحول في كثير من الملفات الساخنة.
أما في الإعلام الرقمي، فقد أثبت ريادته بتبنيه أدوات العصر دون أن يتنازل عن رسالته الأصيلة.
تنقّل بين المنصات الإلكترونية محافظًا على القيم المهنية، ومؤمنًا بأن الإعلام ليس مجرد محتوى بل مسؤولية ورسالة.
إن تكريم سعود الثبيتي ليس مجرد واجبٍ مهني، بل هو امتنانٌ عميق لإنسانٍ جعل من الإعلام مرآةً للحق ووسيلةً للتنوير.
سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الصحافة العربية، وملهمًا لكل من حمل القلم باحثًا عن أثرٍ يدوم اطال الله في عمره