وراء كلّ همسةٍ عابرةٍ.. حكايةٌ تنتظرُ أن تُروى
في زحامِ الحياةِ، حيثُ تتصادمُ الأصواتُ كأمواجٍ في محيطٍ بلا ضفافٍ، تغفو أرواحُنا عن أسرارٍ تُختَزَنُ خلفَ الوجوهِ العابرةِ. نَمُرُّ بِمُحيطِ النّاسِ كأنّنا نَسيرُ في متحفِ ظلالٍ، نَلمحُ القشورَ ونغفلُ عن اللآلئِ المكنونةِ في الأعماقِ. أتَراكَ سمعتَ يومًا نبضَ قلبٍ يَئِنُّ تحتَ قميصِ ابتسامةٍ زائفةٍ؟ أتَراكَ أدركتَ كمْ جرحٍ يُخبّئُهُ إنسانٌ وراءَ عَتبةِ صمتِهِ؟
قِفْ قليلاً ..
وأَغلِقْ عينيكَ.
تخيّلْ نفسَكَ وراءَ تلكَ الجدرانِ التي تَرفعُها الأيامُ.
لو كنتَ أنتَ مَنْ يحملُ أوجاعَ الكونِ في حقيبةِ ظهرهِ، ألمْ تكنْ لِتَشتاقَ إلى نظرةٍ تَقرأُكَ دونَ كلامٍ؟
لو كنتَ أنتَ مَنْ يُصارعُ أعاصيرَ الوحدةِ، ألمْ تكنْ لِتَذوبُ شوقًا إلى كلمةٍ دافئةٍ تُذكّركَ أنكَ لستَ وحيدًا؟
هنا تكمنُ المُعجزةُ.. *القاعدةُ الذهبيةُ التي هَزّتْ جبالَ الحكمةِ منذُ الأزلِ:
"عاملِ النّاسَ كما تُحبُّ أن تُعاملَ".
ليستْ مجرّدَ حكمةٍ تُعلَّقُ على الجُدرانِ، بل هي بذرةُ كونٍ موازٍ.. عالمٍ تُحاكُ خيوطُهُ بخيطينِ: لُطفِ القلبِ، وشفافيةِ الروحِ.
هل تعلمُ ما يحدثُ حينَ تُزيحُ ستارَ الظّنونِ؟
عندما تُلقِي بِرغيفِ اللّطفِ في نهرِ القسوةِ، تَموجُ دوّائرُهُ لِتُنبتَ زهورًا على ضفافِ قلوبٍ جافةٍ.
عندما تَمنحُ عفوكَ لِمنْ ظلمَكَ، كأنّك تُطلقُ طائرًا مُقيّدًا من صدرِكَ، فيَحملُ معهُ أثقالَ الماضي إلى عوالمَ أخرى.
تخيّلْ..
مدينةً تتهادى فيها التحايا كفراشاتِ الصباحِ.
ساحاتٍ عامّةٍ تَتنفّسُ بالعناقِ قبلَ الكلامِ.
مدارسَ تُعلّمُ لغةَ العيونِ قبلَ الحروفِ.
أترى هذا العالمَ؟ إنهُ مُمكنٌ.. كلّما همسَ إنسانٌ لآخر: "أنتَ لستَ غريبًا".
ابدأْ أنتَ..
فالبذرةُ التي تَزرعُها اليومَ في شقوقِ القلبِ البشريّ، قد تُصبحُ غدًا شجرةً تظلّلُ أجيالًا.
لا تنتظرْ مَديحًا لِابتسامتِكَ.. فالنورُ لا يَطلبُ إيصالاً حينَ يُضيءُ.
لا تُحاسِبْ على حجمِ الفعلِ.. فَقطرةُ الندى تكفي لإيقاظِ بذرةٍ نائمةٍ.
ألقِ حجرَ اللّطفِ في بحيرةِ الوجودِ، وراقبْ كيفَ تَتحوّلُ الدوائرُ إلى أمواجٍ تُعيدُ تشكيلَ السواحلِ.
ففي النهايةِ، لسنا سوى قصصٍ مُتناقلةٍ بينَ الأيدي.. فَاجعَلْ منْ حكايتِكَ إرثًا يُروى..
بأنْ تُعاملَ النّاسَ، لا كما يستحقونَ، بل كما تُريدُ أن يُخلَدَ اسمُكَ في سجلّ الوجودِ: بِحبرِ المروءةِ، وذهَبِ الإنسانيةِ.
قِفْ قليلاً ..
وأَغلِقْ عينيكَ.
تخيّلْ نفسَكَ وراءَ تلكَ الجدرانِ التي تَرفعُها الأيامُ.
لو كنتَ أنتَ مَنْ يحملُ أوجاعَ الكونِ في حقيبةِ ظهرهِ، ألمْ تكنْ لِتَشتاقَ إلى نظرةٍ تَقرأُكَ دونَ كلامٍ؟
لو كنتَ أنتَ مَنْ يُصارعُ أعاصيرَ الوحدةِ، ألمْ تكنْ لِتَذوبُ شوقًا إلى كلمةٍ دافئةٍ تُذكّركَ أنكَ لستَ وحيدًا؟
هنا تكمنُ المُعجزةُ.. *القاعدةُ الذهبيةُ التي هَزّتْ جبالَ الحكمةِ منذُ الأزلِ:
"عاملِ النّاسَ كما تُحبُّ أن تُعاملَ".
ليستْ مجرّدَ حكمةٍ تُعلَّقُ على الجُدرانِ، بل هي بذرةُ كونٍ موازٍ.. عالمٍ تُحاكُ خيوطُهُ بخيطينِ: لُطفِ القلبِ، وشفافيةِ الروحِ.
هل تعلمُ ما يحدثُ حينَ تُزيحُ ستارَ الظّنونِ؟
عندما تُلقِي بِرغيفِ اللّطفِ في نهرِ القسوةِ، تَموجُ دوّائرُهُ لِتُنبتَ زهورًا على ضفافِ قلوبٍ جافةٍ.
عندما تَمنحُ عفوكَ لِمنْ ظلمَكَ، كأنّك تُطلقُ طائرًا مُقيّدًا من صدرِكَ، فيَحملُ معهُ أثقالَ الماضي إلى عوالمَ أخرى.
تخيّلْ..
مدينةً تتهادى فيها التحايا كفراشاتِ الصباحِ.
ساحاتٍ عامّةٍ تَتنفّسُ بالعناقِ قبلَ الكلامِ.
مدارسَ تُعلّمُ لغةَ العيونِ قبلَ الحروفِ.
أترى هذا العالمَ؟ إنهُ مُمكنٌ.. كلّما همسَ إنسانٌ لآخر: "أنتَ لستَ غريبًا".
ابدأْ أنتَ..
فالبذرةُ التي تَزرعُها اليومَ في شقوقِ القلبِ البشريّ، قد تُصبحُ غدًا شجرةً تظلّلُ أجيالًا.
لا تنتظرْ مَديحًا لِابتسامتِكَ.. فالنورُ لا يَطلبُ إيصالاً حينَ يُضيءُ.
لا تُحاسِبْ على حجمِ الفعلِ.. فَقطرةُ الندى تكفي لإيقاظِ بذرةٍ نائمةٍ.
ألقِ حجرَ اللّطفِ في بحيرةِ الوجودِ، وراقبْ كيفَ تَتحوّلُ الدوائرُ إلى أمواجٍ تُعيدُ تشكيلَ السواحلِ.
ففي النهايةِ، لسنا سوى قصصٍ مُتناقلةٍ بينَ الأيدي.. فَاجعَلْ منْ حكايتِكَ إرثًا يُروى..
بأنْ تُعاملَ النّاسَ، لا كما يستحقونَ، بل كما تُريدُ أن يُخلَدَ اسمُكَ في سجلّ الوجودِ: بِحبرِ المروءةِ، وذهَبِ الإنسانيةِ.