مستقبل الأخضر .. خطط وإنجازات
نجحت منتخبات المملكة العربية السعودية في مختلف الفئات السنية بالعودة للواجهة من جديد بعد تأهل منتخب السعودية للشباب لمونديال تشيلي في الصيف المقبل ، ثم جاء تأهل المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عام لمونديال قطر في نوفمبر لعام 2025 .
خطط واستراتيجيات
ولم يكن تأهل المنتخبات لكأس العالم نتاج الحظ أو الصدفة بل هو ثمرة عمل جاد ومنظم ووفق رؤى واستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل وذلك لتجهيز منتخبات وطنية مميزة تكون نواة للمنتخب السعودي الأول المشارك في كأس آسيا عام 2027 والتي سوف تستضيفها المملكة ، وصولاً للحدث التاريخي الأهم وهو استضافة كأس العالم في عام 2034 .
لذا كان لزاما أن يكون العمل وفق خطط على كل المستويات لإعداد منتخب قوي مشرف لتكون السعودية حاضرة بتميز مشاركة وتنظيماً.
احتراف اللاعبين
وصاحب تطوير المنتخبات وماصاحبه من منجزات دعم احتراف اللاعبين السعوديين في الخارج لصقل موهبته وتطوير إمكانياته وضمان وجوده في بيئات احترافية عالية الجودة تسهم في الرفع من مستوى العقلية الاحترافية للاعب السعودي من خلال احتكاكه بكبار النجوم في دوريات عالية المستوى ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الكابتن سعود عبدالحميد الذي انتقل من الهلال إلى نادي روما الإيطالي ، واللاعبين الشابين فيصل الغامدي ومروان الصحفي اللذين انتقلا لنادي بيرتشوت البلجيكي وغيرهم ..
مستقبل مشرق
ختاماً كرة القدم السعودية مقبلة على مستقبل مشرق بفضل الدعم الكبير الذي تولية القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الملهم صاحب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ، والاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأستاذ ياسر المسحل وأعضاء الاتحاد ، فالكل يعمل بلا كلل أو ملل ليكون الأخضر السعودي دوما في القمة .