قطرات المياه….بين التحدي والأزمة
مابين الأزمة والتحدي تطل عليها قطرات المياه هذه المرة من العالمية ليبقى الشغل الشاغل للكثير بل لجميع المهتمين بالبيئة ولجميع ادول العالم يل لعل الأزمات القادم والخروب ستكون على قطرات المياه حيث أنه من المتوقع أن تبلغ الفجوة بين إمدادات المياه المتجددة في العالم والطلب 40٪ بحلول عام 2030. مما يؤدي إلى ضرورة ملحة جديدة لمعالجة ندرة المياه. وقد تؤدي أزمة المناخ والنمو السكاني والانتقال إلى الطاقة النظيفة إلى زيادة هذا العجز.
أزمة المياه المتفاقمة هي أزمة إنسانية، لكن لها أيضًا تداعيات اقتصادية مذهلة. بحلول عام 2050، قد تؤثر ندرة المياه في بعض المناطق على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 11.5٪، حسب تقديرات البنك الدولي. تقدم رعاية المياه مجموعة متكاملة من الخدمات لتوفير جميع حلول المياه.
من المحتمل أن تكون أكثر قضايا الاستدامة تعقيدًا وتكلفة. في الواقع، من المرجح أن تتطلب معالجة قضايا المياه استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا، وتغييرات في السياسات تجعل أسعار المياه أقرب إلى قيمتها الحقيقية، وتغييرات شاملة في استخدام المياه من قبل الشركات عبر الصناعات. وهذا ما نعمل عليه وتقدمنا فيه شوطاً كبيراً لتحقيق رؤية المملكة 2030. فيما يلي خمسة حلول يمكن أن تساعد في تغيير المد وخلق فرص استثمارية على طول الطريق.
الأسعار التي تعكس القيمة الحقيقية للمياه
ترجع العديد من التحديات المتعلقة بالمياه إلى خصائصها الفريدة. التنقل صعب ومكلف، وربما الأهم من ذلك أن سعر المياه لا يعكس قيمته الحقيقية.
فمما يسبب ارتفاع سعر المياه صعوبة النقل وزيادة تكلفتها، مما يدفعنا لضرورة تحسين البنية التحتية وتوصيل المياه لأكبر قد ممكن المناطق.
ابتكارات توفير المياه في الزراعة
تمثل الزراعة حوالي 70٪ من عمليات سحب المياه العالمية، ومن المرجح أن يؤدي تزايد الطلب على الغذاء إلى جانب زيادة حالات الجفاف والفيضانات إلى تكثيف تحديات إمدادات المياه في العقود القادمة.
لحسن الحظ، تم أيضًا تكثيف الابتكارات التي تهدف إلى تقليل الطلب على المياه في الزراعة. تشمل بعض التطورات الواعدة ابتكارات البذور التي تعمل على تحسين غلات المحاصيل، أو تجعل النباتات أقل عرضة للفيضانات والجفاف، بالإضافة إلى طرق الري الذكية التي تجعل من الممكن زراعة المزيد من الغذاء بمياه أقل. نظراً للكميات الثابتة من الأرض والمياه، فإن الري وكفاءة المحاصيل هما مفتاحان لمستقبل الغذاء. وكذلك العمل على تشجيع اسـتخدام تقنيات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه إيقاف توزيع الأراضي البور حتى الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للمياه. تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الكفؤ للموارد الطبيعية وانجاز ذلك بحلول عام 2030.
تهدف استراتيجية المياه الوطنية السعودية 2030 إلى العمل على التصدي لجميع التحديات الرئيسية، والاستفادة من الدراسات السابقة والمستمرة، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي لضمان التنمية المستدامة للموارد المائية في المملكة مع توفير خدمات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.
أزمة المياه المتفاقمة هي أزمة إنسانية، لكن لها أيضًا تداعيات اقتصادية مذهلة. بحلول عام 2050، قد تؤثر ندرة المياه في بعض المناطق على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 11.5٪، حسب تقديرات البنك الدولي. تقدم رعاية المياه مجموعة متكاملة من الخدمات لتوفير جميع حلول المياه.
من المحتمل أن تكون أكثر قضايا الاستدامة تعقيدًا وتكلفة. في الواقع، من المرجح أن تتطلب معالجة قضايا المياه استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا، وتغييرات في السياسات تجعل أسعار المياه أقرب إلى قيمتها الحقيقية، وتغييرات شاملة في استخدام المياه من قبل الشركات عبر الصناعات. وهذا ما نعمل عليه وتقدمنا فيه شوطاً كبيراً لتحقيق رؤية المملكة 2030. فيما يلي خمسة حلول يمكن أن تساعد في تغيير المد وخلق فرص استثمارية على طول الطريق.
الأسعار التي تعكس القيمة الحقيقية للمياه
ترجع العديد من التحديات المتعلقة بالمياه إلى خصائصها الفريدة. التنقل صعب ومكلف، وربما الأهم من ذلك أن سعر المياه لا يعكس قيمته الحقيقية.
فمما يسبب ارتفاع سعر المياه صعوبة النقل وزيادة تكلفتها، مما يدفعنا لضرورة تحسين البنية التحتية وتوصيل المياه لأكبر قد ممكن المناطق.
ابتكارات توفير المياه في الزراعة
تمثل الزراعة حوالي 70٪ من عمليات سحب المياه العالمية، ومن المرجح أن يؤدي تزايد الطلب على الغذاء إلى جانب زيادة حالات الجفاف والفيضانات إلى تكثيف تحديات إمدادات المياه في العقود القادمة.
لحسن الحظ، تم أيضًا تكثيف الابتكارات التي تهدف إلى تقليل الطلب على المياه في الزراعة. تشمل بعض التطورات الواعدة ابتكارات البذور التي تعمل على تحسين غلات المحاصيل، أو تجعل النباتات أقل عرضة للفيضانات والجفاف، بالإضافة إلى طرق الري الذكية التي تجعل من الممكن زراعة المزيد من الغذاء بمياه أقل. نظراً للكميات الثابتة من الأرض والمياه، فإن الري وكفاءة المحاصيل هما مفتاحان لمستقبل الغذاء. وكذلك العمل على تشجيع اسـتخدام تقنيات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه إيقاف توزيع الأراضي البور حتى الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للمياه. تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الكفؤ للموارد الطبيعية وانجاز ذلك بحلول عام 2030.
تهدف استراتيجية المياه الوطنية السعودية 2030 إلى العمل على التصدي لجميع التحديات الرئيسية، والاستفادة من الدراسات السابقة والمستمرة، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي لضمان التنمية المستدامة للموارد المائية في المملكة مع توفير خدمات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.