المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 9 مارس 2025
د.ابراهيم عباس نــَـتــّو
د.ابراهيم عباس نــَـتــّو

عن د.ابراهيم عباس نــَـتــّو

عميدسابق بجامعة البترول.

بمناسبة اليوم.العالمي.للمرأة (مذ ٨ من مارس، ١٩٩٥م)؛

بَناتِ العُربِِ، هَيّا، و البنينا#
لقد نادَىَ المنادي مَستبينا؛

أجيدوا السمعَ مُزدادين وَعْياً#
فقد وَصَلَ البلاغُ مُصبِّحينا؛

و هاذي أختكم تزهو بِشامِ(*)#
اتت بالفوز مَقعدَ ناخِبِينا؛

فكانت في النجوم كما الثُّريا#
و شَقَّتْ في الفَضا نُوراً مُبينا؛

و بيَّضتِ الوجوهَ غَداةَ شَكٍ#
فضاءت ارضُ (بتراء) الجَبينا؛

مَضَت في حَملةٍ غَرّاءَ طُرّاً#
و نازَلتِ الألَى حيناً و حينا!

تَبَوَّأتِ المقامَ ببرلمانٍ#
و حاز جَوادُها السَّبقَ المَكينا؛

فحُقَّ لها لدَى الأقوام إسمٌ#
يَشُقُّ بلمعهِ الماسَ المَتينا؛

و ليسَ لديّ تفريقٌ و مَيلٌ#
لدى الإنسانِ..قزْماً ام سمينا؛

و بالشورى أُمِرْنا بالتراضي#
يَجيءُ وليُّنا كُفأً أمينا؛

و حَقُّ الرأي و الأفكارِ شأنٌ#
تَثبَّتَ في البيان و مُذ حَيينا!

و كُلُّ الناس في رأيي سَواءٌ#
و إخوانٌ.. يساراً أَم يمينا؛

أناسُ تَعدَّدوا رأياً و فِكراً#
و هُم صِنوانُ، شِئنا أم أبَيْنا؛

ترانا نَدّعي فينا السَّجايا#
و نَقذِفُ بالنُّعوتِ الآخرِينا؛

بِأيّ مَشيئةٍ و الكُلُّ مِنّا#
خليفةُ ربنا في العالمينا!
-------
( * ) نظمتُ هذه القصيدة بمناسبة انتخاب السيدة/توجان.الفيصل، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ١٤١٤ه*.
 0  0  4.4K