بمناسبة اليوم.العالمي.للمرأة (مذ ٨ من مارس، ١٩٩٥م)؛
بَناتِ العُربِِ، هَيّا، و البنينا#
لقد نادَىَ المنادي مَستبينا؛
أجيدوا السمعَ مُزدادين وَعْياً#
فقد وَصَلَ البلاغُ مُصبِّحينا؛
و هاذي أختكم تزهو بِشامِ(*)#
اتت بالفوز مَقعدَ ناخِبِينا؛
فكانت في النجوم كما الثُّريا#
و شَقَّتْ في الفَضا نُوراً مُبينا؛
و بيَّضتِ الوجوهَ غَداةَ شَكٍ#
فضاءت ارضُ (بتراء) الجَبينا؛
مَضَت في حَملةٍ غَرّاءَ طُرّاً#
و نازَلتِ الألَى حيناً و حينا!
تَبَوَّأتِ المقامَ ببرلمانٍ#
و حاز جَوادُها السَّبقَ المَكينا؛
فحُقَّ لها لدَى الأقوام إسمٌ#
يَشُقُّ بلمعهِ الماسَ المَتينا؛
و ليسَ لديّ تفريقٌ و مَيلٌ#
لدى الإنسانِ..قزْماً ام سمينا؛
و بالشورى أُمِرْنا بالتراضي#
يَجيءُ وليُّنا كُفأً أمينا؛
و حَقُّ الرأي و الأفكارِ شأنٌ#
تَثبَّتَ في البيان و مُذ حَيينا!
و كُلُّ الناس في رأيي سَواءٌ#
و إخوانٌ.. يساراً أَم يمينا؛
أناسُ تَعدَّدوا رأياً و فِكراً#
و هُم صِنوانُ، شِئنا أم أبَيْنا؛
ترانا نَدّعي فينا السَّجايا#
و نَقذِفُ بالنُّعوتِ الآخرِينا؛
بِأيّ مَشيئةٍ و الكُلُّ مِنّا#
خليفةُ ربنا في العالمينا!
-------
( * ) نظمتُ هذه القصيدة بمناسبة انتخاب السيدة/توجان.الفيصل، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ١٤١٤ه*.
لقد نادَىَ المنادي مَستبينا؛
أجيدوا السمعَ مُزدادين وَعْياً#
فقد وَصَلَ البلاغُ مُصبِّحينا؛
و هاذي أختكم تزهو بِشامِ(*)#
اتت بالفوز مَقعدَ ناخِبِينا؛
فكانت في النجوم كما الثُّريا#
و شَقَّتْ في الفَضا نُوراً مُبينا؛
و بيَّضتِ الوجوهَ غَداةَ شَكٍ#
فضاءت ارضُ (بتراء) الجَبينا؛
مَضَت في حَملةٍ غَرّاءَ طُرّاً#
و نازَلتِ الألَى حيناً و حينا!
تَبَوَّأتِ المقامَ ببرلمانٍ#
و حاز جَوادُها السَّبقَ المَكينا؛
فحُقَّ لها لدَى الأقوام إسمٌ#
يَشُقُّ بلمعهِ الماسَ المَتينا؛
و ليسَ لديّ تفريقٌ و مَيلٌ#
لدى الإنسانِ..قزْماً ام سمينا؛
و بالشورى أُمِرْنا بالتراضي#
يَجيءُ وليُّنا كُفأً أمينا؛
و حَقُّ الرأي و الأفكارِ شأنٌ#
تَثبَّتَ في البيان و مُذ حَيينا!
و كُلُّ الناس في رأيي سَواءٌ#
و إخوانٌ.. يساراً أَم يمينا؛
أناسُ تَعدَّدوا رأياً و فِكراً#
و هُم صِنوانُ، شِئنا أم أبَيْنا؛
ترانا نَدّعي فينا السَّجايا#
و نَقذِفُ بالنُّعوتِ الآخرِينا؛
بِأيّ مَشيئةٍ و الكُلُّ مِنّا#
خليفةُ ربنا في العالمينا!
-------
( * ) نظمتُ هذه القصيدة بمناسبة انتخاب السيدة/توجان.الفيصل، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ١٤١٤ه*.