القائد الكشفي "سليمان السبحي" المثال والقدوة التي يحتذى بها
على مدى العمر الذي تجاوز الستة عقود على تأسيس جمعية الكشافة العربية السعودية، برزت العديد من القيادات الكشفية التي أثبتت وجودها وأصبحت من أقطاب واركان الكشفية السعودية التي يشار لها بالبنان وبقي اسمها محفوراً في ذاكرة الآخرين ممن عايشوا مرحلتهم لما تميزوا به في مجالهم الكشفي والتطوعي ، واصبحوا مضرباً للقدوة التربوية والكشفية والتطوعية التي هي جديرة أن يحتذى بها ، ومن بين هؤلاء القادة القائد الكشفي سليمان بن محمود بن عبدالله السبحي – رحمه الله – المتوفى عام 1428هـ، والذي كان يتمتع بالحماس والرغبة القوية في إنجاز ما أوكل إليه فضلاً عن تميزه بحسن المعاملة البشرية مع من يرأسهم ، وتأثيره في سلوكهم مما يجعلهم يقدمون له الطاعة والثقة والاحترام والتعاون وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي يرسمها لما كلف به، ويريد ان يحققها ويكونوا مساهمين حقيقيين ومؤثرين في ذلك الإنجاز، بطريقة تذكرنا بمقولة الفيلسوف الصيني "لاوتسي" ، الذي يرى أن أفضل قائد هو "ذلك القائد الذي لا يكاد الناس يشعرون بوجوده ، وعندما ينتهي العمل ويتحقق غرضه سيقولون جميعاً: لقد قمنا بذلك بأنفسنا"،
وكنت من المحظوظين الذين عايشوا جزءا ليس باليسير من حقبته الزمنية فوجدته شخصية تتعاطف مع من يرأسهم أو يعمل لخدمتهم حيث كان يجتهد لفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم وعواطفهم ، كما كان حاسماً ولا يخشى المخاطرة وذلك لمهارته في تحديد وتقييم المخاطر أثناء القرارات الصعبة، ملفتاً للانتباه في استثمار الفرص لصالح فريقه أو المشروع أو المبادرة أو الدراسة أو الدورة أو اية مهمة يتولى قيادتها وكنت أغبطه على تلك المهارة تحديداً لأهميتها لأية قائد في اية مؤسسة أو منشأة أو فريق، بالإضافة إلى قدرته المميزة في التأثير على مرؤوسيه وتحفيزهم وتشجيعهم على ثقافة العمل الجماعي وتعزيز روح الفريق، كما كان صاحب تميز في اتخاذ القرارات ولا يحبذ تأخيرها فقد كان ينظر للأشياء من كافة زواياها ويستشير من معه والأجمل فيه شخصيته في تلك المهارة بالذات تحمله للخطأ أن حدث وتبرئة الآخرين ممن كانوا معه، وهذا ما يجعلني أؤكد أنه من القادة الاستثنائيين الذي عملت معهم فترة زمنية ليست بالقصيرة خاصة في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة كل عام لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي كان حضوره فيها مميزاً كشخصية متطوعة جعلت الجمعية تمنحه الوسام الفضي الذي تمنحه عادة لمن شارك عدة مرات متطوعاً في خدمة حجاج بيت الله الحرام أو زوار المسجد النبوي الشريف.
وكنت من المحظوظين الذين عايشوا جزءا ليس باليسير من حقبته الزمنية فوجدته شخصية تتعاطف مع من يرأسهم أو يعمل لخدمتهم حيث كان يجتهد لفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم وعواطفهم ، كما كان حاسماً ولا يخشى المخاطرة وذلك لمهارته في تحديد وتقييم المخاطر أثناء القرارات الصعبة، ملفتاً للانتباه في استثمار الفرص لصالح فريقه أو المشروع أو المبادرة أو الدراسة أو الدورة أو اية مهمة يتولى قيادتها وكنت أغبطه على تلك المهارة تحديداً لأهميتها لأية قائد في اية مؤسسة أو منشأة أو فريق، بالإضافة إلى قدرته المميزة في التأثير على مرؤوسيه وتحفيزهم وتشجيعهم على ثقافة العمل الجماعي وتعزيز روح الفريق، كما كان صاحب تميز في اتخاذ القرارات ولا يحبذ تأخيرها فقد كان ينظر للأشياء من كافة زواياها ويستشير من معه والأجمل فيه شخصيته في تلك المهارة بالذات تحمله للخطأ أن حدث وتبرئة الآخرين ممن كانوا معه، وهذا ما يجعلني أؤكد أنه من القادة الاستثنائيين الذي عملت معهم فترة زمنية ليست بالقصيرة خاصة في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة كل عام لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي كان حضوره فيها مميزاً كشخصية متطوعة جعلت الجمعية تمنحه الوسام الفضي الذي تمنحه عادة لمن شارك عدة مرات متطوعاً في خدمة حجاج بيت الله الحرام أو زوار المسجد النبوي الشريف.