متى يستيقظ الربيع؟!
يهزمنا في كل مرة فصل الشتاء ، ثم نعود أدراجنا التي تآكلت لشدة الصقيع ...هزمنا الشتاء لما خذلنا فصل الربيع ..أتانا الربيع يختال ضاحكا حتى كاد أن يتكلما ، لكن البرد القارس جمد عروقه فخلف فيه بحة ومشافرا هدلا ووجوها كالهيم عرتها الرياح من كل تفاصيل الحياة.
يا صاح إن الصباح قد تغير طعمه وتغير لون السماء ما بال الشتاء لا يرحل ويترك لنا البسمة عند حواف النوافذ ومداخل الأبواب .؟
ما بالنا اليوم لا نتقن سوى الجفاء ولا نتذكر إلا مآسينا والأيام التي كنا نبتل فيها ونرتعد خوفا من صوت الرعد وغضب السماء ..
قد لعب الشتاء بعروق الوتين فصرنا اليوم نتدفأ على عظام بعضنا ونوقد النار في لحومنا كي لا نشعر بالبرد والجوع ...
كنا قبل الشتاء نتأثر لرؤية صغير لا يملك لعبة الربيع ولا يطارد بالونا كالآخرين ولا يعرف طعم الدونات فنهرع مسرعين نبتاع له الربيع من أقصى الأرض ونخرق لأجله الجبال ونبحث عن موطن الزهور ونبلغ السماء نطارد أريجا وعبيرا ..واليوم أعمانا الشتاء فغطينا أعيننا وكتمنا أنفاسنا كي لا نرى جوع الأطفال ولا صرخات الأمهات الثكالى ولا نسمع صوت إخوتنا.
واليوم كل ما أتمناه يا صاحبي أن يأخذ الشتاء كل دفء جسمي ويدثر به أطفال الربيع المذبوح ، وأن يشتري لهم بيوتا وطفولة من نسيم ، وأن يذهب بثوبي يبيعه كي يشتري لهم حطبا وفأسا ..
ليت البرد تسرب إلى قلبي عله يصمت نبضا حتى أطعم منه الجياع ...
ماذا يا صاح لو أدبر الشتاء ...علنا نغرس فصلا يدعى الحياة .
يا صاح إن الصباح قد تغير طعمه وتغير لون السماء ما بال الشتاء لا يرحل ويترك لنا البسمة عند حواف النوافذ ومداخل الأبواب .؟
ما بالنا اليوم لا نتقن سوى الجفاء ولا نتذكر إلا مآسينا والأيام التي كنا نبتل فيها ونرتعد خوفا من صوت الرعد وغضب السماء ..
قد لعب الشتاء بعروق الوتين فصرنا اليوم نتدفأ على عظام بعضنا ونوقد النار في لحومنا كي لا نشعر بالبرد والجوع ...
كنا قبل الشتاء نتأثر لرؤية صغير لا يملك لعبة الربيع ولا يطارد بالونا كالآخرين ولا يعرف طعم الدونات فنهرع مسرعين نبتاع له الربيع من أقصى الأرض ونخرق لأجله الجبال ونبحث عن موطن الزهور ونبلغ السماء نطارد أريجا وعبيرا ..واليوم أعمانا الشتاء فغطينا أعيننا وكتمنا أنفاسنا كي لا نرى جوع الأطفال ولا صرخات الأمهات الثكالى ولا نسمع صوت إخوتنا.
واليوم كل ما أتمناه يا صاحبي أن يأخذ الشتاء كل دفء جسمي ويدثر به أطفال الربيع المذبوح ، وأن يشتري لهم بيوتا وطفولة من نسيم ، وأن يذهب بثوبي يبيعه كي يشتري لهم حطبا وفأسا ..
ليت البرد تسرب إلى قلبي عله يصمت نبضا حتى أطعم منه الجياع ...
ماذا يا صاح لو أدبر الشتاء ...علنا نغرس فصلا يدعى الحياة .