مبادرة ومبادر شكرا احمد خليقان

ضيف الله المهرمس

الحمدلله الذي جعل الخير في أمة محمد إلى قيام الساعة والصلاة والسلام على الكريم الجود نبينا محمد وعلى آله وصحبة خلال الأيام الماضية تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر عن تكفل رجل الأعمال أحمد خليقان الغضيان الشراري بسداد المخالفات عن المعسرين من جماعته ومتابعة احتياجات المرضى .

وقد ترددت في البداية عن الكتابة في هذا الموضوع لأنني أعلم بأن أبو ماجد لم يقصد من وراء ذلك الشهرة فمن يفعل هذا الفعل حتما لايريد به إلا وجه الله ، لكننى حسمت هذا التردد بعدما رأيت أن الشعراء والكتاب تناولوا هذا الموضوع على نطاق واسع .

هذه المبادرة فريدة من نوعها وسابقة تفتح الباب على مصراعيه لعمل مماثل يقوم به اخرين ممن أوسع الله عليهم في رزقهم لاشك أن المال غالي عند أصحابه ، وهو لم يأت إلا بجهد جبار ؛ ولذلك من الصعب التفريط فيه ، ولكن عند الكريم الذي يشعر بمعاناة الآخرين ويريد ماعند الله يسهل إخراجه بل ويكون هذا المنفق في غاية السعادة لتفريجه عن مكروبين أثقل كاهلهم قلة الحيلة سوف يكون هذا العمل سببا في إسعاد فئة كثيرة من المجتمع ، وكذلك بركة وزيادة في رزق المنفق ودفع للبلاء .
لقد اختار هذا الفاضل الطريق الصحيح للتعامل مع المال وصرفه في أبواب الخير وأجزم أن هذه ليست المبادرة الاولى لكن بشكل لايعلم به أحد ويعلمه عالم السر وأخفى ضرب هذا الرجل أروع الأمثلة ولعله يكون بداية الخير عندما يقتدي به آخرون لهم نفس التوجهات في البر والإحسان ليس هذا مقام الشكر لأبي ماجد لأنه لم يكن ينتظر الشكر من أحد ، لكننا نقول جزاك الله خير الجزاء وجعل ماقمت به خالصا لوجهه تعالى وان يثقل به ميزانك ووالديك