أعيدوا لنا الأمان
ما أجد نفسي أمامه اليوم هو أطفال يقعون ضحايا بين أنياب أهل ليست لهم الأهلية في الزواج أصلا وليس تربية الأطفال ...
كانت تصلني صور لبنات تحت التعذيب من أمهات لا يحملن من الأمومة إلا اسمها ....وليس لهم صلة بالحب والغريزة التي أودعها الله في الوالدين ...أدعو من هذا المنبر أن يتم التضامن والتعاون لخلق نظام أو تكوين لتأهيل الزوجين مثلما تفعله أندونيسيا تماما لتحد من ظاهرة الطلاق والعنف تجاه الأطفال ...
نحن اليوم كمربين أمام بقايا أطفال وطفولة وبقايا إنسان ..الأم التي مرت بطفولة قاسية أو مضطهدة تكبر غير سوية وتكون عبارة عن كتلة من العقد والماضي والذكريات السيئة ...وبالتالي عندما تتزوج تجد نفسها تحولت الى شخصية نرجسية أوسادية تجدها تمارس العنف نفسه الذي طبق عليها في طفولتها أين التهمت حريتها كطفلة وكبرت العبرات بعينيها حتى صارت أمها التي تحنو على وجنتيها ...وتجدها أيضا تتسلط على أهل بيتها وتعامل أطفالها بماضيها فنجد أنفسنا أمام أطفال نسخة منها ...
وكذلك الأمر بالنسبة للوالد ..وصلتني حالات كثيرة وصل فيها العنف الأسري لدرجة القتل والتنكيل بجثة الأبناء ..
نحن اليوم أمام عنف أسري مخيف وضياع لحقوق الطفولة وعدم أهلية الزواج والأهلية لتربية الأولاد كما أدعو من هذا المنبر لتصحيح الفكرة حول زيارة الطبيب النفساني المريض نفسيا أخطر من المريض جسديا ..
وجب ان نندد بما يحدث من جرائم داخل الأسر في حق الطفولة أين يعاقب الأولياء أطفالهم بابشع الطرق تصل لدرجة التعذيب بالحرق والكي ..وليس السب والشتم فقط ..
كما أختلف مع الذين يورثون تربية العنف والصراخ والشحناء مع الأبناء وكثرة عتابهم ولومهم ومقارنتهم مع أقرانهم لانه كما قال صلى الله عليه وسلم كثرة العتاب تورث البغضاء ، لاتنسى أن ابنك هو صنيعتك ومورثاته من مورثاتك بمعنى هو ليس مسؤول عن خلق نفسه اذا عيىته بخلقته ولا عن اخلاقه لانك من ربيته ، اتعلمون من أبشع المناظر يوم القيامة أن يقف الأبناء يسألون والديهم عن ظلمهم وعدم رحمتهم بهم خاصة عندما كانوا لاحول لهم ولا قوة يمكنك فقط تخيل بشاعة المنظر ؟
أنت أيتها الفتاة اذا رايت انك مجموعة من التراكمات والمعاملات السيئة يمكنك التوجه الى مختص نفسي حتى تتعافي ثم بعدها فكري بالزواج، وأنت ايتها الزوجة اذا ظهرت عليك علامات اضطراب نفسي توجهي لطبيب نفسي قبل أن تقرري إنجاب طفل لهذه الحياة ...تذكري أنه روح قبل كل شيء وأنك محاسبة عليها أمام الله كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته وانت ايها الرجل اختبر كفاءتك على الزواج والابوة وراقب تصرفاتك إياك ان تظن أن تكوين أسرة زانجاب أطفال مجرد معادلة اجتماعية ..
تذكروا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم ..ويوصي برحمة الصغير بل أخرج من الإسلام من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ...
نحن اليوم أمام تفكك أسري كبير سببته التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي والساعات الطويلة أمام الهاتف ...
هو وسيلة استحواذ واستعباد لا أكثر ...أسأل دوما عن حال الذين اخترعوا لنا وسائل الإبادة الجماعية هذه كيف حالهم مع الحياة وأسرهم
هل هم مفككون لدرجة أصابتنا عدواهم ام أنهم نجحوا بتفيكينا بعيدا عن وحدتهم وشملهم ؟
كفانا ضياعا كفانا عنفا ..
عودوا الى الدين الصحيح عودوا الى الفطرة السليمة ...أعيدوا للإنسان إنسانيته وللمجتمع صلاحه وصلاح أبنائه ..
من سرق منا الحياة فليرجعها ...
ومن سلمتم له سعادتكم وطمأنينة أبنائكم استرجعوها ولو بسيوفكم ...
كانت تصلني صور لبنات تحت التعذيب من أمهات لا يحملن من الأمومة إلا اسمها ....وليس لهم صلة بالحب والغريزة التي أودعها الله في الوالدين ...أدعو من هذا المنبر أن يتم التضامن والتعاون لخلق نظام أو تكوين لتأهيل الزوجين مثلما تفعله أندونيسيا تماما لتحد من ظاهرة الطلاق والعنف تجاه الأطفال ...
نحن اليوم كمربين أمام بقايا أطفال وطفولة وبقايا إنسان ..الأم التي مرت بطفولة قاسية أو مضطهدة تكبر غير سوية وتكون عبارة عن كتلة من العقد والماضي والذكريات السيئة ...وبالتالي عندما تتزوج تجد نفسها تحولت الى شخصية نرجسية أوسادية تجدها تمارس العنف نفسه الذي طبق عليها في طفولتها أين التهمت حريتها كطفلة وكبرت العبرات بعينيها حتى صارت أمها التي تحنو على وجنتيها ...وتجدها أيضا تتسلط على أهل بيتها وتعامل أطفالها بماضيها فنجد أنفسنا أمام أطفال نسخة منها ...
وكذلك الأمر بالنسبة للوالد ..وصلتني حالات كثيرة وصل فيها العنف الأسري لدرجة القتل والتنكيل بجثة الأبناء ..
نحن اليوم أمام عنف أسري مخيف وضياع لحقوق الطفولة وعدم أهلية الزواج والأهلية لتربية الأولاد كما أدعو من هذا المنبر لتصحيح الفكرة حول زيارة الطبيب النفساني المريض نفسيا أخطر من المريض جسديا ..
وجب ان نندد بما يحدث من جرائم داخل الأسر في حق الطفولة أين يعاقب الأولياء أطفالهم بابشع الطرق تصل لدرجة التعذيب بالحرق والكي ..وليس السب والشتم فقط ..
كما أختلف مع الذين يورثون تربية العنف والصراخ والشحناء مع الأبناء وكثرة عتابهم ولومهم ومقارنتهم مع أقرانهم لانه كما قال صلى الله عليه وسلم كثرة العتاب تورث البغضاء ، لاتنسى أن ابنك هو صنيعتك ومورثاته من مورثاتك بمعنى هو ليس مسؤول عن خلق نفسه اذا عيىته بخلقته ولا عن اخلاقه لانك من ربيته ، اتعلمون من أبشع المناظر يوم القيامة أن يقف الأبناء يسألون والديهم عن ظلمهم وعدم رحمتهم بهم خاصة عندما كانوا لاحول لهم ولا قوة يمكنك فقط تخيل بشاعة المنظر ؟
أنت أيتها الفتاة اذا رايت انك مجموعة من التراكمات والمعاملات السيئة يمكنك التوجه الى مختص نفسي حتى تتعافي ثم بعدها فكري بالزواج، وأنت ايتها الزوجة اذا ظهرت عليك علامات اضطراب نفسي توجهي لطبيب نفسي قبل أن تقرري إنجاب طفل لهذه الحياة ...تذكري أنه روح قبل كل شيء وأنك محاسبة عليها أمام الله كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته وانت ايها الرجل اختبر كفاءتك على الزواج والابوة وراقب تصرفاتك إياك ان تظن أن تكوين أسرة زانجاب أطفال مجرد معادلة اجتماعية ..
تذكروا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم ..ويوصي برحمة الصغير بل أخرج من الإسلام من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ...
نحن اليوم أمام تفكك أسري كبير سببته التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي والساعات الطويلة أمام الهاتف ...
هو وسيلة استحواذ واستعباد لا أكثر ...أسأل دوما عن حال الذين اخترعوا لنا وسائل الإبادة الجماعية هذه كيف حالهم مع الحياة وأسرهم
هل هم مفككون لدرجة أصابتنا عدواهم ام أنهم نجحوا بتفيكينا بعيدا عن وحدتهم وشملهم ؟
كفانا ضياعا كفانا عنفا ..
عودوا الى الدين الصحيح عودوا الى الفطرة السليمة ...أعيدوا للإنسان إنسانيته وللمجتمع صلاحه وصلاح أبنائه ..
من سرق منا الحياة فليرجعها ...
ومن سلمتم له سعادتكم وطمأنينة أبنائكم استرجعوها ولو بسيوفكم ...