مفهوم الشغف
يعرّف الشغف بأنه ميلٌ قويٌ نحو نشاطٍ ما بذاته، حيث يستثمر الإنسان فيه وقته وجهده إيماناً منه بأهمية هذا النشاط أو حباً فيه، وتأتي أهمية الشغف بنشاطاتٍ معينة منها دورها في تشكيل الملامح الأساسية لهوية الإنسان؛ فالشغف بهذه النشاطات لا يتوقف عند حدود الانخراط فيها بل يتعداه إلى أن يصبح جزءاً متأصلاً في هوية الإنسان وسبيلاً لتعريفه عن ذاته .
أنواع الشغف الرئيسية
يدرس علماء النفس الشغف عن طريق نموذج ثنائي يقسّم الشغف إلى نوعين أساسيين؛ شغفٌ متناغمُ (بالإنجليزية: Harmonious Passion) و شغفٌ استحواذي (بالإنجليزية: Obsessive Passion). يتشكّل الشغف المتناغم عندما يختار الإنسان القيام بما يحب، أما الشغف الاستحواذي فيتشكّل عندما لا يستطيع الإنسان أن يمنع نفسه من القيام بنشاطٍ مفضّلٍ لديه، لهذا فيتوقع علماء النفس أن تكون نتائج الشغف المتناغم أكثر إيجابيّةً من نتائج الشغف الاستحواذي .
آلية اكتشاف الشغف وتنميته
يسهّل المختصّون على الآخرين إيجاد شغفهم عن طريق تقسيم رحلتهم لإيجاده إلى خطوات متسلسلة، وهي كالآتي :
• يتوجب على الإنسان أن يبحث في داخله عما يحب لا عن ما هو جيد في عمله، حيث يكوّن له نشاطه القدرة على جلب السعادة والطاقة الإيجابية عند ممارسته.
• تحديد نقاط القوة و القيمة المضافة في أي عمل كان، مع القيام بإيجاد فرص حقيقة تتميز عن سابقاتها.
• تطوير المهارات والقدرات نحو الاحتراف، عن طريق التسجيل في الدورات وحضور ورشات العمل أو من خلال العمل التطوعي.
• التحدث مع الآخرين عما يحبون فعله، وعن رحلتهم في إيجاد ما هم شغِفون به.
• وضع هدف وخطة لممارسة مجال الشغف بشكل أكبر، بعيداً عن ضغوطات العمل الحالي مثلاً.
مقوّمات الشخص الشغوف
يتحلى الأشخاص الشغوفين بعدد من المزايا والصفات، فهُم يواصلون البحث عن شغفهم، وعلى محمل الجد يتمسكون به ويسعون لتحقيق ذواتهم، وصياغة قيمهم الخاصة ورؤاهم، وذلك يمنحهم شجاعة في مواجهة الصعاب، وأستكمال طريقهم وإن طال، فالصبر ومقاومة مخاوفهم سمة رئيسية من سماتهم.
دكتور / مجدى صلاح طه
*مستشار التدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية
أنواع الشغف الرئيسية
يدرس علماء النفس الشغف عن طريق نموذج ثنائي يقسّم الشغف إلى نوعين أساسيين؛ شغفٌ متناغمُ (بالإنجليزية: Harmonious Passion) و شغفٌ استحواذي (بالإنجليزية: Obsessive Passion). يتشكّل الشغف المتناغم عندما يختار الإنسان القيام بما يحب، أما الشغف الاستحواذي فيتشكّل عندما لا يستطيع الإنسان أن يمنع نفسه من القيام بنشاطٍ مفضّلٍ لديه، لهذا فيتوقع علماء النفس أن تكون نتائج الشغف المتناغم أكثر إيجابيّةً من نتائج الشغف الاستحواذي .
آلية اكتشاف الشغف وتنميته
يسهّل المختصّون على الآخرين إيجاد شغفهم عن طريق تقسيم رحلتهم لإيجاده إلى خطوات متسلسلة، وهي كالآتي :
• يتوجب على الإنسان أن يبحث في داخله عما يحب لا عن ما هو جيد في عمله، حيث يكوّن له نشاطه القدرة على جلب السعادة والطاقة الإيجابية عند ممارسته.
• تحديد نقاط القوة و القيمة المضافة في أي عمل كان، مع القيام بإيجاد فرص حقيقة تتميز عن سابقاتها.
• تطوير المهارات والقدرات نحو الاحتراف، عن طريق التسجيل في الدورات وحضور ورشات العمل أو من خلال العمل التطوعي.
• التحدث مع الآخرين عما يحبون فعله، وعن رحلتهم في إيجاد ما هم شغِفون به.
• وضع هدف وخطة لممارسة مجال الشغف بشكل أكبر، بعيداً عن ضغوطات العمل الحالي مثلاً.
مقوّمات الشخص الشغوف
يتحلى الأشخاص الشغوفين بعدد من المزايا والصفات، فهُم يواصلون البحث عن شغفهم، وعلى محمل الجد يتمسكون به ويسعون لتحقيق ذواتهم، وصياغة قيمهم الخاصة ورؤاهم، وذلك يمنحهم شجاعة في مواجهة الصعاب، وأستكمال طريقهم وإن طال، فالصبر ومقاومة مخاوفهم سمة رئيسية من سماتهم.
دكتور / مجدى صلاح طه
*مستشار التدريب بالنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية