شدهة الكعبة..
طبيب بوسني يبكي فرحا بعد علمه باستضافته للحج في برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى
ويقول : إنها البشارة السعيدة والحلم الجميل الذي تحقق له
وهذا الملياردير الفرنسي البيولي يقول :( نسيت كل الدول التي زرتها أمام منظر الكعبة المهيب يخشع القلب وتدمع العيون من تلقاء نفسها...)
وهذا البليونير البلجيكي داني لامبو عندما رأى الكعبة لأول مرة بعد إسلامه أجهش بالبكاء ولم يتمالك نفسه.
إنها الكعبة المعظمة ياسادة
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ( فلله كم لها من قتيل وسليب وجريح وكم أنفق في حبها من الأموال والأرواح ورضي المحب بمفارقة فلذ الأكباد والأهل والأحباب والأوطان مقدما بين يديه أنواع المخاوف والمتالف والمعاطف والمشاق وهو يستلذ ذلك كله ويستطيبه ويراه- لو ظهر سلطان المحبة في قلبه- أطيب من نعم المتحليه وترفهم ولذاتهم:
وليس محبا من يعد شقاءه ** عذابا إذا ما كان يرضى حبيبه
وهذا كله سر إضافته إليه سبحانه وتعالى بقوله: {وطهر بيتي} [الحج: 26] فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من هذا الإجلال والتعظيم والمحبة ما اقتضته كما اقتضت إضافته لعبده ورسوله إلى نفسه ما اقتضته من ذلك وكذلك إضافته عباده المؤمنين إليه كستهم من الجلال والمحبة والوقار ما كستهم فكل ما أضافه الرب تعالى إلى نفسه فله من المزية والاختصاص على غيره ما أوجب له الاصطفاء والاجتباء..)
ويقول ابن كثير رحمه الله تعالى :( ليس أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحن إلى رؤية الكعبة والطواف والحج..)
ويقول الطنطاوي رحمه الله تعالى :(شعور المسلم حين يصل إلى باب المسجد الحرام وتبدو له الكعبة لأول مرة لايمكن أن يصفه قلم كاتب،ولا لسان أديب) وصدق رحمه الله تعالى.
قبلة المسلمين والمسجد الحرام ومهوى الأفئدة يتوجهون إليها خمس مرات في اليوم والليلة من كل بقاع الأرض يقدمون الغالي والنفيس من أجل الظفر بزيارة البيت العتيق
كانوا في زمان عبر يركبون المخاطر رحلات مضنية، وأسفار مجهدة تمتد لأشهر أو سنين يركبون فيها أهوالا ويرون من الشرور أحوالا كل ذلك من أجل الوصول إلى مكة ورؤية الكعبة المعظمة والبيت العتيق
يقول الحاج الحداد المغربي (لما نظرت للكعبة شعرت بلطف إلهي عجيب باشر صدري وقلبي وكأنه غسل صدري.. بل جميع جسدي.. بل غسل إرهاق عام كامل في طريق الوصول إليها...)
واليوم ولله الحمد والمنة تيسرت السبل وتمهدت الطرق وتطورت الأحوال وتبذل حكومتنا الرشيدة وفقها الله تعالى كل الجهود وتستنفر الطاقات من أجل راحة الحجاج والمعتمرين وأصبح المسلمون يفدون إلى البلد الأمين ويصلون في مسجد الكعبة آمنين مطمئنين فيالها من رحلة من أمتع الرحلات وله من سفر من أقدس الأسفار ،وكل ماينفق فيها فهو مأجور عليه إن شاء الله تعالى فتعود النفوس طاهرة مطمئنة مفعمة بالإيمان ،مأجورة على الإحسان بالإحسان ،فهذا أثر الحرم والكعبة المعظمة في نفوس المسلمين ،وهل في أماني المسلمين أكبر من أن يرى تلك المشاهد ،ويقف بتلك الأعتاب
فما من مسلم يطوف حول الكعبة إلا أحس أن وطنه الحق هاهنا لا البلد الذي ولد فيه وترعرع عليه.
والآن قل لي ماهو شعورك عند زيارة البلد الأمين ورؤية كعبة رب العالمين ؟!
ويقول : إنها البشارة السعيدة والحلم الجميل الذي تحقق له
وهذا الملياردير الفرنسي البيولي يقول :( نسيت كل الدول التي زرتها أمام منظر الكعبة المهيب يخشع القلب وتدمع العيون من تلقاء نفسها...)
وهذا البليونير البلجيكي داني لامبو عندما رأى الكعبة لأول مرة بعد إسلامه أجهش بالبكاء ولم يتمالك نفسه.
إنها الكعبة المعظمة ياسادة
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ( فلله كم لها من قتيل وسليب وجريح وكم أنفق في حبها من الأموال والأرواح ورضي المحب بمفارقة فلذ الأكباد والأهل والأحباب والأوطان مقدما بين يديه أنواع المخاوف والمتالف والمعاطف والمشاق وهو يستلذ ذلك كله ويستطيبه ويراه- لو ظهر سلطان المحبة في قلبه- أطيب من نعم المتحليه وترفهم ولذاتهم:
وليس محبا من يعد شقاءه ** عذابا إذا ما كان يرضى حبيبه
وهذا كله سر إضافته إليه سبحانه وتعالى بقوله: {وطهر بيتي} [الحج: 26] فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من هذا الإجلال والتعظيم والمحبة ما اقتضته كما اقتضت إضافته لعبده ورسوله إلى نفسه ما اقتضته من ذلك وكذلك إضافته عباده المؤمنين إليه كستهم من الجلال والمحبة والوقار ما كستهم فكل ما أضافه الرب تعالى إلى نفسه فله من المزية والاختصاص على غيره ما أوجب له الاصطفاء والاجتباء..)
ويقول ابن كثير رحمه الله تعالى :( ليس أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحن إلى رؤية الكعبة والطواف والحج..)
ويقول الطنطاوي رحمه الله تعالى :(شعور المسلم حين يصل إلى باب المسجد الحرام وتبدو له الكعبة لأول مرة لايمكن أن يصفه قلم كاتب،ولا لسان أديب) وصدق رحمه الله تعالى.
قبلة المسلمين والمسجد الحرام ومهوى الأفئدة يتوجهون إليها خمس مرات في اليوم والليلة من كل بقاع الأرض يقدمون الغالي والنفيس من أجل الظفر بزيارة البيت العتيق
كانوا في زمان عبر يركبون المخاطر رحلات مضنية، وأسفار مجهدة تمتد لأشهر أو سنين يركبون فيها أهوالا ويرون من الشرور أحوالا كل ذلك من أجل الوصول إلى مكة ورؤية الكعبة المعظمة والبيت العتيق
يقول الحاج الحداد المغربي (لما نظرت للكعبة شعرت بلطف إلهي عجيب باشر صدري وقلبي وكأنه غسل صدري.. بل جميع جسدي.. بل غسل إرهاق عام كامل في طريق الوصول إليها...)
واليوم ولله الحمد والمنة تيسرت السبل وتمهدت الطرق وتطورت الأحوال وتبذل حكومتنا الرشيدة وفقها الله تعالى كل الجهود وتستنفر الطاقات من أجل راحة الحجاج والمعتمرين وأصبح المسلمون يفدون إلى البلد الأمين ويصلون في مسجد الكعبة آمنين مطمئنين فيالها من رحلة من أمتع الرحلات وله من سفر من أقدس الأسفار ،وكل ماينفق فيها فهو مأجور عليه إن شاء الله تعالى فتعود النفوس طاهرة مطمئنة مفعمة بالإيمان ،مأجورة على الإحسان بالإحسان ،فهذا أثر الحرم والكعبة المعظمة في نفوس المسلمين ،وهل في أماني المسلمين أكبر من أن يرى تلك المشاهد ،ويقف بتلك الأعتاب
فما من مسلم يطوف حول الكعبة إلا أحس أن وطنه الحق هاهنا لا البلد الذي ولد فيه وترعرع عليه.
والآن قل لي ماهو شعورك عند زيارة البلد الأمين ورؤية كعبة رب العالمين ؟!