في ذكرى البيعة السابعة لولي العهد.. منجزات و تحولات في قطاع السياحة
يمثل هذا اليوم مناسبة عزيزة على قلوبنا، نؤكد فيه الولاء والوفاء لسيدي سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود أيده الله، عراب رؤية 2030 التي ساهمت في تحقيق تطلعات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بتأسيس نهضة حديثة شملت جميع المجالات في المملكة العربية السعودية. سبع سنوات انطلقت فيها مملكتنا الحبيبة في مسيرة التجديد و والتطوير بخطى ثابته فكان ما تحقق من إنجازات يفوق التوقعات.
وفي ظل هذه الرؤية أعدت كل القطاعات الحكومية جميع مشاريعها و خططها التنموية. و من القطاعات المهمة التي شهدت نقلة نوعية هائلة في السنوات الأخيرة هو قطاع السياحة، الذي أصبح مصدراً مهماً من مصادر الاقتصاد الوطني. ففي إطار سعي المملكة الحثيث الى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، لم تكتف بإنشاء مشاريعاً ضخمة في فترة وجيزة لاستضافة اعدادا هائلة من الزوار من مختلف انحاء العالم. بل تسعى أيضاً الى وضع الخطط المستقبلية التي تستهدف تهيئة المملكة لاستقطاب حوالي 100 مليون سائح من الداخل و الخارج بحلول عام 2030.
كما أولت حكومتنا الرشيدة عناية كبيرة للجهات المتخصصة مثل وزارة السياحة التي تهتم بالقطاع السياحي بجميع جوانبه، من حيث التنظيم و التطوير والترويج للأماكن السياحية و الأثرية الهامة. و أيضا وزارة الثقافة التي تُعنى بإلقاء الضوء على ما تملكه المملكة من ارث ثقافي عريق في محافظات المملكة المختلفة، وبإعداد و تنظيم المهرجانات و الفعاليات المهمة على مستوى عالمي.
ولأن المملكة العربية السعودية تحرص على مواكبة التطور التكنولوجي، فقد أعطت اهتماماً خاصاً للتقنية بوضع أساساً قوياً لبنية تحتية رقمية جعلها تضاهي الكثير من الدول المتقدمة. و قد ساهمت الرؤية في تسريع الرقمنة في قطاع السياحة، فاطلقت وزارة السياحة مشروع "استراتيجية السياحة الرقمية " الذي يستهدف تنمية هذا القطاع بالاستفادة من التقنيات الذكية، للارتقاء بالخدمات المقدمة للسائحين، مما ينبئ بتحولات مهمة على مستوى عالمي في مستقبل السياحة في المملكة بحلول عام 2030.
و تعد السياحة الدينية من اكثر القطاعات السياحية استفادة من هذه الرؤية، نظرا للاهتمام و الدعم الكبيرين الذي تمتعت به من قبل القيادة الرشيدة. و يكفينا فخرا النجاح المنقطع النظير الذي تحقق في اثناء جائحة كورونا، بفضل الإعداد و التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لوضع الخطط و التدابير الوقائية اللازمة لسلامة الحجاج، مما يدل على مدى الاهتمام بالجاهزية و الاستعداد التام لمواجهة الازمات و المخاطر المحتملة. كما نفذت المملكة العديد من مشاريع التحسين و التطوير المستمر للخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين، لتسهيل أداء فريضتي الحج و العمرة. بالإضافة الى المشاريع المتوقع تنفيذها لاستيعاب ستة ملايين حاج و ثلاثين مليون معتمر بحلول عام 2030.
و ما زال هناك الكثير مما يتوقع من الإنجازات و المكتسبات في السنوات القادمة في هذا القطاع و غيره من القطاعات الحكومية الأخرى، فحق علينا ان نقول بكل فخر و اعتزاز لملهمنا و قائدنا و اميرنا المحبوب محمد بن سلمان "انت حلمنا الذي تحقق".
وفي ظل هذه الرؤية أعدت كل القطاعات الحكومية جميع مشاريعها و خططها التنموية. و من القطاعات المهمة التي شهدت نقلة نوعية هائلة في السنوات الأخيرة هو قطاع السياحة، الذي أصبح مصدراً مهماً من مصادر الاقتصاد الوطني. ففي إطار سعي المملكة الحثيث الى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، لم تكتف بإنشاء مشاريعاً ضخمة في فترة وجيزة لاستضافة اعدادا هائلة من الزوار من مختلف انحاء العالم. بل تسعى أيضاً الى وضع الخطط المستقبلية التي تستهدف تهيئة المملكة لاستقطاب حوالي 100 مليون سائح من الداخل و الخارج بحلول عام 2030.
كما أولت حكومتنا الرشيدة عناية كبيرة للجهات المتخصصة مثل وزارة السياحة التي تهتم بالقطاع السياحي بجميع جوانبه، من حيث التنظيم و التطوير والترويج للأماكن السياحية و الأثرية الهامة. و أيضا وزارة الثقافة التي تُعنى بإلقاء الضوء على ما تملكه المملكة من ارث ثقافي عريق في محافظات المملكة المختلفة، وبإعداد و تنظيم المهرجانات و الفعاليات المهمة على مستوى عالمي.
ولأن المملكة العربية السعودية تحرص على مواكبة التطور التكنولوجي، فقد أعطت اهتماماً خاصاً للتقنية بوضع أساساً قوياً لبنية تحتية رقمية جعلها تضاهي الكثير من الدول المتقدمة. و قد ساهمت الرؤية في تسريع الرقمنة في قطاع السياحة، فاطلقت وزارة السياحة مشروع "استراتيجية السياحة الرقمية " الذي يستهدف تنمية هذا القطاع بالاستفادة من التقنيات الذكية، للارتقاء بالخدمات المقدمة للسائحين، مما ينبئ بتحولات مهمة على مستوى عالمي في مستقبل السياحة في المملكة بحلول عام 2030.
و تعد السياحة الدينية من اكثر القطاعات السياحية استفادة من هذه الرؤية، نظرا للاهتمام و الدعم الكبيرين الذي تمتعت به من قبل القيادة الرشيدة. و يكفينا فخرا النجاح المنقطع النظير الذي تحقق في اثناء جائحة كورونا، بفضل الإعداد و التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لوضع الخطط و التدابير الوقائية اللازمة لسلامة الحجاج، مما يدل على مدى الاهتمام بالجاهزية و الاستعداد التام لمواجهة الازمات و المخاطر المحتملة. كما نفذت المملكة العديد من مشاريع التحسين و التطوير المستمر للخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين، لتسهيل أداء فريضتي الحج و العمرة. بالإضافة الى المشاريع المتوقع تنفيذها لاستيعاب ستة ملايين حاج و ثلاثين مليون معتمر بحلول عام 2030.
و ما زال هناك الكثير مما يتوقع من الإنجازات و المكتسبات في السنوات القادمة في هذا القطاع و غيره من القطاعات الحكومية الأخرى، فحق علينا ان نقول بكل فخر و اعتزاز لملهمنا و قائدنا و اميرنا المحبوب محمد بن سلمان "انت حلمنا الذي تحقق".