"لا تكن ظالماً"
للأسف الشديد هذه الأيام منتشره بكثرة عادة الخصام والزعل وإن حصل ذلك ، فأنت مجبور أن تزعل من فلان لأنه خاصمني!!. هذا ليس من العدل أن أخاصم من تخاصمه لأجل انك مقرب لدي. فالشهامة والنُبل حتى فالوصل والعلاقات. فـ لا تكن ظالماً وتقطع علاقات سليمة وصالحة لأجل خلافك معها تسحب المقربين منك ضده وتكُون تحزبات . حتى في خصامك كن نبيلاً وشهماً فالإختلاف والخصام مع الشخص لا تدعه يفقدك قيمتك وشهامتك . بالعكس اظهر له تواضعك وأن الخلاف لايسبب الضغينة لكماً . ولا تولد الشحنة بين أقاربك وأصحابك لهذا الخصم فهذا من تفريق الجماعات. حتى في الجاهلية، كان لديهم "شرف الخصومة" فقد رفض أبو جهل أن يُكسر الباب في محاولة قتل الرسول عليه الصلاة والسلام وقال مقولته المشهورة : "لا تتحدث العرب أن ابا الحكم عمرو بن هشام رَوع نساء محمد.
فلذلك لا تكن ظالماً أبداً وكن عادلاً وشهماً .
فلذلك لا تكن ظالماً أبداً وكن عادلاً وشهماً .