فرصة ذهبية.. قد التحدي!!
تلحق يا تلحق بإذن الله.. وانت قد التحدي
منذ الإعلان الأول لرؤية هلال شهر رمضان المبارك فتحت أبواب السماء ، لتهطل علينا أمطار الرحمات ، وصفدت الشياطين ، وشرعت الجوائز والحوافز ، وكل هذا فقط بمثابة إعادة ضبط الحياة حسب تعليمات الخالق سبحانه وتعالى ، فهي إعادة تهيئة روحية وجسدية وعقلية وصولاً إلى إعادة تحسين العلاقات العائلية ثم الاجتماعية بشكل عام.
وشهر رمضان المبارك بيئة خصبة جداً للمسارعة في تزكية النفس وتهذيب الروح بسلاسة جداً ، سواء لتكفير السيئات أو رفعة في الدرجات.
وكان سيدنا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة ، فمن كان عابداً زاهداً زاد في عبادته وزهده ، ومن كان مترقباً للتوبة والإنابة سنحت له البيئة والأجواء ، وربنا سبحانه يغفر الذنوب والزلات في كل زمان ومكان ، فرحمته بالعالمين لا شبيه ولا مثيل ، ورحمته وسعت كل شيء.
((قَدِمَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي، إذَا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتُرَوْنَ هذِه طَارِحَةً ولَدَهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا، وهي تَقْدِرُ علَى ألَّا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: الَلَّهُ أرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا)) رواه البخاري
فثق تمامًا أن الخالق سبحانه رحيم عليك أكثر من نفسك ، يقبل منك القليل ليعطيك الكثير ، ينتظر منك السعي والمحاولة لا الوصول ، فالوصول والتوفيق بيده سبحانه وتعالى وحده .
وشهر رمضان شهر الفرص لنيل الخير والرحمات ، فينزل الله ربنا أنهاراً مدراراً من رحمته على الإنسان، فيضع فضيلة القيام في رمضان ويغفر له ما تقدم من ذنبه، والصوم الذي هو أساساً فرض على الإنسان لكن أيضاً يغفر له ما تقدم من ذنبه، بعد هذا كله قدم هدية رمضان ليلة القدر، ليغفر له ما تقدم من ذنبه، والكثير الكثير.
لذلك جبريل عليه السلام دعى مغبوناً على كل من لم ينتهز الفرص الثمينة: ((رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له)) وأمّن عليه النبي صلى الله عليه وسلم بـ((آمين)).
وقد قالها النبي صلى الله عليه وسلم عن رمضان: ((من حرم خيرها فقد حرم)).
همسة: انت قد التحدي فتذكر أن رمضان 30 يوم فقط.. والعيد قريب.
منذ الإعلان الأول لرؤية هلال شهر رمضان المبارك فتحت أبواب السماء ، لتهطل علينا أمطار الرحمات ، وصفدت الشياطين ، وشرعت الجوائز والحوافز ، وكل هذا فقط بمثابة إعادة ضبط الحياة حسب تعليمات الخالق سبحانه وتعالى ، فهي إعادة تهيئة روحية وجسدية وعقلية وصولاً إلى إعادة تحسين العلاقات العائلية ثم الاجتماعية بشكل عام.
وشهر رمضان المبارك بيئة خصبة جداً للمسارعة في تزكية النفس وتهذيب الروح بسلاسة جداً ، سواء لتكفير السيئات أو رفعة في الدرجات.
وكان سيدنا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة ، فمن كان عابداً زاهداً زاد في عبادته وزهده ، ومن كان مترقباً للتوبة والإنابة سنحت له البيئة والأجواء ، وربنا سبحانه يغفر الذنوب والزلات في كل زمان ومكان ، فرحمته بالعالمين لا شبيه ولا مثيل ، ورحمته وسعت كل شيء.
((قَدِمَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي، إذَا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتُرَوْنَ هذِه طَارِحَةً ولَدَهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا، وهي تَقْدِرُ علَى ألَّا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: الَلَّهُ أرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا)) رواه البخاري
فثق تمامًا أن الخالق سبحانه رحيم عليك أكثر من نفسك ، يقبل منك القليل ليعطيك الكثير ، ينتظر منك السعي والمحاولة لا الوصول ، فالوصول والتوفيق بيده سبحانه وتعالى وحده .
وشهر رمضان شهر الفرص لنيل الخير والرحمات ، فينزل الله ربنا أنهاراً مدراراً من رحمته على الإنسان، فيضع فضيلة القيام في رمضان ويغفر له ما تقدم من ذنبه، والصوم الذي هو أساساً فرض على الإنسان لكن أيضاً يغفر له ما تقدم من ذنبه، بعد هذا كله قدم هدية رمضان ليلة القدر، ليغفر له ما تقدم من ذنبه، والكثير الكثير.
لذلك جبريل عليه السلام دعى مغبوناً على كل من لم ينتهز الفرص الثمينة: ((رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له)) وأمّن عليه النبي صلى الله عليه وسلم بـ((آمين)).
وقد قالها النبي صلى الله عليه وسلم عن رمضان: ((من حرم خيرها فقد حرم)).
همسة: انت قد التحدي فتذكر أن رمضان 30 يوم فقط.. والعيد قريب.