قصيدة " صاحبة الوشاح "
أبيت الليل في أرقٍ وصاحي
ولا تدري بنا ذات الوشاحِ
أناديها تعالي ضاق صدري
لتسقيني من الشهد المباحِ
وقلبي بالضلوع له أزيزٌ
يؤججه الأنين الى الصباحِ
طوال الليل لم أهنا بنومٍ
فهل تدرين ياسيد الملاحِ ؟!
أناجيها وقد أهدتني سهما
من العينين كالسم الذُّحاحِ
فأرداني قتيلاً في هواها
وما قتلي بسيفٍ أوسلاحِ
بطرف العين تقتل من رأها
وها أنذا أئن من الجراحِ
فإن تاتي معذبتي بطبٍ
على عجلٍ تَكلَّلَ بالنجاحِ
ولا تدري بنا ذات الوشاحِ
أناديها تعالي ضاق صدري
لتسقيني من الشهد المباحِ
وقلبي بالضلوع له أزيزٌ
يؤججه الأنين الى الصباحِ
طوال الليل لم أهنا بنومٍ
فهل تدرين ياسيد الملاحِ ؟!
أناجيها وقد أهدتني سهما
من العينين كالسم الذُّحاحِ
فأرداني قتيلاً في هواها
وما قتلي بسيفٍ أوسلاحِ
بطرف العين تقتل من رأها
وها أنذا أئن من الجراحِ
فإن تاتي معذبتي بطبٍ
على عجلٍ تَكلَّلَ بالنجاحِ