عندما يغيب الحياء
سمعت البارحة إماما خرج إلى شوارع المدينة كما كان يفعل الأئمة في عهد الصحابة ، وقف مخاطبا لائما تقصير دور الأمهات في تربية بناتهن ، ساخطا على غياب حياء المرأة وندد بتبرجها الخلقي .
من هذا المنبر وبهذه الكلمات أخاطب نفسي وكل أنثى نظل نساء مسلمات مهما تثقفنا ومهما بلغنا من العلم ولو نفذنا من أقطار السموات والأرض نظل مطالبات بالحياء والله لإني أرى أن أعظم نعمة وأعظم رزق هو الستر والحياء ....بصفتي أستاذة وكاتبة صرت أجد نفسي أقف مشدوهة أمام ما تفعله الكثير من النساء والله إنها لمصيبة عظيمة أن ترى امرأة متزوجة تبيع نفسها لرجل غير زوجها متحججة بأنه لايهتم لا فأخذت تبحث عن الاهتمام في غيره ، بل ورأيت نساء تساوم من أجل فرصة عمل ونساء تبيع الحياء بثمن بخس ، سألتني إحدى الصحفيات لماذا تغيبين عن الملتقيات ولماذا لا تتصلين بأستاذ فلاني ، فكانت إجابتي مخرسة لها أجبتها أنني لا أبتغي منصبا ولا عملا اقايض فيه شرفي وأخلاقي لأن الانسان الذي تتحدثين عنه يصادر الرسائل الزرقاء ويجلس على جماجم النساء ويقطع الضفائر الصفراء ويجتبي من تلبس الشفاف من الثياب ...ويدوس على الوجه الحيي في التراب .
إلى كل امرأة من خلال ما أقدمه من هنا ولكل من يقرأ مقالي تظلين امرأة لك حدود معينة وفرائض أوجبها الله تعالى فلا تتعديها حتى تظلمي نفسك ...أرى اليوم أن كل منظمة تكفل حقوق المرأة أو تدعو لنصرتها او مساواتها فهي ضرب من العبثية والجدال والمراء ..
الإسلام ارسى قواعده وبين الحقوق والواجبات وكانت نصرة المرأة من بين ترساناته القوية واول آثار الجاهلية الموضوعة وأد البنات وظلم المرأة ...
لقد ساوى الله فعلا بين المرأة والرجل حيث جعلها تمارس التجارة وتشارك في الحروب والغزوات الى جنب الرجل لكن وصع لها القواعد والكيفيات والضوابط وما أراه يحدث اليوم جهل وخلط وغلط وخرق المرأة العربية متأثرة بالمرأة الأوروبية التي تعتنق السفور والتبرج والتبجح وتمارس الحرية بشكل جاهلي ومغلوط تسقط فيه عفتها وكرامتها ...هذه الجمعيات أنشئت لمثل هؤلاء النسوة التي لادين لهن ينتظرن ان ينصرهن بشر عاجز مثلهن يترأس الخرافات لم أرى إلى اليوم تحقيقا للهدف الذي رسمته هذه المنظمات ....لازالت النساء الاوروبيات تنجبن ابناء غير شرعيبن مازالت تغتصبن ....
اليك ايتها الطبيبة والمعلمة والمهندسة العربية عودي الى منهج نساء آل البيت وتمسكي بالمحجة البيضاء وسترين العجب العجاب ...
الى كل انثى لا تلهثي وراء شهرة أو منصب ...كي تبرزي على حساب تلك الأنثى التي جردت نفسها من دينها ...
والى كل أم لا تكوني تلك التي ولدت ربتها إياك ان تكوني من علامات الفناء .
من هذا المنبر وبهذه الكلمات أخاطب نفسي وكل أنثى نظل نساء مسلمات مهما تثقفنا ومهما بلغنا من العلم ولو نفذنا من أقطار السموات والأرض نظل مطالبات بالحياء والله لإني أرى أن أعظم نعمة وأعظم رزق هو الستر والحياء ....بصفتي أستاذة وكاتبة صرت أجد نفسي أقف مشدوهة أمام ما تفعله الكثير من النساء والله إنها لمصيبة عظيمة أن ترى امرأة متزوجة تبيع نفسها لرجل غير زوجها متحججة بأنه لايهتم لا فأخذت تبحث عن الاهتمام في غيره ، بل ورأيت نساء تساوم من أجل فرصة عمل ونساء تبيع الحياء بثمن بخس ، سألتني إحدى الصحفيات لماذا تغيبين عن الملتقيات ولماذا لا تتصلين بأستاذ فلاني ، فكانت إجابتي مخرسة لها أجبتها أنني لا أبتغي منصبا ولا عملا اقايض فيه شرفي وأخلاقي لأن الانسان الذي تتحدثين عنه يصادر الرسائل الزرقاء ويجلس على جماجم النساء ويقطع الضفائر الصفراء ويجتبي من تلبس الشفاف من الثياب ...ويدوس على الوجه الحيي في التراب .
إلى كل امرأة من خلال ما أقدمه من هنا ولكل من يقرأ مقالي تظلين امرأة لك حدود معينة وفرائض أوجبها الله تعالى فلا تتعديها حتى تظلمي نفسك ...أرى اليوم أن كل منظمة تكفل حقوق المرأة أو تدعو لنصرتها او مساواتها فهي ضرب من العبثية والجدال والمراء ..
الإسلام ارسى قواعده وبين الحقوق والواجبات وكانت نصرة المرأة من بين ترساناته القوية واول آثار الجاهلية الموضوعة وأد البنات وظلم المرأة ...
لقد ساوى الله فعلا بين المرأة والرجل حيث جعلها تمارس التجارة وتشارك في الحروب والغزوات الى جنب الرجل لكن وصع لها القواعد والكيفيات والضوابط وما أراه يحدث اليوم جهل وخلط وغلط وخرق المرأة العربية متأثرة بالمرأة الأوروبية التي تعتنق السفور والتبرج والتبجح وتمارس الحرية بشكل جاهلي ومغلوط تسقط فيه عفتها وكرامتها ...هذه الجمعيات أنشئت لمثل هؤلاء النسوة التي لادين لهن ينتظرن ان ينصرهن بشر عاجز مثلهن يترأس الخرافات لم أرى إلى اليوم تحقيقا للهدف الذي رسمته هذه المنظمات ....لازالت النساء الاوروبيات تنجبن ابناء غير شرعيبن مازالت تغتصبن ....
اليك ايتها الطبيبة والمعلمة والمهندسة العربية عودي الى منهج نساء آل البيت وتمسكي بالمحجة البيضاء وسترين العجب العجاب ...
الى كل انثى لا تلهثي وراء شهرة أو منصب ...كي تبرزي على حساب تلك الأنثى التي جردت نفسها من دينها ...
والى كل أم لا تكوني تلك التي ولدت ربتها إياك ان تكوني من علامات الفناء .