يَاقُدْسَ العَرَبْ
يَاغَزَةَ الأَبْطَالِ لَو حَانَ الأَجَلْ
فَثَرَاكِ يَبْقَى طَاهِرًا مُنْذُ الأَزَل
مَاذَا يَقُولُ الشِّعْرُ يَاقُدْسَ العَرَبْ
وَ عِدَاكِ مِنْ حَجَرِ البَرَاءةِ فِي وَجَل
أَطْفَالُ غَزَةَ يُرَشُقُونَ مَدَافِعًا
نَسْلُ اليَهُودُ يُزَمْجِرُونَ عَلى الْرَمْل
أَحْزَابُ صُهْيُونَ الْكِلَابُ تَفَرَقُوا
وَيُعِينُهُمْ رِجْسٌ تَكَاثَرَ فِي عَجَل
مَاْ حِيْلَة الفُجَّارِ فِيْ صَهيُونِهم
حِزْبٌ تَفَرَقَ كَالْأَرْانَبِ فِي الْجَبَل
سُودُ العَمَائِمِ وَالوُجُوهُ تَشَدَقُوا
خَانُوا الْعُرُوبَةَ واسْتَقَلُّوا بِالْدَجَل
الله أَكْبَرُ غَزَّةً نَعْلُوا بِها
بَيْنَ الْرُّكَامِ تُعِيْدُنَا نَحْوَ الأَمَل
الله أَكْبَرُ وَ الْقَذَائِفُ تَنْهَمِر
الله أَكْبَرُ رَحْمَةً مِثْلَ الْوَبَل
سَنَعُودُ حَتّمًا وَ الإِلَهُ نَصِيْرُنَا
وَ نُطَهِرَ الْقُدْسَ الْشَرِيفَ مِن الْزَلَل