تشريح القلق
أكبر مشكلة واجهتني كانت بمثابة البحر اللجي الذي تجد فيه نفسك تتلاطمك أمواج قاسية ومبرحة ضرباتها فقط لأنك سنحت للقلق والتفكير الزائد أن يمر إليك عبر لحظة خرت فيها نفسك المكسورة راكعة أمام الحياة الجبارة وصفعاتها المؤلمة .
فقد أردت في مقالي هذا أن اطلعك على ما قد يفعل بك سارق متسلل محترف يدعى القلق هذا الذي لا يفتك الا بضعيفي الأنفس ولا يأكل إلا زاد فاقدي الأمل ...أولئك الذين يعيشون بالمرحلة الزرقاء كما سماها فانكوخ ..أين يكون اليائس فيها قد تمكن منه القلق حتى ضاقت مساحة السعادة لديه واتسع فضاء التشاؤم حيث يأبى حينها ان يرى الورد ويرى الشوك فوقه إكليلا .كما قال ايليا ..
اذا تركت المجال للقلق والاكتئاب والسلبية ان تتمكن منك فهنا ستكون مجرما بالدرجة الأولى تجاه نفسك التي لا تملك سواك ولا تطلب منك إلا أن تفكر بتفاؤل وايجابية حتى تعتقها من تفكيرها الزائد ، حتى تعينها على محاولاتها العبثية في تذكيرك بأنك كنت قويا كنت صاحب المبادرة والقوة وأخص بحديثي الكبار والصغار لأن القلق والعصبية امراض العصر فإذا غضبت انفعلت واذا انفعلت عطل عقلك وحجبت عنك الرؤية وأُبطل داخلك ما يسمى بصانع الخير لذلك قال صلى الله عليه وسلم :"لا تغضب ، لا تغضب "
أخبرتك أنك اذا كنت شخصا عصبيا فاقدا للأمل كنت مجرما نعم ستصل لدرجة تقتل يومك ، ستفكر بالوساوس سترى الناس بعكس ما هم عليه ستبحث لهم عن ألف سبب حتى تقنع نفسك كم هم سيئون .. ستصل لدرجة التوهم أنك فوق الجميع أنه لا أحد ولا شيء يمثلك ستصل الى تمزيق كل أحلامك ..سيقودك القلق والاكتئاب الى ما يسمى ب"السخط" وهو من أسوء نتائج الخيبة والتشاؤم والغضب ستصل لدرجة لا ترتاح في صلاتك ستتقاذفك الأفكار السيئة ستجد نفسك تحاول أن تسمع الله ولا تعلم انه يسمعك ..ستصل لدرجة تتلف فيها عدد الركعات ستكثر حينها من سجود السهو ...ستبكي لانك صرت تتجنب رؤية وجهك بالمرآة ..ستندم لانك فوتت فرصا للنجاح إيمانا منك بالفشل ..ستجد أنك تؤذي أقرب الناس إليك والأسوء ستكون عاحزا حتى عن الاعتذار ، باختصار اذا زارك هذا السارق وتسلل إليك كن بارعا في تضليل طريقه الق السلام عليه تسلح بالايمان استعذ بالله من الشيطان الرجيم وتذكر ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
وليس هناك ابلغ من قوله صلى الله عليه وسلم يوم تقوم الساعة من كان في يده فسيلة فليغرسها ، إذن إذا ادلهمت عليك الخطوب فان لك ربا مجيبا واعلم أن الله لم يخلق بابا من غير مفتاح وأنه خلق كل شيء مثنى إلا الصبر خلقه وحده وكان هو معه لقوله " إن الله مع الصابرين "
فقد أردت في مقالي هذا أن اطلعك على ما قد يفعل بك سارق متسلل محترف يدعى القلق هذا الذي لا يفتك الا بضعيفي الأنفس ولا يأكل إلا زاد فاقدي الأمل ...أولئك الذين يعيشون بالمرحلة الزرقاء كما سماها فانكوخ ..أين يكون اليائس فيها قد تمكن منه القلق حتى ضاقت مساحة السعادة لديه واتسع فضاء التشاؤم حيث يأبى حينها ان يرى الورد ويرى الشوك فوقه إكليلا .كما قال ايليا ..
اذا تركت المجال للقلق والاكتئاب والسلبية ان تتمكن منك فهنا ستكون مجرما بالدرجة الأولى تجاه نفسك التي لا تملك سواك ولا تطلب منك إلا أن تفكر بتفاؤل وايجابية حتى تعتقها من تفكيرها الزائد ، حتى تعينها على محاولاتها العبثية في تذكيرك بأنك كنت قويا كنت صاحب المبادرة والقوة وأخص بحديثي الكبار والصغار لأن القلق والعصبية امراض العصر فإذا غضبت انفعلت واذا انفعلت عطل عقلك وحجبت عنك الرؤية وأُبطل داخلك ما يسمى بصانع الخير لذلك قال صلى الله عليه وسلم :"لا تغضب ، لا تغضب "
أخبرتك أنك اذا كنت شخصا عصبيا فاقدا للأمل كنت مجرما نعم ستصل لدرجة تقتل يومك ، ستفكر بالوساوس سترى الناس بعكس ما هم عليه ستبحث لهم عن ألف سبب حتى تقنع نفسك كم هم سيئون .. ستصل لدرجة التوهم أنك فوق الجميع أنه لا أحد ولا شيء يمثلك ستصل الى تمزيق كل أحلامك ..سيقودك القلق والاكتئاب الى ما يسمى ب"السخط" وهو من أسوء نتائج الخيبة والتشاؤم والغضب ستصل لدرجة لا ترتاح في صلاتك ستتقاذفك الأفكار السيئة ستجد نفسك تحاول أن تسمع الله ولا تعلم انه يسمعك ..ستصل لدرجة تتلف فيها عدد الركعات ستكثر حينها من سجود السهو ...ستبكي لانك صرت تتجنب رؤية وجهك بالمرآة ..ستندم لانك فوتت فرصا للنجاح إيمانا منك بالفشل ..ستجد أنك تؤذي أقرب الناس إليك والأسوء ستكون عاحزا حتى عن الاعتذار ، باختصار اذا زارك هذا السارق وتسلل إليك كن بارعا في تضليل طريقه الق السلام عليه تسلح بالايمان استعذ بالله من الشيطان الرجيم وتذكر ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
وليس هناك ابلغ من قوله صلى الله عليه وسلم يوم تقوم الساعة من كان في يده فسيلة فليغرسها ، إذن إذا ادلهمت عليك الخطوب فان لك ربا مجيبا واعلم أن الله لم يخلق بابا من غير مفتاح وأنه خلق كل شيء مثنى إلا الصبر خلقه وحده وكان هو معه لقوله " إن الله مع الصابرين "