المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 9 مايو 2024
الشيخ  عبدالعزيز بن ذياب
الشيخ عبدالعزيز بن ذياب
الشيخ  عبدالعزيز بن ذياب

كذب المنجمون ولو صدقوا



كثيرون هم المنجمون في وقتنا الحاضر فمنهم من يلمزك بالقول والله يعلم إنهم لكاذبون ومنهم من يدس السم بالعسل ونظراته تعكس كذبهم وخداعهم

يتعامل معك كمصاصي الدماء باللف والدوران كل ذلك حتى يصل لغايته ويحقق أهدافه فإن لم تتحقق أمانيه منك قام بإلقاءك في سلة محذوفاته و معاداتك فنتذكر قوله تعالى : ( فعلم الله ما في قلوبهم فثبطهم وقال أقعدوا مع القاعدين )

كم من شخص يحلف بمعزتك بلسانه ليل نهار مخالفاً بذلك ما بقلبه من بغض فهو كالحرباء يظهر إخلاصه لك ومن ثم يبث بغضه وسمه نحوك
يحلف ليرضيك فإذا خلا إلى شياطينه قال إني معكم
ومنهم من يبيع لك من الكلام أجمله ويقسم بالله إنه معك فإذا حمئت الوطيس ذاب كالملح بالماء وتركك قائما
المنافقون مردوا على النفاق
لا تعلمهم الله يعلمهم ،

منهم من يمد لك يد العون ليتمكن منك فإن تمكن منك سامك سوء العذاب يذبح كرامتك ويستبيح مبادئك ويقلب موازين فكرك وصدقك معه بعدها يمسح بإنسانيتك الأرض وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم
ومنهم من يلمزك في الصدقات
فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون
ورغم ما تقدمه من ثقة في التعامل وتسامح عن أخطاء الآخرين فإنك محل ترقب وتصيد فإن زلت قدمك ردوا لك الصاع صاعين
لا طيبة ولا خلق حسن يُثمر في التعامل معهم .. لأنك كنت مجرد كبري مشاه استغلوه للوصول لمرادهم فإذا انقطعت بهم السبل استغاثوا بك في ظلمات الليل واغوثااااه واغوثااااه

قد يتوهم بعضهم أنه على حق و الواقع أنه هو و أمثاله قد تجاوزوه وجانبوا الصواب
ومنهم من يتوهم إنه على حق
والواقع هو وأمثاله تجاوزوه و جانبوا الصواب

تظل نظرتهم لك بقيمة ما تملك من نقود فإذا وجدوا من هو أثقل قيمة و أكثر بريقاً تركوك و ذهبوا له
و رغم أنك تعرف قيمة من حولك و خبث نفوسهم تظل الأخلاق هي العملة التي تتعامل بها معهم .
بواسطة : الشيخ عبدالعزيز بن ذياب
 1  0  6.6K