وهم العلاقات
قد تؤثر العلاقة السامة سلباً على صحتك العقلية، فيمكن أن تجعلك تشعر بعدم الأمان أو السوء تجاه نفسك، وتتركك تشعر بالتعب وعدم السعادة، والضغط عليك لتغيير شيء ما في نفسك، أو تؤدي الى ضرر جسدي وعاطفي.
كما أنها يمكن أن تؤثر على صحتك جسدياً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن التواجد في علاقة سامة يضع الأشخاص في خطر أكبر للإصابة بمشاكل قلبية.
وفي دراسة أخرى وجد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الصراع في علاقاتهن يملن إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم ومعدلات السمنة.
كما وجدت الأبحاث أن العلاقات العدائية والعنيفة يمكن أن تبطئ حتى من التئام الجروح. فالنزاعات الخطيرة تبقي الجسم في وضع الاستنفار طوال الوقت؛ ما يحفز إنتاج الأدرينالين والتخلص بسرعة من الفائض؛ ما يؤدي إلى التعب، وضعف جهاز المناعة وحتى تلف الأعضاء
لماذا لا نستشعر الخطر وقت حدوث التلاعب؟
التلاعب ليس حكراً على العلاقات العاطفية، ولا على الشريك العاطفي المستغل. التلاعب هو في الأساس فعل الاحتيال على كائن ما بهدف السيطرة عليه وتغيير سلوكه لتحقيق غرض عند المستغل، والتلاعب أسلوب تستخدمه مختلف الكائنات الحية للإيقاع بفرائسها أو للفرار من المخاطر.
بالنظر إلى تعريف التلاعب نجد أن أغلبنا اختبره في الطفولة المبكرة والمراهقة، إذ سعى الوالدان أو القائمون برعايتنا إلى تغيير سلوكياتنا باستخدام وسائل الثواب والعقاب والاستحسان والاستنكار لدفعنا للقيام بسلوكيات مقبولة تتكون لدي الشخص مفاهيم مشوهة عن الحب والعلاقات تشبه خبراته عن علاقات الحب الأولى في حياته.
جميعنا اختبرنا التلاعب خلال مراحل التربية، لذلك من المحتمل ألا نميزه فور حدوثه، نظراً لأننا قد تعايشنا مع إحدى صوره لفترة، لذا يجب أن نلتمس لأنفسنا العذر إن تعرضنا له، لكن يمكننا العمل على زيادة وعينا بالتلاعب وعلامات تعرضنا له لنتمكن من التعرف عليه عند حدوثه
والخبر السار هو أن هناك حلاً واضحاً وهو أمر يستحق التفكير فيه بجدية، فإذا كان ذلك من أجل صحتك، يمكنك إصلاح العلاقة
إذا كان الشخص الآخر راغباً- أو إنهاؤها تماماً، لأن هناك شيئاً واضحاً، هو أن العلاقة السيئة لا تستحق الثمن الذي يمكن أن تحدثه في صحتك
فالسمات الشخصية في أحد الطرفين التي تجعل استمرار العلاقة أمرا صعبا للغاية. حسنا وهنا الإنذارات لا تعني بالضرورة أنك في علاقة مع شخصية شريرة
وإنما في بعض الأوقات قد تعني فقط أنك مع شخص غير مناسب لك
كما أنها يمكن أن تؤثر على صحتك جسدياً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن التواجد في علاقة سامة يضع الأشخاص في خطر أكبر للإصابة بمشاكل قلبية.
وفي دراسة أخرى وجد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الصراع في علاقاتهن يملن إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم ومعدلات السمنة.
كما وجدت الأبحاث أن العلاقات العدائية والعنيفة يمكن أن تبطئ حتى من التئام الجروح. فالنزاعات الخطيرة تبقي الجسم في وضع الاستنفار طوال الوقت؛ ما يحفز إنتاج الأدرينالين والتخلص بسرعة من الفائض؛ ما يؤدي إلى التعب، وضعف جهاز المناعة وحتى تلف الأعضاء
لماذا لا نستشعر الخطر وقت حدوث التلاعب؟
التلاعب ليس حكراً على العلاقات العاطفية، ولا على الشريك العاطفي المستغل. التلاعب هو في الأساس فعل الاحتيال على كائن ما بهدف السيطرة عليه وتغيير سلوكه لتحقيق غرض عند المستغل، والتلاعب أسلوب تستخدمه مختلف الكائنات الحية للإيقاع بفرائسها أو للفرار من المخاطر.
بالنظر إلى تعريف التلاعب نجد أن أغلبنا اختبره في الطفولة المبكرة والمراهقة، إذ سعى الوالدان أو القائمون برعايتنا إلى تغيير سلوكياتنا باستخدام وسائل الثواب والعقاب والاستحسان والاستنكار لدفعنا للقيام بسلوكيات مقبولة تتكون لدي الشخص مفاهيم مشوهة عن الحب والعلاقات تشبه خبراته عن علاقات الحب الأولى في حياته.
جميعنا اختبرنا التلاعب خلال مراحل التربية، لذلك من المحتمل ألا نميزه فور حدوثه، نظراً لأننا قد تعايشنا مع إحدى صوره لفترة، لذا يجب أن نلتمس لأنفسنا العذر إن تعرضنا له، لكن يمكننا العمل على زيادة وعينا بالتلاعب وعلامات تعرضنا له لنتمكن من التعرف عليه عند حدوثه
والخبر السار هو أن هناك حلاً واضحاً وهو أمر يستحق التفكير فيه بجدية، فإذا كان ذلك من أجل صحتك، يمكنك إصلاح العلاقة
إذا كان الشخص الآخر راغباً- أو إنهاؤها تماماً، لأن هناك شيئاً واضحاً، هو أن العلاقة السيئة لا تستحق الثمن الذي يمكن أن تحدثه في صحتك
فالسمات الشخصية في أحد الطرفين التي تجعل استمرار العلاقة أمرا صعبا للغاية. حسنا وهنا الإنذارات لا تعني بالضرورة أنك في علاقة مع شخصية شريرة
وإنما في بعض الأوقات قد تعني فقط أنك مع شخص غير مناسب لك