متلازمة الطمأنينة .
كيف يصاب المرء بالأمان ؟!
حين نصاب العمى والصمم وتخدعنا حواسنا بالجزم في كل من نصادفهم أنهم يشبهون عيسى ، وأن لهم براءة مريم ...عندما نصدق أن الأذى لا يقدمه قريب أو بعيد ، هنا يصرخ وعينا ذعرا لأننا على وشك أن تغتالنا حواسنا أن تجور علينا قلوبنا لأننا أطعناها طوعا وكرها وآمنا جزما بالطيبة ، لقد فاتنا الأوان أراني أبكي هنا من وردة ذهبت لغيري خيانة والآخر يبكي حزنا لسر يراه يجول عند الآخرين وهو كان يأتمن من استودعه له ..هنا نكتشف أيضا أننا مصابون بأزمة ثقة حادة ، نصاب بها بعد أن تخبرنا الحياة صفعا ولسعا وجلدا ، نلفي أنفسنا تواجه أزمة اطمئنان وأزمة قداسة الكلام وطهر الصمت فننشطر بين ذواتنا العاجزة عن احتواء الأذى النفسي وبين صمتنا المغرق في عدم التصديق ، وبينما نحن نحاول أن نرأب الصدوع ونضع الضمادات على الأماكن التي أشبت فيها الكلمات النابية أظفارها وأنيابها ..أين أضحت مغاورا يسكنها الألم وتزغرد في قعرها خيبات الأمل .
حينما تبدأ تسابيح السلام تؤذن داخلنا وتجعلنا نصلي للمغفرة كل ساعة ركعتين ، أين نضع أنفسنا المضرجة بخيباتها تجاه قبلتنا كي نطلب منها الصفح والعفو ، عندها نرتاح لسماع أنفسنا تكبر داخلنا وتستيقظ من جديد عند كل فجر ، عندما تستوطننا متلازمة الطمأنينة التي تنبت في كل خطوة نفس جديدة لمواقف جديدة ولأشخاص جدد ، لكنها ستكون قوية بما فيه الكفاية لأنه كما يقول المثل :" فلتجري الرياح بما شاءت فالسفن للبيع" السفن عند الطمأنينة لم تعد مجدية عرضناها للبيع متلازمة الطمأنينة تاجرة ماهرة أبدلت السفن بالطائرات أين أصبحت بإمكانها أن تجاري الرياح وتميل معها أينما تميل فلاهي للبيع ولا الريح آمرة مأمورة .
حين نصاب العمى والصمم وتخدعنا حواسنا بالجزم في كل من نصادفهم أنهم يشبهون عيسى ، وأن لهم براءة مريم ...عندما نصدق أن الأذى لا يقدمه قريب أو بعيد ، هنا يصرخ وعينا ذعرا لأننا على وشك أن تغتالنا حواسنا أن تجور علينا قلوبنا لأننا أطعناها طوعا وكرها وآمنا جزما بالطيبة ، لقد فاتنا الأوان أراني أبكي هنا من وردة ذهبت لغيري خيانة والآخر يبكي حزنا لسر يراه يجول عند الآخرين وهو كان يأتمن من استودعه له ..هنا نكتشف أيضا أننا مصابون بأزمة ثقة حادة ، نصاب بها بعد أن تخبرنا الحياة صفعا ولسعا وجلدا ، نلفي أنفسنا تواجه أزمة اطمئنان وأزمة قداسة الكلام وطهر الصمت فننشطر بين ذواتنا العاجزة عن احتواء الأذى النفسي وبين صمتنا المغرق في عدم التصديق ، وبينما نحن نحاول أن نرأب الصدوع ونضع الضمادات على الأماكن التي أشبت فيها الكلمات النابية أظفارها وأنيابها ..أين أضحت مغاورا يسكنها الألم وتزغرد في قعرها خيبات الأمل .
حينما تبدأ تسابيح السلام تؤذن داخلنا وتجعلنا نصلي للمغفرة كل ساعة ركعتين ، أين نضع أنفسنا المضرجة بخيباتها تجاه قبلتنا كي نطلب منها الصفح والعفو ، عندها نرتاح لسماع أنفسنا تكبر داخلنا وتستيقظ من جديد عند كل فجر ، عندما تستوطننا متلازمة الطمأنينة التي تنبت في كل خطوة نفس جديدة لمواقف جديدة ولأشخاص جدد ، لكنها ستكون قوية بما فيه الكفاية لأنه كما يقول المثل :" فلتجري الرياح بما شاءت فالسفن للبيع" السفن عند الطمأنينة لم تعد مجدية عرضناها للبيع متلازمة الطمأنينة تاجرة ماهرة أبدلت السفن بالطائرات أين أصبحت بإمكانها أن تجاري الرياح وتميل معها أينما تميل فلاهي للبيع ولا الريح آمرة مأمورة .