طباع العقرب
قال إيليا أبو ماضي :
" يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى
حب الأذية من طباع العقرب
فإذا نزل البلاء بصحابي
دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
مسألة عدم ميلنا إلى الأذى هي حيلة فتاكة تتوارى خلفها نفس لا ترضى بغير السير على طبعها الأصيل فهناك نفس الخير فيها أصيل ونفس الخير فيها دخيل
هذه النفس التي تأبى أن تؤذي صاحب الغدر والخيانة وتفضل كتمان نكران الجميل ، ما أصعب نفس فصيحة الشكر أعجمية الشكوى ، هذه النفس مترفعة عن دنايا البشر الناقصة عن النكتة السوداء التي أهلكت الكثير ومحقتهم وهي حب الأذية ..أرى أننا متخمون من الأذى بكل أشكاله محاطون بأمراض الوقاحة والمفهوم الغلط للحرية والتحرر ..أرى أن التعري من الأخلاق أشد أمراض العصر فتكا بما تبقى من عروبتنا وإنسانيتنا ..أرانا كل يوم أضيع جوادا لأن السرج الأصيل لا يحكم أغلاقه على ظهر البغال ...
اليوم رب أخ وفيت له بحق
لكن ليس يدوم له وفاء ، خل اذا تخليت عنه وعدو إذا نزل البلاء ، كما قال الامام علي :
يديم لك المودة ما رآك ويبقى الود ما بقي اللحاء
كل جراحة لها دواء وسوء الخلق ليس لها دواء ..
هناك مثل جميل وددت لو أطبع منه نسخ كثيرة وأعلقه على مدارسنا حتى يكون أول ما نتعلمه وهو :" يظل المرء ما استحيا بخير .. ويبقى العود ما بقى اللحاء "
بيت شعري يلخص أعظم ما قد يفعله الانسان تجاه نفسه وهو أن يحترمها حتى يحترم غيره ..
أراني اليوم لا أؤمن بكلمة أحدهم ولا انتظر أحدا في مكان ما ولا أحترم وعده لأني فعلتها كم مرة وببساطة لا يلتزم لا يصدق ولا يأتي ...
استنتجت اليوم ببساطة أننا نخسر الإنسان يوما بعد يوم .
أننا نقترب للعدم بتعدينا على مفاهيم كثيرة تشبه الحرية وأخرى الصراحة وبينهما الوقاحة .
يقول المثل " عاشر الذيب من بعيد تسمع عواه ، ولا تعاشر بن آدم قريب كا الجمل يغدر مولاه " أراني أعاشر أناسا دون التزام دون كلمة ودون كلمة إنسان ببساطة ...أناس تحت خط الصحة الخلقية ..ان تقرؤني الآن وليس تقرأ لي عاين صحتك الخلقية واترك لي أثرا في الأمل بأننا يوما سنشفى من نفوسنا المريضة .
" يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى
حب الأذية من طباع العقرب
فإذا نزل البلاء بصحابي
دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
مسألة عدم ميلنا إلى الأذى هي حيلة فتاكة تتوارى خلفها نفس لا ترضى بغير السير على طبعها الأصيل فهناك نفس الخير فيها أصيل ونفس الخير فيها دخيل
هذه النفس التي تأبى أن تؤذي صاحب الغدر والخيانة وتفضل كتمان نكران الجميل ، ما أصعب نفس فصيحة الشكر أعجمية الشكوى ، هذه النفس مترفعة عن دنايا البشر الناقصة عن النكتة السوداء التي أهلكت الكثير ومحقتهم وهي حب الأذية ..أرى أننا متخمون من الأذى بكل أشكاله محاطون بأمراض الوقاحة والمفهوم الغلط للحرية والتحرر ..أرى أن التعري من الأخلاق أشد أمراض العصر فتكا بما تبقى من عروبتنا وإنسانيتنا ..أرانا كل يوم أضيع جوادا لأن السرج الأصيل لا يحكم أغلاقه على ظهر البغال ...
اليوم رب أخ وفيت له بحق
لكن ليس يدوم له وفاء ، خل اذا تخليت عنه وعدو إذا نزل البلاء ، كما قال الامام علي :
يديم لك المودة ما رآك ويبقى الود ما بقي اللحاء
كل جراحة لها دواء وسوء الخلق ليس لها دواء ..
هناك مثل جميل وددت لو أطبع منه نسخ كثيرة وأعلقه على مدارسنا حتى يكون أول ما نتعلمه وهو :" يظل المرء ما استحيا بخير .. ويبقى العود ما بقى اللحاء "
بيت شعري يلخص أعظم ما قد يفعله الانسان تجاه نفسه وهو أن يحترمها حتى يحترم غيره ..
أراني اليوم لا أؤمن بكلمة أحدهم ولا انتظر أحدا في مكان ما ولا أحترم وعده لأني فعلتها كم مرة وببساطة لا يلتزم لا يصدق ولا يأتي ...
استنتجت اليوم ببساطة أننا نخسر الإنسان يوما بعد يوم .
أننا نقترب للعدم بتعدينا على مفاهيم كثيرة تشبه الحرية وأخرى الصراحة وبينهما الوقاحة .
يقول المثل " عاشر الذيب من بعيد تسمع عواه ، ولا تعاشر بن آدم قريب كا الجمل يغدر مولاه " أراني أعاشر أناسا دون التزام دون كلمة ودون كلمة إنسان ببساطة ...أناس تحت خط الصحة الخلقية ..ان تقرؤني الآن وليس تقرأ لي عاين صحتك الخلقية واترك لي أثرا في الأمل بأننا يوما سنشفى من نفوسنا المريضة .