'المثلية' أخذت ردود-فعلٍ (زائدة!)
لا جديد فيما صار يعرف بالمثليةُ..اللواط/السِّحاق، الخ فله سِجلٌ غيرُ خفي مذ آلاف السنين.. و حتى قبل عصر (النبي لوط) مذ 6022 سنة!
ثانيا:
هذه الظاهرة عتيقة تليدة (قديمة)، وحاضرة، و عتيدة (مستقبلية)؛
ثالثاً:
النسبة المئوية السكانية لهذه الفئة محدودة و لا تكاد تذكر؛
رابعاً:
مما جعل الظاهرة مسألةً شائعة هو تفاقم دور الاعلام العالمي و معه زخم التواصل الإجتماعي الفوري و المباشر؛
خامساً:
لقد صادفَ أن تبنّت بعض الحكومات و الزعماء، مثل جناح متحمس في الحزب الديموقراطي الامريكي منذ أوباما، ثم مؤخراً بشكل مبالغ و بكثير من الزخم اعطى هذا المجال دفعة دافقة تعدّت المعقول؛
سادساً:
و أقلها، لعله من الممكن لنا/عمومَ الناس (العاديين) ترك هذه الفئة المحدودة و شأنها؛ و لعله علينا العمل بالتوجيه القائل: "لا يضرّكم مَن ضلَّ إذا اهتديتم'. و كفى. اي تركهم و شأنهم.
سابعاً:
و المثلية ('الشذوذ' عن النمط العام)..قد تكون شيئاً إمّا نتيجة:-
أ) دور التنشئة الأوليّة و بعض الموثرات المنزلية؛
ب) او انها تحصل و حاصلة نتيجة تكوين عضوي جيني وراثي، و لا دور لذات المرء او المراة و لا تحكّم لهما فيه.
ثامناً:
ليتنا نرى التوقّف عن إيذاء اصحاب الظاهرة و التهكم بهم.. بل و تركهم و شأنهم، و عدم الاعتداء عليهم، و لا اضطهادهم بحال.