المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
علان سالم الزهراني
علان سالم الزهراني
علان سالم الزهراني

طالب دراسات عليا بقسم المناهج وطرق التدريس - جامعة الملك عبدالعزيز

أهمية الدافعية للمتعلم




أن إزدياد الدافعية يسهل تعلم استجابة معينة جديدة ولهذا وجود الدوافع عند المتعلمين يعد شيئاً أساسياً في عملية التعلم والتعليم وهي شرط من شروط التعلم ، وإن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ أو لا يستمر دون وجود دافع
وتقوم الدافعية بتوجيه السلوك نحو أهداف معينة فالمتعلمين يصنعون لأنفسهم أهدافا ويوجهون سلوكهم لتحقيق هذه الأهداف كما تزيد الدافعية الجهد الذي يبذل لتحقيق الأهداف وهي تحدد مدى متابعة المتعلم لمهمة أو عمل بحماس وبشغف أو بتراخ وتكاسل ولقد اظهرت عدد كبير من الدراسات بأن التلاميذ المدفوعين للتعلم لديهم قدرة عالية على الانتباه للموقف التعليمي مما يسمح لهم بمعالجة المعلومات بطرائق تشجع على تخزينها بشكل فعال في الذاكرة طويلة المدى بعكس التلاميذ الذين ليست لديهم اية دوافع
ويرى كيلر 1978 أن من الأسباب الرئيسية التي تكمن وراء فشل عملية التعليم هو غياب الدافعية لدى المتعلمين نحو تعلم محتوى أو خبرة ما.

و غياب الدافعية لدى المتعلمين ربما تنسب إلى عوامل متعددة، كجهل المعلمين في أهمية الدافعية في عملية التعلم، أو لعدم قدرتهم على إثارة الدافعية لدى المتعلمين
ولذلك تعد أفضل المواقف التعليمية هي تلك المواقف التي تعمل على استثارة الدوافع لدى المتعلمين، وعلى المعلم أن يعمل على استثارة دوافع المتعلمين وذلك بتوفير الخبرات التي تثير دوافعهم الحالية وتشبع حاجاتهم ورغباتهم.
لذلك يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى المتعلمين، ويستطيع المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى المتعلمين من خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية على أن تكون ذلك في بداية الدرس او خلاله وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام بموضوع مجال الدراسة، ويكون المتعلم حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية ونشاط ويكون بذلك المعلم قد قام بتهيئة المتعلمين للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم.
بواسطة : علان سالم الزهراني
 0  0  7.6K