#اليمن و #السعودية.. علاقات تاريخية وعمق استراتيجي
لليمن والسعودية علاقات متينة واستراتيجية منذ الأزل، ووشائج قربى ضاربة في جذور التاريخ، تؤكدها جغرافيا الجوار وحتمية المصالح المشتركة والمصير المشترك، فكلا البلدين عمق استراتيجي لشقيقه، وبوابة أمنه واستقراره.
وفي كل الظروف والأحوال والمنعطفات الاستثنائية والمحن خاصة، تكون السعودية لليمن نعم الجار والأخ والشقيق، سندا وناصرا ومعينا، لتمنح أملا جديدا بدعم يشمل كافة مجالات الحياة.
وكحقيقة ثابتة تؤكدها المواقف الأصيلة للمملكة العربية السعودية فإنها أول الأشقاء والأصدقاء وقوفا مع الجمهورية اليمنية وأكثرهم إسنادا باحتضان أكبر جالية من اليمنيين المغتربين وتقديم المشاريع الإنمائية والإنسانية في ربوع اليمن وكل مناطقه، وعلى مر السنين.
وحين وقعت اليمن في مرمى استهداف النظام الإيراني عبر ميليشياته الحوثية الإرهابية كمدخل لتهديد وزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية والملاحة الدولية في أحد أهم ممراتها وهو «باب المندب»، انبرت المملكة العربية السعودية، لتشكيل تحالف عربي لنصرة الجمهورية اليمنية ونجدتها، وحفظ الأمن القومي للدول العربية عموما ودول الخليج العربية على وجه الخصوص.
فكانت عاصفة الحزم للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني وأجندته التخريبية المستهدفة لليمن والمهددة للمنطقة، وتحررت أجزاء واسعة من اليمن، وصولا إلى عمليتي إعادة الأمل وحرية اليمن السعيد، ليشكل التحالف العربي بقيادة السعودية بثقلها ومكانتها الدولية الكبيرة، حائط الصد الصلب أمام وقوع اليمن فريسة لنظام ملالي طهران وأطماعه المهددة لاستقرار المنطقة العربية ومصالح شعوبها.
وتجدد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد دوما على الحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، والعمل على وحدة الصف اليمني في مواجهة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
فكان مؤتمر الرياض الجامع للأطياف اليمنية عام 2015، تحت شعار «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، واتفاق الرياض للمصالحة في نوفمبر عام 2019، وصولا إلى مشاورات الرياض وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له، خلال العام الجاري 2022، وتعزيز الشراكة وتوحيد القوى المواجهة لمليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، لقيادة جماعية من المكونات اليمنية لمرحلة مهمة من تاريخ اليمن، على طريق تحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني بدعم وإسناد أشقائه في التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية.
يتحدث الواقع عن أدوار إيجابية وفاعلة من المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، توج بقيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية، في مواجهة إيران وميليشياتها ومخططاتها، من خلال الإسناد الكبير للشعب اليمني وقيادته الشرعية عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإنسانيا.
وتظل المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، السند والناصر والمعين لليمن، وأياديها البيضاء ممتدة لكل أرجاء البلد إغاثة وتنمية وعمرانا وإزالة لألغام الحوثي الإيرانية من طريق اليمنيين، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام» والمنح والودائع المالية والكثير من الإسهامات التي جعلت المملكة في صدارة الداعمين لليمن.
وإن هذا الإسناد والدعم المتواصل من المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية وقيادتها الشرعية وقواتها المسلحة، لن ينسى وسيظل محفورا في وجدان وذاكرة الشعب اليمني جيلا بعد جيل، ولهو كفيل بإيجاد يمن قوي يمثل العمق الآمن لدول الخليج العربية والدول العربية عموما، والصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، والضمان لعدم تكرار تسلل المشروع الإيراني التوسعي التخريبي المهدد للمنطقة العربية.
وفي كل الظروف والأحوال والمنعطفات الاستثنائية والمحن خاصة، تكون السعودية لليمن نعم الجار والأخ والشقيق، سندا وناصرا ومعينا، لتمنح أملا جديدا بدعم يشمل كافة مجالات الحياة.
وكحقيقة ثابتة تؤكدها المواقف الأصيلة للمملكة العربية السعودية فإنها أول الأشقاء والأصدقاء وقوفا مع الجمهورية اليمنية وأكثرهم إسنادا باحتضان أكبر جالية من اليمنيين المغتربين وتقديم المشاريع الإنمائية والإنسانية في ربوع اليمن وكل مناطقه، وعلى مر السنين.
وحين وقعت اليمن في مرمى استهداف النظام الإيراني عبر ميليشياته الحوثية الإرهابية كمدخل لتهديد وزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية والملاحة الدولية في أحد أهم ممراتها وهو «باب المندب»، انبرت المملكة العربية السعودية، لتشكيل تحالف عربي لنصرة الجمهورية اليمنية ونجدتها، وحفظ الأمن القومي للدول العربية عموما ودول الخليج العربية على وجه الخصوص.
فكانت عاصفة الحزم للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني وأجندته التخريبية المستهدفة لليمن والمهددة للمنطقة، وتحررت أجزاء واسعة من اليمن، وصولا إلى عمليتي إعادة الأمل وحرية اليمن السعيد، ليشكل التحالف العربي بقيادة السعودية بثقلها ومكانتها الدولية الكبيرة، حائط الصد الصلب أمام وقوع اليمن فريسة لنظام ملالي طهران وأطماعه المهددة لاستقرار المنطقة العربية ومصالح شعوبها.
وتجدد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد دوما على الحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، والعمل على وحدة الصف اليمني في مواجهة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
فكان مؤتمر الرياض الجامع للأطياف اليمنية عام 2015، تحت شعار «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، واتفاق الرياض للمصالحة في نوفمبر عام 2019، وصولا إلى مشاورات الرياض وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات المساندة له، خلال العام الجاري 2022، وتعزيز الشراكة وتوحيد القوى المواجهة لمليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، لقيادة جماعية من المكونات اليمنية لمرحلة مهمة من تاريخ اليمن، على طريق تحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني بدعم وإسناد أشقائه في التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية.
يتحدث الواقع عن أدوار إيجابية وفاعلة من المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، توج بقيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية، في مواجهة إيران وميليشياتها ومخططاتها، من خلال الإسناد الكبير للشعب اليمني وقيادته الشرعية عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإنسانيا.
وتظل المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، السند والناصر والمعين لليمن، وأياديها البيضاء ممتدة لكل أرجاء البلد إغاثة وتنمية وعمرانا وإزالة لألغام الحوثي الإيرانية من طريق اليمنيين، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام» والمنح والودائع المالية والكثير من الإسهامات التي جعلت المملكة في صدارة الداعمين لليمن.
وإن هذا الإسناد والدعم المتواصل من المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية وقيادتها الشرعية وقواتها المسلحة، لن ينسى وسيظل محفورا في وجدان وذاكرة الشعب اليمني جيلا بعد جيل، ولهو كفيل بإيجاد يمن قوي يمثل العمق الآمن لدول الخليج العربية والدول العربية عموما، والصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، والضمان لعدم تكرار تسلل المشروع الإيراني التوسعي التخريبي المهدد للمنطقة العربية.